مار إغناطيوس أفرام الثاني: نقدّر الخدمة التي تقدمها حكومة إقليم كوردستان لأبناء الكنيسة      دهوك.. ملاذ الأمان للمسيحيين في العراق      غبطة المطران مار أفرام اثنييل يستقبل نيافة الأسقف شون سيمبل أسقف قبرص والخليج للكنيسة الأنكليكانية      مسؤول المنظمة الآثورية الديمقراطية يزور المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية      تدشين كنيستين في الموصل بعد ثلاث سنوات من أعمال الترميم      الأب فادي بركيل من وادي المسيحيين: “فلنوحّد صوتنا كمسيحيين.. فالوحدة اليوم واجب لا خيار”      قداسة البابا تواضروس الثاني يستقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس      البطريرك ساكو يزور القوش      مؤتمر دولي في عمّان يبحث دور المسيحيين في الإصلاحات الإقليمية والتحديات الراهنة      من ذاكرة التاريخ إلى أفق الانتعاش… ملامح نهضة مسيحيّة في ماردين      مصادر: الشرع يصل موسكو مطالباً بتسليم الأسد وكل رموز نظامه      دانة غاز ونفط الهلال تعلنان رفع الطاقة الإنتاجية لحقل خورمور باقليم كوردستان بنسبة 50%      مقتل مرشح للانتخابات العراقية بعبوة لاصقة والبرلمان يوجه بتشكيل لجنة تحقيقية      أقمار إيلون ماسك تُهدد الغلاف الجوي.. عالم فلك يحذر      اختبار دم "ثوري" يكشف السرطان قبل 10 سنوات من ظهوره      أول تعليق لمدرب المنتخب العراقي بعد التعادل مع السعودية      البابا لاوُن الرابع عشر يزور الرئيس الإيطالي ماتاريلا ويشدد على أولوية العمل من أجل السلام      أرز ئاكرێ (عقرة)… موسم وفير يتحدى الجفاف ويعيد الحياة إلى سهول المنطقة      مستشفيات أربيل تطلق اول نظام الكتروني لعمليات الاستقبال والتحويل على مستوى كوردستان والعراق      أكثر من 200 ألف سيارة سنوياً.. العراق يدرس فرض قيود جديدة على الاستيراد
| مشاهدات : 1138 | مشاركات: 0 | 2024-12-27 06:52:49 |

البابا فرنسيس يفتح بابًا مقدسًا داخل مؤسسة إصلاحيّة، لأول مرة في التاريخ

 

عشتار تيفي كوم - ابونا/

"لقد فتحتُ أول باب مقدّس في عيد الميلاد في بازيليك القديس بطرس، لكني أردتُ أن يكون الباب المقدّس الثاني هنا في السجن. أردت أن يكون لدينا جميعًا، سواء في الداخل أو الخارج، فرصة لكي نفتح أبواب قلوبنا ونفهم أن الرجاء لا يخيّب".

 

بهذه الكلمات توجّه البابا فرنسيس نحو الباب البرونزي لكنيسة الأبانا داخل سجن ربيبيا الجديد في روما. ثم وقف وطرق الباب ست مرات، وعبر البوابة المزينة لهذه المناسبة. ولأول مرة في التاريخ، يفتح حبر أعظم بابًا مقدسًا داخل مؤسسة إصلاحية. وقد اختار البابا فرنسيس أن يقوم بذلك اليوم، 26 كانون الأول 2024، لكي يحمل عطيّة الرجاء إلى مكان تكثر فيه القيود وقد يُفقد فيه الرجاء بسهولة.

 

 

بادرة غير مسبوقة ومميّزة

 

وقد ولدت هذه البادرة من تساؤلات السجناء الذين قالوا: "نعم، يبدأ اليوبيل، ولكن ماذا يعني ذلك بالنسبة لنا؟" هذا ما أوصلوه للأسقف المساعد في أبرشيّة روما، بنوني أمباروس (المعروف بـ"الأب بن" للجميع)، الذي نقل هذه الرغبة للبابا، الذي كان دائمًا قريبًا من واقع السجون خلال سنوات حبريته. وقال المطران أمباروس: "كان هذا حلمًا لطالما راودنا".

