البطريرك المسكوني يشيد بالتزام البابا لاون لاستعادة الوحدة المسيحيّة الكاملة      البطريرك ساكو يستقبل السفيرة الإسبانية      الجلسة الإفتتاحية للسينودس السنوي العادي لأساقفة الكنيسة السريانية الكاثوليكية الأنطاكية، الفاتيكان      «أخوّة ومحبّة»... رسالة دعم لضحايا تفجير كنيسة دمشق      زيارة تفقدية لنيافة الحبر الجليل مار تيموثاوس موسى الشماني الى مجلس السريان / برطلي      "لم نعد آمنين هنا"... تفجير كنيسة مار إلياس يفاقم مخاوف مسيحيي سوريا      بمناسبة يوم اللاجئ... المرصد الآشوري يقيم احتفالية "من لاجئ إلى مواطن" في السويد، ويكرم شخصيات مشرقية ناجحة في المجتمع      تعيين سيادة المطران حبيب هرمز زائرا رسوليا جديدا لأوروبا      نيافة الحبر الجليل مار طيماثاوس موسى الشماني يزور طلاب الدورة الدينية الصيفية ( مدرسة ديانا )/ برطله      كنائس دمشق تتحدّى الخوف وتواصِل قداديسها بعد التفجير الأخير      نيجيرفان بارزاني والحسان: حل الخلافات بين أربيل وبغداد ضرورة لاستقرار وازدهار العراق      نوريس: عدم التتويج بلقب فورمولا 1 ليس فشلا      رسالة البابا لاوُن الرابع عشر بمناسبة اليوم العالمي للصلاة من أجل العناية بالخليقة ٢٠٢٥      "أغلقوا الأبواب والنوافذ".. موجة غبار تجتاح إقليم كوردستان في هذا الموعد      العراق يسجّل انخفاضاً في الإيرادات بنسبة 34% خلال 4 أشهر      قرار جديد.. ألمانيا تسعى لإعادة "المجرمين السوريين"      الموقف الوبائي للحمى النزفية في العراق.. 17 إصابة جديدة خلال الأسبوع الماضي      دراسة: السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد أكثر خطورة من السجائر التقليدية      أول دليل مباشر يؤكد وجود علاقة بين حضارتي مصر وبلاد الرافدين      الخارجية الأميركية بشأن استئناف تصدير نفط كوردستان: طالبنا كل الأطراف بحل القضايا ولن نقبل بتأجيل غير محدد
| مشاهدات : 1053 | مشاركات: 0 | 2024-11-27 07:25:30 |

التصدي لمرض الإيدز يتقدم لكن بوتيرة بطيئة

امرأة تخضع لفحص الإيدز (أ ف ب)

 

عشتارتيفي كوم- اندبندنت/

 

مع اقتراب اليوم العالمي للإيدز الذي يصادف الأحد المقبل، يشهد التصدي لفيروس نقص المناعة البشرية تقدماً ملحوظاً، إذ انخفض المعدل العالمي للإصابات والوفيات المرتبطة به وعُززت الوقاية منه وعلاجاته، مع العلم أن نهايته لا تزال بعيدة.

وخلال العقد الأول من القرن الـ 21 انخفض عدد الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية "إتش آي في" بمقدار الخمس في مختلف أنحاء العالم، بحسب تقرير واسع نُشر اليوم الثلاثاء في مجلة "ذي لانسيت إتش آي في".

وانخفضت نسبة الوفيات الناجمة عموماً عن الإصابات بفيروس نقص المناعة البشرية عندما يكون المرض في المرحلة الأخيرة من العدوى بنحو 40 في المئة، لتصبح دون عتبة المليون سنوياً.

وهذا الاتجاه يغذيه بصورة رئيسة التحسن الواضح الذي تشهده أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وهي المنطقة التي تشهد أكبر تفش لوباء الإيدز في العالم، لكن الوضع لا يزال متبايناً إذ إن الإصابات تعاود الارتفاع في دول أخرى في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط مثلاً، ولا يزال الوضع بعيداً من أهداف الأمم المتحدة الرامية إلى القضاء على الوباء بصورة شبه نهائية بحلول عام 2030.

