في جميع مراحل حياتنا العبثية، والتي تعتبر محطة انتظار لكل ما يجول في ذواتنا وافكارنا، قد نكون مترددين في امور كثيرة واجب علينا اتخاذ القرار او لربما لا نرغب تكملة مشوار ما ولكن المشكلة تكمن في جرئتنا في تبرير مواقفنا تجاه كل ما من حولنا.
في الاتجاه الاخر من تلك الرحلة الطويلة والاشبه بانتظار موعد قطار العمر او تحقق الاحلام الوردية، لرحلة قد نصل اليها في وقت ما او لا نستطيع اللحاق بالموعد المحدد لتلك الرحلة او بسبب ازدحام افكارنا التي لا تتماشى احيانا مع كل ما نرغب فكما يقال: تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.
وهذه هي الحياة نشتهي الكثير من عطائها وهباتها قد نحصل على بعض من فتاتها ولكن ليس كل ما نريده نلقاه ولا كل ما نتمناه نحصل عليه، فعلينا اذا في هذه الاحوال ان لا نتردد في المضي قدما نحو الامام مهما طالت المسافات وكثرة محطات الانتظار والتحويل من سكة الى اخرى ورغم كل الصعاب التي نواجهها ومهما كانت العراقيل ففي الاخر نحن بشر ولنا طموح الوصول للافضل.
واخيرا وليس اخرا:
لا توقف قطار رحلتك من اجل راكب متردد.