 

وتحقق الحلم. قال البابا فرنسيس: "أطلب من الأب بن أن يرافقني لفتح الباب"، قبل أن يمر تحت الباب المقدس. مع الأسقف، انضم إليه اثنان من سجناء ربيبيا (رجل وامرأة)، واثنان من عناصر الأمن، وتبعه موكب من الكهنة يحملون صليبًا خشبيًا.

 

لا تفقدوا الرجاء!

 

وبعد قراءة الإنجيل، ألقى البابا فرنسيس عظة ارتجالية قال فيها: "لقد أردت أن أفتح الباب هنا اليوم. الأول كان في بازيليك القديس بطرس، والثاني هو لكم. إنها بادرة جميلة، بادرة أن نفتح الأبواب. ولكن الأهم هو ما يعنيه ذلك: أي فتح القلوب. إنَّ القلوب المفتوحة هي التي تصنع الأخوَّة". وأضاف: "أما القلوب المغلقة، وتلك القاسية، فلا تساعد على العيش". وأكد البابا أن "نعمة اليوبيل تكمن في فتح القلوب على الرجاء". وشبّه الرجاء بالمرساة، شيء يتمسك به الإنسان وسط الصعوبات والظلمات.

 

تابع: إنَّ "الرجاء لا يخيّب، أبدًا! فكروا جيدًا في هذا الأمر. حتى أنا كنت أفكر هكذا، لأنه في اللحظات الصعبة، يعتقد الإنسان أن كل شيء قد انتهى، وأن ليس هناك حلول. ولكن الرجاء لا يخيّب أبدًا. الرجاء حاضر هناك، مثل مرساة على الشاطئ، "على الأرض"، و"نحن ممسكون بالحبل بثبات لأن رجاءنا هو كالمرساة على الأرض". "لا تفقدوا الرجاء. هذه هي الرسالة التي أريد أن أوصلها لكم، للجميع، لنا جميعًا. ولي أنا أولًا. لا تفقدوا الرجاء. إنَّ الرجاء لا يخيِّب أبدًا. أبدًا"، يؤكد البابا. في بعض الأحيان قد يكون من الصعب أن نتمسك بهذا الحبل: "لأنه قد يؤذي أيدينا...". لكن مع النظر إلى الشاطئ، تدفعنا "المرساة إلى الأمام". "هناك دائمًا شيء جيد، هناك دائمًا شيء يجب أن نمضي قدمًا من أجله".

 

فتح باب القلب

 

فتح باب القلب كان الدعوة الختامية لسجناء وموظفي ربيبيا: "القلب المغلق ينسى الحنان. حتى في أصعب المواقف، ولكل واحد منا وضعه الخاص –وقد يكون أسهل أو أصعب- ولكن يجب أن يكون القلب مفتوحًا على الدوام. القلب هو الذي يجعلنا إخوة. افتحوا أبواب قلوبكم على مصراعيها. كل واحد منا يعرف كيف يفعل ذلك على طريقته، لأن كل واحد يعرف أين يكون الباب مغلق أو شبه مغلق". ومن هنا جاءت الأمنية بـ "عيش يوبيل عظيم": "أتمنى لكم الكثير من السلام، الكثير من السلام. وأصلي كل يوم من أجلكم. حقًا. وهذا ليس مجرد قول. أفكر فيكم وأصلي من أجلكم. وأنتم، صلوا من أجلي. شكرًا لكم".

 

وفي ختام الذبيحة الإلهيّة، قدّمت إدارة السجن للبابا لوحة تصور المسيح وهو يمد يديه إلى الأمام، من عمل الفنان إيليو لوتشينتي. كما قُدم للبابا سلة من المنتجات الزراعية التي أعدتها السجينات في سجن النساء بربيبيا. ورد البابا بإهداء نسخة مصغّرة من الباب المقدس في بازيليك القديس بطرس وشهادة تذكارية لهذه المناسبة التي تعتبر فريدة من نوعها حتى الآن. وجاء في نصها: "لذكرى الزيارة التي قام بها البابا فرنسيس إلى مجمع السجون في ربيبيا خلال اليوبيل العادي لعام 2025، حيث فتح الباب المقدس في كنيسة الأبانا، كعلامة رجاء لاستعادة الثقة بالنفس واستعادة احترام المجتمع وتضامنه".










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6433 ثانية