الكنيسة الجديدة في أربيل.. رسالة طمأنينة للمسيحيين ودليل على التعايش في اقليم كوردستان      من ذاكرة التاريخ إلى أفق الانتعاش… ملامح نهضة مسيحيّة في ماردين      البطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني يترأس القداس الالهي في كاتدرائية ام النور للسريان الارثوذكس/عينكاوا      تراجع الوجود المسيحي في الموصل: أقل من 70 عائلة باقية في المدينة التاريخية      الدكتور رامي جوزيف آغاجان يستقبل رئيس وأعضاء اللجنة المركزية لطائفة الأرمن الأرثوذكس      مسرور بارزاني يفتتح كنيسة أم النور في عينكاوا      قداسة البطريرك مار افرام الثاني يلتقي بكهنة أبرشية دير مار متى      بعد 1700 عام.. العراق يعيد افتتاح «أم الكنائس السريانية»      البطريرك ساكو يزور السليمانية للاطمئنان على المطران يوسف توما والأب اسطيفان ربان      رئيس طائفة الارمن الارثوذكس في العراق واقليم كوردستان المطران اوشاكان كولكوليان يقوم برسامة المستحقين لخدمة الكنيسة      بعد 50 عاما على سرقتها.. سيدة تعيد قطعة أثرية إلى اليونان      الغبار "يغمض عين العراق" ويخفي خلفه مفاجأة.. ليالٍ شتوية مباغتة      الرئاسة الفرنسية تعلن عن تشكيل حكومة جديدة      ترامب يحذر روسيا: سنرسل صواريخ توماهوك لأوكرانيا إذا لم تنه الحرب قريبا      مهمة غير متوقعة.. ترامب يمنح حماس تفويضا مؤقتا في غزة      كيف تؤثر الرضاعة الطبيعية على صحة الأطفال مدى الحياة؟!      مفاجأة مدوية بتصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم      البابا يتلو صلاة التبشير الملائكي ويأمل بأن يشكل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بداية لمسيرة تقود نحو سلام عادل ودائم      بحضور الرئيس بارزاني، إنطلاق الحملة الانتخابية للقائمة 275 ، للديمقراطي الكوردستاني في العاصمة أربيل      السوداني يوجه بتشكيل لجنة وطنية عليا على خلفية العقوبات الأميركية
| مشاهدات : 340 | مشاركات: 0 | 2025-10-13 06:53:34 |

ماذا بعد توقف القتال في غزة ؟

منصور سناطي

 

 

   نعم توقف القتال في غزة ولكن  ! الغموض الذي يشوبه لا زال قائماً ، والأفكار التي كانت سائدة قد تهاوت ، والتي كانت كالبديهيات ومن كان يعارضها يعتبر من الخونة والعملاء ، فمحور المقاومة والمممانعة قد تهاوى ، ولم يجلب غير الويلات على الشعب الفلسطيني والمنطقة ، لأن الطريقة التي فرضت بها الميليشيات الوصاية على شعب كامل ، وعلاقتها بالداخل والخارج قد فشلت لإيجاد الحلول الناجعة للمشكلة المزمنة منذ اكثر من سبعة عقود ونيف ، وهذا يعني سقوط الثورة الإسلامية ، لكونه نموذجاً مانعاً للتقدم وعائقاً كمصّد للحداثة ، وبذلك ترنحت بعض الأنظمة وسقطت بفعل عدم ملائمتها للتطور الحاصل في كافة مفاصل الحياة ، والإعتماد على قوى خارجية سقطت كخدّام صغار غير مؤسوف عليها كنظام بشار الأسد .

   ولا نغالي إذا قلنا ، ما أشبه اليوم بالبارحة ، عندما تلقت الشعوب العربية النكسة بفعل النظام الناصري والبعثي في نكسة 1967 ، وما تلقته على يد المقاومة والممانعة المزعومة اليوم خير درس ودليل .

   وإن النتائج الكارثية التي نتجت عن طوفان الأقصى ومخلفاته ، يطرح الشك العقلاني في جدوى السنين العجاف التي سبقته ، وماذا يعني وقف إطلاق النار ؟ وما هي المحصلة ، وأين بوصلة النجاة ؟

  إن العجز الذاتي المتراكم ، وعدم القدرة على التغيير، ستدور الدوائر كما كانت تدور في حلقة مفرغة ، مع اليقين أن العجز أمام السطوة المفرطة لا يولد السلام ، والعيش في احلام اليقظة دون رؤية الواقع على الأرض ، خطر على السلم والسلام ، وسوف لا ينهي هذا الصراع الدامي العبثي إلا بالإقرار بحق تقرير المصير .

  والأنكى من ذلك بعض الأبواق لازالت تسمعنا إسطوانتها المشروخة ( بالإنتصار ) ، فأي إنتصار ٍ هذا  ؟ محصلته 67  ألف إنسان فقد حياته ؟ عدا الجرحى والمعوقين ، وغزة تدمرت تماماً .

   إن إستدامة وقف إطلاق النار ، والركون إلى السلام ، والنظر إلى المسألة بعقلية مختلفة والتضحيات المتبادلة ، من كافة أطراف الصراع كفيل بوضع حد لهذا الجرح الغائر والدم المسال ،فنقول كفى وألف كفى على  إدمان الموت والتعازي، فهل من سميع ؟










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6419 ثانية