غبطة البطريرك يونان يحتفل بالقداس مساء الأحد التاسع بعد العنصرة في كنيسة القديس توماس مور اللاتينية في مدينة أوكلاند – نيوزيلندا      البطريرك ساكو يستقبل مدير عام الدراسات السريانية / وكالة السيدة آن أندراوس جولاغ      غبطة البطريرك ساكو يستقبل نائب السفيرة الأمريكية في العراق      قرار السينودس الكلداني حول مباركة ارتباط المثليين      كنيسة برطلي للسريان الارثوذكس تقيم احتفالية خاصة لتكريم الطلبة المتفوقين      ختام فعاليات النشاط الصيفي للمرحلة الاعدادية لإيبارشية اربيل الكلدانية      بمشاركة الأدباء السريان وجمعية ألقوش … الثقافة السريانية تقيم حفلاً تأبينياً للعلامة بنيامين حداد      غبطة البطريرك يونان يصل إلى مطار أوكلاند الدولي للقيام بالزيارة الرسولية الأبوية الأولى إلى المؤمنين في نيوزيلندا، أوكلاند – نيوزيلندا      ختام النشاط الصيفي للمراحل الاعدادية لايبارشية أربيل الكلدانية      صور من الشهر الأول للدورة الصيفية لتعليم المسيحية واللغة الآشورية      حكومة إقليم كوردستان تطلق مشروعاً تجريبياً لتجهيز أحد أحياء أربيل بالكهرباء على مدار الساعة      نفوق ملايين الأسماك يدق ناقوس الخطر.. ميسان تحذّر من تسبب شح المياه بخسائر كبيرة جداً      دير القديس هيلاريون بغزة.. أسباب إدراجه على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر      إنجلترا تسجل أعلى مستويات تشخيص بالخرف منذ الجائحة      ساعات قبل الأولمبياد هجوم يشل قطارات باريس      ترامب يرفض مناظرة هاريس قبل تثبيتها رسمياً مرشحة للرئاسة      تغير المناخ يسبب تغيرا بأنماط هطول الأمطار وأعاصير أكثر شدة      اللاعب العراقي علي جاسم إلى كومو الإيطالي      البابا فرنسيس يقول إن مجتمعاً أخوياً يُبنى من خلال ميثاق جديد بين الشبان والمسنين      الكرسي الرسولي يؤكد أن نزع السلاح النووي هو مسؤولية خلقية تجاه البشرية
| مشاهدات : 1945 | مشاركات: 0 | 2024-06-01 08:42:18 |

يسوع المسيح هو الحل

وردا أسحاق عيسى القلًو

 

 

( من هو الذي يغلب العالم ، إلا الذي يؤمن أن يسوع هو إبن الله ؟ )

 " 1 يو 5:5"

   في العالم آلاف الأديان والمعتقدات ، فالتي تؤمن بالوحي الإلهي تمتلك مقاييس واضحة على أن مؤمنيها متيقنون من أن الله نفسه قد أوحى لهم عن حقيقة عقيدتهم ، لا وبل بعض الأديان الوثنية أيضاً تعترف بوجود الله الخالق للكون .

   الوحي الإلهي لا يخضع إلى أي فلسفة إنسانية لتثبت حقيقته وقدرته ومواهبه أو تنفيها . فالمقياس الوحيد هو تلك الخبرة الروحية التي إستلموها من أسلافهم ويشعرون بأن يد الله تعضدهم ، وهذا الإختبار يفوق قدرة منطق العلم والطبيعة والمعرفة .

 في المسيحية صارت رسالة المسيح وشخصيته وقدراته المعجزية وبالخصوص موضوع تجسده وموته وقيامته ، محورالإيمان المسيحي ومركزه . فالمسيح صار رؤية شخصية واقعية لكل مؤمن بعد الإيمان به . أي المسيح صار حقيقة لكل من يؤمن برسالته التي تفوق كل العقائد والمعتقدات الأخرى .

