نورشوبينغ تتضامن: وقفة مؤثرة مع ضحايا الاعتداء الإرهابي في دمشق      مدرسة الموهوبين /نينوى، تحتفي بتأهل الطالب جرجس علاء جرجس لتمثيل الفريق الوطني العراقي في الأولمبياد الدولي للكيمياء      قداسة البطريرك مار آوا الثّالث يترأس طقس رسامة المؤمنَين ديماتور بيث اوشانا ونينوس ابرم الى درجة الهيوبذيقنى، والهيوبذيقنى كريس ججو للدرجة الشمّاسيّة - كنيسة مار يوسف في كاليفورنيا      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد القديسَين مار بطرس ومار بولس - الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت      البابا يترأس القداس الإلهي في عيد القديسين بطرس وبولس ويتحدث عن الوحدة والشركة الكنسية وعن حيوية الإيمان      المحامي الآشوري الشاب من سيدني، أوليفر صليوا، يتسلّم جائزة السلام العالمية      بالصور.. تذكار أم المعونة الدائمة – عنكاوا      بالصور.. عيد هامتي الرسل مار بطرس ومار بولس – كنيسة ام النور في عنكاوا      البطريرك ساكو: استراتيجيات “فرض أنظمة جديدة” قد تزيد الوضع سوءًا      العيادة المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري تزور قرية افزروك شنو      سيارة رباعية الدفع بحجم دراجة نارية للتغلب على ازدحام المدن      رسالة من ميسي بعد توديع مونديال الأندية.. ماذا قال؟      مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان: لا صحة لسقوط طائرة مسيّرة في أربيل       العراق في مواجه تحديات النمو السكاني .. التخطيط الاتحادية تتوقع بلوغ السكان 49 مليون نسمة في 2028      تسجيل إصابة جديدة بـ الحمى النزفية في أربيل      مرصد العراق الأخضر:الجفاف وصل إلى 80 % في مناطق الأهوار بسبب قطع المياه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا      عالم الذرة حامد الباهلي: إيران قادرة على صناعة القنبلة الذرية في أي وقت      دراسة تحذر: الذكاء الاصطناعي ينشر معلومات طبية مضللة      المحارب الآشوري ينتصر مجددًا: بينيل داريوش يهزم ريناتو مويكانو في UFC 317      مداخلة الكرسي الرسولي خلال جلسة نقاش لمجلس الأمن حول أوضاع الأطفال خلال الصراعات المسلحة
| مشاهدات : 887 | مشاركات: 0 | 2025-05-28 10:03:16 |

موقف المكون السني من الانتخابات المقبلة

اسعد عبدالله عبدعلي

  

الانتخابات القادمة سيكون تأثيرها شبيه بتأثير اول انتخابات جرت في عام 2005 بعد سقوط نظام صدام, حيث يشهد الشرق الاوسط تحولات كبيرة جدا, والواقع الداخلي متأثر بما يحصل في الجوار, مع متغيرات شديدة متوقع ان تحصل, لذلك الاهتمام الشديد بالانتخابات القادمة هو مطلب كل المكونات, ومنها المكون السني, والذي يحلم باسترداد امجاده, والعودة لحكم العراق, لكن هو يتعطى مع الواقع, لذلك هو لحد الان يقبل بالمحاصصة السياسية, وسعيد بمكاسبه التي يحصل عليها, لكن التنافس بين افراد البيئة السنية هذه المرة شديد جدا, مع متغيرات كثيرة حصلت خلال السنوات الاخيرة, ومتوقع ان تحصل مفاجئات.