العلاجات الوقائية

ويُجمع المتخصصون في فيروس نقص المناعة البشرية على نقطة واحدة وهي أن العلاجات الوقائية أصبحت رئيسة في مكافحة الإيدز، وهذه العلاجات التي يتناولها أشخاص غير مصابين لكنهم معرضون للفيروس بسبب سلوكياتهم، تعمل بصورة جيدة جداً لتفادي الإصابة به.

ويسعى المتخصصون إلى توسيع نطاق استخدام هذه العلاجات، ففي فرنسا أصدرت السلطات الصحية أخيراً توصيات جديدة تشير إلى أن العلاجات الوقائية المتعلقة بالإيدز ينبغي ألا تكون مقتصرة على الرجال الداخلين في علاقات جنسية مثلية، وأكد المتخصص بالأمراض المعدية بيار ديلوبيل خلال مؤتمر صحافي نظمه معهد "أ أن أر أس" (ANRS) الذي شارك في التوقيع على التوصيات الجديدة، أن "العلاجات الوقائية يمكن أن يستخدمها أي شخص في مرحلة ما من حياته الجنسية"، إذ تتوافر للأشخاص المصابين علاجات تصبح فعالة وعملية بصورة متزايدة، خصوصاً وأن وتيرة تناولها تتقلص.

عقبات كثيرة

ولا يزال توسيع نطاق أخذ العلاجات، سواء كانت وقائية أم لا، يواجه عقبات كثيرة، كما هو الحال في البلدان الفقيرة خصوصاً كدول أفريقيا التي تمثل كلفة الأدوية مشكلة فيها.

وأثارت إحدى القضايا جدلاً خلال الأشهر الأخيرة، فمختبرات "غيليد" تصنع دواء "ليناكابافير" الذي يعد بفعالية غير مسبوقة سواء في الوقاية أو العلاج، ويقول الخبراء إن هذا العقار يمكنه أن يُحدث تغييراً كبيراً لكن كلفته كبيرة جداً وتبلغ 40 ألف دولار للشخص الواحد سنوياً.

وبعد ضغط مارسته الجهات الفاعلة في مكافحة الإيدز، أعلنت مختبرات "غيليد" مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أنها ستسمح لعدد كبير من المختبرات المحلية التي توفر أدويتها إلى الدول الأكثر فقراً، بإنتاج علاجها بكلفة مخفضة.

إلا أن العقبات لا تقتصر فقط على الجانب المالي وخصوصاً في ما يتعلق بالعلاجات الوقائية، إذ ينبغي حض الأشخاص على تقبل فكرة تناول هذه الأدوية من دون الخوف من الوصمة المرتبطة بها، إضافة إلى أن سلوكيات مثل المثلية الجنسية لا تزال غير مقبولة في بلدان كثيرة.

غياب اللقاح

ويواجه توسيع نطاق استخدام العلاجات الوقائية المرتبطة بفيروس نقص المناعة البشرية تحدياً كبيراً في أفريقيا، وتشير مقالة نُشرت عام 2021 في مجلة "لانسيت غلوبال هيلث" إلى أن "الأشخاص المعرضين لأخطار عالية عليهم أن يدركوا ويعترفوا بذلك".

والمشكلة نفسها بالنسبة إلى الفحص الكاشف عن الفيروس والذي يحمل أهمية كبيرة، لأن اكتشاف الإصابة في مرحلة متقدمة يجعل علاجها معقداً.

وثمة جوانب تحظى باهتمام إعلامي لكن غير متكافئ، فلم تسفر الأبحاث المتعلقة باللقاحات عن أية نتائج مقنعة حتى اليوم، وخلال مؤتمر صحافي في منتصف أكتوبر الماضي تساءل المتخصص في الأمراض المعدية ورئيس معهد "أ أن أر أس" الفرنسي الرائد في مكافحة الإيدز يزدان يزدانباناه، "أليس لدينا أخيراً أي لقاح تقريباً في ظل فعالية العلاجات الوقائية؟"، مؤكداً أن "الأبحاث المتعلقة باللقاحات لا ينبغي أن تتوقف".

وثمة تطور آخر في موضوع الإيدز يتمثل في حالات شفاء محدودة رُصدت خلال الأعوام الأخيرة وكانت في المجموع أقل من 10 حالات، وهذه النتائج المذهلة نجمت عن عمليات زرع خلايا جذعية، وهو تدخل طبي محفوف بالأخطار لا يمكن إجراؤه إلا في حالات محددة جداً.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4947 ثانية