أكدت مصادر سياسية مطلعة بان مفوضية الانتخابات العراقية تعمل على اجراء الانتخابات فـــــــــــي 11 تشرين الثاني عام2025 بان المفوضية تنفذ أوامر تنظيمات الاطار التنسيقي العنصري والطائفي وتترك خونة وسراق ومجرمي العراق مـــــــــن قيادات الاطارالتنسيقي ونوابها وغيرهم.
وأثبتت تلك المصادر بان المفوضية المذكورة غير نزيهة ونتائج الانتخابات ستكون غيرحقيقية علما بان المفوضية اصدرت قائمة بأسماء المستبعدين تدل عـــــــــلى الاستغراب بابعاد بعض الاسماء مثل محافظ نينوى السابق نجم الجبوري والذي شغل عــــــــــدة مناصب والآن يشمل بقانون المسألة والعدالة فـــي الوقت الذي تتغاضى المفوضية عمن ثبت بحقه التزوير والفساد ولديه ملفات كبيرة. وانه لمن المعيب والمخجل ان يتم قبول ترشـــــــــــــــــــح أمثال هؤلاء للانتخابات العراقية القادمة.!
وذكرت المتحدثة بأسم المفوضية جمانة الغلاي بان كل قرار يصدر من مجلس المفوضين قابل للطعن أمام الهيئة الفضائية خلال 3 أشهر وان الاستبعادات جاءت بناء عــــــلى ما ورد من جهات التحقق المختصة بشأن اهلية المرشحين ولتخلفهم عــــــــن شروط الترشح المنصوص عليها في قانون الانتخابات والتي تشمل حســن السيرة والسلوك وعدم صدور حكم بحق المرشح في جنحة مخلة بالشرف بما فــــــي ذلك قضايا الفساد المالي والاداري حتى وان شمل (بالعفو العام).!
وكانت المفوضية العليا قـــد أعلنت استبعاد(65) مرشحا لمخالفتهم نص المادة (7/ثالثا ) مــن قانون أنتخابات مجلس النواب ومجالس المحافظات والاقضية رقم(12) لسنة2018 المعدل. كما أستبعدت المفوضية أخيرا ثلاثة مــن مرشحي ( الكوتا) المسيحية للانتخابات لنفس الاسباب.!