ــــــــ
ما الذي سوّغ الصمت للشرُفات
حتى العصافير صارت تخيط لها
أجمل الوقت من أرق يستقر على
حجر مفرد؟
كل ريح تهب عليها تصير
غزالا شجيّاً
أصابعها في المزاليج
تدرك أقفال سنبلةٍ
ثم من بعد تفتحها
كي أوانَ تكاشف غيمتها
في معاني الدوائر
أو تغلق الكفّ لما تصيح
ستشرح أقواسها باليسير
من الرغبة اللامعةْ،
سأسمي البداهة فلْس القرون
أخط على راحتي ما تذكّرتُ من
سهَر ناضج كان قد زارني
ومضى الآنَ
يشمل لؤلؤة هي لي عسل الليلِ
ثم طوراً
هي اليوم منزلة قد نمَتْ في مدى
صِفَتاه النخيلُ الإلهيُّ
وماء الأبدْ...
قد نصحت الصدِيقَ بأن يحتفي
بنجاعة أحوالهِ
ثم أردفْتُ أن يتأنّى
لأن المساءات إن هو آلفها
ربما ارتاب في هيأة الحانِ
هل هي بالفعل ذات رشاقةْ؟
ـــــــــ
مسك الختام:
أبــى الـمال إلا أن يجافي خزينتي
وحـــرَّم حــتــى أن يــمــرَّ بــقربِها
إذا لــم أحــز مــالا فــما ذاك ضرّني
فشعري بشرق الأرض سار وغربِها