البيان الختامي لمعرض نورشوبينغ للكتاب –النسخة الثانية      صور لمراسيم ايقاد الشعلة بمناسبة عيد القديس مار متى الناسك      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل رئيس ديوان أوقاف الديانات المسيحية والإيزيدية والصابئة المندائيين      كنيسة غزة صامدة وسط التصعيد... مركز روحيّ ومأوى للمدنيّين      استقبال غبطة البطريرك يونان في مقرّ كرسي كاثوليكوس الكنيسة السريانية الكاثوليكية الملنكارية، تريفاندروم – كيرالا، الهند      رئيس الديوان د. رامي اغاجان يشارك في احتفالات عيد مار متى في بعشيقة      الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط يشارك في الجلسة الافتتاحيّة للمؤتمر الثامن لقادة الأديان العالميّة والتقليديّة في أستانا      تقرير أجنبي: حملات اضطهاد عنيفة بحق المسيحيين في السودان      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل نائب الممثل الخاص للأمين العام لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)      إيران: المحكمة العليا تؤيد حكمًا بالسجن لأكثر من عشر سنوات بحق مسيحي بسبب ايمانه      إقليم كوردستان.. حظر التغطية الإعلامية للجرائم بهدف حماية التحقيقات ومنع التأثير النفسي      القنصلية الأميركية: نقف مع إقليم كوردستان لبناء منطقة أكثر ازدهاراً      المونسنيور فاشوفسكي السفير البابوي الجديد في العراق      الأمم المتحدة تحذر من أن دورة المياه على الكوكب باتت "أكثر اضطرابا"      دراسة حديثة: التوقيت الصيفي هو الأسوأ بلا منازع      مصدر في الخارجية السورية: إبرام عدة اتفاقيات مع إسرائيل قبل نهاية العام      علامات غير نمطية قد تشير إلى سرطان المعدة      مصدر: ميسي يتوصل إلى اتفاق لتجديد عقده بعد 2026      توضيح من المتحدث باسم حكومة كوردستان بشأن قضية الرواتب والنفط      أميركا تدرج 4 فصائل عراقية على قوائم الإرهاب
| مشاهدات : 1032 | مشاركات: 0 | 2024-12-06 12:21:18 |

اجتماع سوري عراقي إيراني في بغداد.. وتحذير من "تهديد خطير للمنطقة"

صورة نشرتها وزارة الخارجية العراقية للقاء الوزيرين

 

عشتارتيفي كوم- الحرة/

 

يجري وزراء خارجية النظام السوري والعراق وإيران، الجمعة، مباحثات في العاصمة العراقية بغداد، لبحث التطورات المتسارعة التي تشهدها سوريا، حيث دخلت الفصائل المسلحة حدود مدينة حمص، وسط البلاد.

وقبل الاجتماع الثلاثي، حذر وزير خارجية النظام السوري بسام صباغ، ونظيره العراقي فؤاد حسين، الجمعة، من أن التطورات في سوريا قد تمثل "تهديدا خطيرا" و"تأثيرا مباشرا" على أمن المنطقة.

وأوضح بيان لوزارة الخارجية العراقية، أن الوزيران التقيا في بغداد، و"استعرضا التطورات الأمنية في سوريا". وأعرب حسين عن "قلق العراق البالغ إزاء التطورات"، مؤكدا أنه يتابع المستجدات على الساحة السورية "باهتمام كبير لما لها من تأثير مباشر على أمن واستقرار المنطقة".

وأشار الوزير السوري إلى أن "القلق مشترك بين البلدين"، مؤكدا أن "التطورات الحالية قد تشكل تهديدا خطيرا لأمن المنطقة ككل".

وأكد الوزيران على "أهمية استمرار التنسيق لتفادي تكرار التجارب السابقة، وحماية الأمن الإقليمي، وضمان استقرار المنطقة"، وفق البيان.

وعلى صعيد متصل، قال رئيس "هيئة الحشد الشعبي" العراقية، فالح الفياض، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع)، أن الأزمة السورية "حدث داخلي، لكن العراق يتحسب لأي طارئ لمواجهة العصابات الإرهابية".