في مقالنا اليوم نحاول ان نفهم واقع البيئة السياسية السنية, واين مكامن القوة فيها والضعف, وهل هنالك مشاريع سياسية جديدة؟

 

 

المكون السني والانتخابات القادمة

يمكن ان نطرح سؤال مهم عن المكون السني والانتخابات القادمة, وهو سؤال اساسي:  ما هو حجم السلطة التي ستنتقل من حزب التقدم الذي يتزعمه الحلبوسي إلى الأحزاب الأصغر؟

لقد عززت انتخابات 2021 الحلبوسي كشخصية قيادية في المجتمع العربي السني. ومع حصول حزبه على 37 مقعداً، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف أقرب منافس سني (تحالف العزم بقيادة خميس الخنجر والمثنى السامرائي، مع 14 مقعداً)، تمتع الحلبوسي بالمكانة الأولية كزعيم لأكبر كتلة سنية (مرة أخرى، حتى الآن) وفي منصب رئيس البرلمان، وهو الجزء السني من نظام "الرئاسات الثلاث"

ولكن انهار هذه التفوق بالنسبة للحلبوسي في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، عندما تمت إقالته من البرلمان، في حكم قضائي مثير للجدل، وبينما يظل الحلبوسي رئيساً لحزبه، من دون المنصب فإن سلطته قد ضعفت بشكل لا يمكن إنكاره. والسؤال هو ما مدى جدية هذا الأمر وما مدى عمقه؟

 

 

توقعات لمستقبل المكون السني

وفقاً لمراقبين مطلعين، فمن المتوقع أن تتقلص الكتل السنية المتنافسة من إجمالي مقاعد الحلبوسي، مما يترك له أكبر عدد من المقاعد السنية, ولكن بأغلبية أقل ساحقة مما كان عليه في عام 2021. وبالفعل التوقعات الاعلامية أن يحصل العزم على بضعة مقاعد، في حين أن قائمة الإصلاح الحاسم التي يقودها وزير الدفاع ثابت العباسي يجب أن تزيد مقاعدها من ثلاثة إلى ما بين خمسة وسبعة, بالإضافة إلى ذلك، فإن القائمة الجديدة التي تضم زعيم عشيرة صلاح الدين يزن الجبوري، بالاشتراك مع رئيس مجلس النواب السابق سليم الجبوري وزعماء عشائر الأنبار يمكن أن تحصل على 5 إلى 8 مقاعد.

ومن المرجح أن تأتي هذه المكاسب على حساب مرشحي التقدم التابعين للحلبوسي, ومن ثم فإن توزيع السلطة بين القوائم السنية قد يؤدي إلى تعقيد عملية تشكيل الحكومة بطرق غير متوقعة.

 

 

تركيا واللعب بالورقة السنية

بعد انهيار نظام الاسد في سوريا نتيجة لعبة دولية,  حيث سقطت الدولة السورية بيد تنظيمات تكفيرية سنية، نشطت بعدها الأحزاب السنية العراقية في حراك غريب, مع تقارب مع نظام سوريا الجديد, والتودد والتقرب لتركيا –اردوغان, وبرز ذلك في زيارته لبغداد ولقائه بالقوى السنية, فهل نحن على مشارف مرحلة عراقية جديدة تتسم بعودة السنة إلى القيادة في العراق؟

وتعاني الأحزاب السنية من مشاكل عديدة, واهمها والتشرذم" مما يجعلها غير مؤهلة للاعتماد عليها في قيادة البلاد، ولا يمكن اغفال رغبة امريكا في ان يكون لفلول حزب البعث المنحل وخلاياه النائمة دور أكبر في العراق، عند شروع القوى الكبرى بالتغيير, حسب خططهم لمنطقة مواليه لهم, وكما فعلتها تركيا في سوريا, يبدو حاليا أن تركيا تلعب دورا في دعم الحركات السنية داخل العراق، للحفاظ على مصالحها الكبيرة، وتحقيق مخطط القوى الكبرى, لكن هنالك راي بان القوى السنية ستبقى ضعيفة, لأن الأطراف السنية منقسمة على بعضها، وهناك (صراع سُني - سُني) من أجل الاستحواذ على المناصب السياسية.

وكانت هناك ثمة محاولات لإنشاء أقاليم سني في الأنبار والموصل وصلاح الدين، لكنها لم تجد لها طريقا للنجاح بسبب القوى السنية نفسها.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الكاتب/ اسعد عبدالله عبدعلي

العراق – بغداد

موبايل/07702767005

ايميل/ [email protected]

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5466 ثانية