كيليان مبابي ومايكل أوليس لاعبا فرنسا أثناء الإحماء قبل مباراة فرنسا ضد إيطاليا بدوري الأمم الأوروبية. 6 سبتمبر 2024. رويترز
عشتارتيفي كوم- أخبار الآن/
يواجه كيليان مبابي قائد منتخب فرنسا انتقادات في بلاده بسبب غيابه عن مباراتي فرنسا المقبلتين في دوري الأمم الأوروبية أمام إسرائيل وبلجيكا رغم إمكانية مشاركته مع ريال مدريد.
وتعرض المهاجم لإصابة عضلية الشهر الماضي لكنه عاد إلى الملعب من مقاعد البدلاء خلال هزيمة ناديه في دوري أبطال أوروبا أمام ليل الأربعاء الماضي.
واستبعد مدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشامب مبابي من التشكيلة التي أعلنها الخميس، قائلا إن اللاعب البالغ من العمر 25 عاما يفتقر إلى التحضير، حيث خاض عددا قليلا للغاية من المباريات.
شارك مبابي أساسيا مع ريال مدريد في فوزه على فياريال في الدوري الإسباني يوم السبت.
وقال ماكسيم بوسيس لاعب منتخب فرنسا السابق لصحيفة ليكيب الرياضية الفرنسية يوم الاثنين “إما أنك مصاب ولا تلعب مع ناديك ولا يتم استدعاؤك للمنتخب الوطني”.
تابع: “ولكن عندما تدخل كبديل في دوري أبطال أوروبا وتبدأ مباراة بالدوري، فإن الأمور تصبح غامضة. إنه لاعب مميز. لقد عرفنا ذلك مع ميشيل بلاتيني، عندما كنا نريده معنا رغم إصابته”.
وفي مقطع فيديو نشره الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يوم الاثنين، قال ديشامب: “كيليان يجسد الكثير من الأشياء.. مصالح الأندية ومصالح المنتخبات الوطنية تتعارض حتما. يجب أن نتذكر أيضا أن صاحب العمل هو النادي وليس الاتحاد”.
ويبدو وضع مبابي أكثر تعقيدا لأن لاعب باريس سان جيرمان السابق هو قائد فرنسا بعد حصوله على شارة القيادة متقدما على أنطوان جريزمان الذي أعلن الأسبوع الماضي اعتزاله اللعب الدولي.
قائد مؤقت
وأضاف المدرب ديشامب “(قيادة الفريق) في ذهني. لكن كما أفعل في كل مرة فإن المفتاح هو مناقشة الأمر مع اللاعبين المعنيين”.
“من الواضح أنه مع غياب كيليان قائدنا، وأنطوان الذي كان نائب القائد، فهذا يعني بالتأكيد أنه سيكون هناك آخرون في هاتين المباراتين”.
لم يكن التزام جريزمان تجاه المنتخب الفرنسي موضع شك أبدًا حيث خاض مهاجم أتلتيكو مدريد 84 مباراة متتالية مع منتخب بلاده في الفترة ما بين 2017 و2024.
وقال فابيان بونيه المتحدث باسم رابطة مشجعي المنتخب الفرنسي لصحيفة ليكيب: “كقائد يجب أن يكون مبابي مثالاً للجماهير، وهو لم يكن كذلك”، مضيفا: “ما يظهر هو أن القائد الحقيقي، أنطوان جريزمان، قد رحل.”
وعن اختيار القائد لمباريات دوري الأمم الأوروبية، قال ديشامب: “الأمر يتعلق أكثر بمدى قدرتي على العثور على لاعبين معينين قادرين على التعامل مع هذه المسؤولية في الوقت الحالي دون أن يؤثر ذلك على سلوكهم أو أدائهم”.
أضافك “لهذا السبب من المهم بالنسبة لي أن أعرف اللاعبين حقًا على المستوى الشخصي – شخصيتهم وحساسيتهم – مقارنة بالمجموعة.”