وأضاف: "لا يمكن لنا غض الطرف عندما تتحكم بسوريا الجماعات الإرهابية المدعومة بأجندات خارجية وتدخلات غربية، والترويج لعصابات داعش".

وشدد على أن "العراق وإن لم يكن طرفا في الأزمة، فإن عليه الوقاية في ظل ما يجري في دولة مجاورة له، وسوريا تمثل مجالنا الأمني الحيوي".

يأتي ذلك بعد تحذير أصدره "أبو محمد الجولاني"، زعيم "هيئة تحرير الشام"، المصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية، من تدخل أي قوة متحالفة مع إيران، مثل الحشد الشعبي في العراق، في المواجهات الجارية في سوريا.

وطالب الجولاني رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بأن "ينأى بالعراق من أن يدخل في أتون حرب جديدة".

وكانت مصادر عراقية وسورية قد قالت إن بعض المقاتلين العراقيين دخلوا سوريا في وقت سابق من هذا الأسبوع، لدعم قوات النظام السوري.

والخميس أيضا، دعا الزعيم الشيعي العراقي، مقتدى الصدر، الحكومة والفصائل العراقية المسلّحة إلى "عدم التدخل" في ما يحصل بسوريا.

وشدد عبر منصة إكس على "ضرورة عدم تدخل العراق حكومة وشعبا وكل الجهات والميليشيات والقوات الأمنية في الشأن السوري كما كان ديدن بعضهم في ما سبق"، داعيا "الحكومة إلى منعهم من ذلك ومعاقبة كل من يخرق الأمن السلمي والعقائدي".

وسبق أن صرح فرهاد علاء الدين، مستشار رئيس الوزراء العراقي للعلاقات الخارجية، عن مساع تبذلها بغداد لـ"احتواء الأزمة السورية".

وقال خلال مقابلة مع موقع "الحرة"، الثلاثاء، إن "هناك مساعي كثيرة ومتواصلة من قبل العراق لاحتواء وتطويق الأزمة السورية".

ورأى المستشار الحكومي، أن الأحداث الحالية في سوريا، وانتشار "الإرهابيين" هناك، "يمس" الأمن القومي العراقي على المدى البعيد، وفقا لقوله.

 ودخلت فصائل سورية معارضة مسلحة، الجمعة، إلى حدود مدينة حمص الإدارية من جهة الشمال، وسيطرت على قرى وبلدات كانت متمردة ضد النظام السوري منذ سنوات، وعُرفت بعد عام 2018 بمناطق "التسويات".

وأعلنت إدارة العمليات العسكرية للعملية التي تُعرف بـ"ردع العدوان" وتقودها "هيئة تحرير الشام" المصنفة على لوائح الإرهاب الأميركية، والفصائل السورية المتحالفة معها، سيطرتها على مدينتي الرستن وتلبيسة.

وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، الجمعة، إن الفصائل بدأت بالتقدم شمال مدينة حمص، بعد سيطرتها على حماة، وهو ما أكده مصدر في فصيل عسكري يضم تجمعا من أبناء حمص.

وأضاف المصدر لموقع "الحرة"، أن الفصائل "دخلت منذ ساعات الصباح إلى تلبيسة والرستن وتير معلة والدار الكبيرة"، وهي مدن لم يتمكن النظام السوري من فرض سلطته الأمنية والعسكرية فيها بعد تمردها في 2012.

وهذه المرة الأولى التي تدخل فيها الفصائل المسلحة حدود حمص منذ عام 2018.

وفي التاريخ المذكور كان النظام السوري وروسيا قد أبرما اتفاقا مع الفصائل المسلحة هناك، قضى بخروجهم إلى الشمال السوري، مع إجراء "تسوية وضع" لمن يرغب في البقاء.

ورغم أن اتفاق "التسوية" أعاد النظام السوري إلى بعض المواقع العسكرية وأتاح له التواجد على الطريق الدولي بين حمص وحماة، لم تكن تفاصيله كفيلا بإنهاء حالة التمرد، والتي تمثلت عدة مرات بتفجيرات واستهدافات طالت حواجز أمنية.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6450 ثانية