   ترجم أحد المبشرين الذي قبل المسيح وآمن به فأراد أن ينشر إيمانه الذي صار حقيقة بالنسبة له ، فقصد إلى الصف في مدرسته وحضر قبل رفاقه ، وكتب على اللوح بأحرف كبيرة جداً : ( يسوع المسيح هو الجواب ! ) ثم خرج إلى الخارج ، وعاد ليدخل الصف مع زملائه في وقت لاحق ليجد أحد الطلاب قد كتب تحت كتابتهِ : ( نعم ، ولكن ما هو السؤال ؟ ) .

  الحياة تسألنا كم نستطيع أن نحب ، ونفرح ، ونتحمل . كما تسأل كل منا إن كنا نحب الناس كحبنا لأنفسنا لكي نتحرر من قيود الأنانية وحب الذات . والحياة اليومية تدعو الجميع إلى أن يفَرِقوا بين ما هو مهم في الحياة ، وما ليس مهماً .

  عندما أنهى الكسندر سولجينتسين محاضرته بمناسبة تسلمهِ لجائزة نوبل للآداب بهذا المثل الروسي ( كلمة حق واحدة ترجح على العالم بثقلها ) . والقديس يوحنا الإنجيلي يقول في بداية إنجيله ، أن الله قد قال كلمة الحق الواحدة ، فلا كلمة أخرى تستطيع أن تصبح فوقها . قال :

 ( في البدء كان الكلمة ... ملؤهُ النعمة والحق ) . والمسيح نفسه قال عن نفسه ( أنا هو الطريق والحق والحياة .. ) " يو 6:14 ".

فالمسيح الذي هو كلمة الله وهو الحق والطريق والحياة ، فهو الجواب والحل ، لأن كل ما قاله كان الحق بعينه واليقين الذي لا يحتاج إلى بحث وحوار وجدال . يسوع يطلب من كل إنسان أن يهتم ويعمل من أجل الحب والمساوات في العالم كلهُ .

 كُتِبَت مقالات لا تُحصى من قبل أعظم الكُتاب ،منهم علماء وفلاسفة من مختلف العلوم في موضوع الصحة العقلية ، فلو جمعت كلها ونُقيَّت من كل شائبة ، ثم أوكلت صياغتها من جديد إلى أقلام أعظم الشعراء لحصلت على صيغة ضعيفة وخلاصة ناقصة أمام عظة المسيح الشهيرة على الجبل . هذا ما قاله العالم النفسي ( جايمس ت . فيشر ) . رؤية المسيح الأساسية في الوجود ، ومواقفهِ ، ومعتقداته ، والطريق الذي رسمه للبشر ليقودهم إلى النور ، لأنه هو نور العالم . فمن يتبعه لا يعيش في الظلام ، بل يكون له نور الحياة ( يو 12:8 ) . المسيح هو الحل لتنوير ظلام هذا العالم . وهو الذي يحرر الإنسان من الظلم لأنه هو الحق الذي يحرر كل من يؤمن به . الإنسان لا يستطيع أن يكون حراً بقدراته الذاتية ، لهذا يعيد يسوع على مسامع معاصريه أنه هو مصدر الحرية والحق والمساوات . قال :

( إذا حرركم الإبن كنتم بالحقيقة أحراراً ! )

 المسيح عاش حياة الحرية التي تثير الإعجاب ، وما ذلك سوى نتيجة لرؤيته الأساسية لموقفه الأساسي من الوجود ، هو حر إلى حد معايشته البغايا والعشارين والمنبوذين ، كما أنه أعرب بكل حرية عن خوفهِ العميق أمام الموت الذي إختارهُ بحريتهِ لكي يقدم حياتهِ كفعل حب ، فكل من يجعل المسيح أساس لحياته ، آنذاك سيعرف الحق ، والحق يحرره ليصبح حراً . هذه هي الحياة الحقيقية التي رسمها المسيح لكي يعيش العالم في ملء الحياة ، لهذا قال :

( أما أنا فقد أتيت لتكون الحياة للناس وتفيض فيهم ) " يو 10 :10 " .

 توقيع الكاتب ( لأني لا أستحي بالبشارة ، فهي قدرة الله لخلاص كل من آمن ) " رو 16:1 ".

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6061 ثانية