————————-
ايوان لاماسو حارسا للأغنية
الآشورية الخالد ،
للحفاظ على لغتها القومية ،
عبر نصف قرن من مسيرته الفنية
وجاب دول العالم بنشرها
وصوته يصدح لإيقاظ الأحفاد
ببث أللغة والوعي القومي فيهم
لأنه كان بحق سفيرا للأغنية الآشورية ،
ولم يغني يوما إلا بلغته القومية
لكي تكون رسالة لكل فنان
يحب أمّته المشردة
في دول العالم بلا وطن يحميه
ولا راعِ يجمعهم ويدافع عنهم
ويرسم خارطة الطريق
لعودتهم إلى وطنهم
في سهل نينوى الأصلية
يا حارسنا لاماسو من القرن
الثامن عشر والى اليوم
لن نرثيك بالدموع
وإنما بالكلمات لكي تبقى
كباقة أغانيك تشع فوق ثراك كالنجوم
تضيء الطريق للآخرين
لتبقى في ذاكرة الأمة مشعاً
كأشور وسركون وسنحاريب
يا حفيدهم الخالد...
مدى الدهور...