عشتار تيفي كوم/
في لحظة تاريخية للمجتمع الآشوري في أستراليا، تم تكريم السيد أوليفر قسراية بجائزة العمل الإنساني المرموقة، التي قدمها حاكم ولاية نيو ساوث ويلز نيابة عن الملك تشارلز الثالث. تشكل هذه الجائزة اعترافًا كبيرًا في مسيرة السيد قسراية المتميزة كمحام، حيث أصبح أول محام آشوري يحصل على هذه الجائزة المرموقة.
السيد قسراية، الشخصية البارزة في المشهد القانوني في أستراليا، تم تكريمه من خلال هذه الجائزة الرفيعة نظير إسهاماته الاستثنائية في قضايا حقوق الإنسان والالتزام الراسخ بالعدالة. وقد تم تقديم الجائزة في حفل حضره ضيوف محترمون وقادة مجتمعيون ومحترفون قانون زملاء.
ولد في مجتمع الآشوريين، أظهر السيد قسراية بشكل مستمر إحساسًا عميقًا بالمسؤولية تجاه تراثه وشغفًا بتعزيز التضامن والعدالة. وقد امتازت مسيرته القانونية بالتزامه بتمثيل المجتمعات الضعيفة والدعوة إلى حقوقها.
في تقديم الجائزة، أبرز حاكم نيو ساوث ويلز إنجازات السيد قسراية الاستثنائية في الميدان القانوني، خاصة جهوده في تعزيز حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية. وكان حفل تسليم الجائزة مناسبة للاحتفال بتنوع المهنة القانونية والاعتراف بالمساهمات القيمة لأفراد مثل السيد قسراية.
وفي خطاب القبول، عبر السيد قسراية عن شكره على التقدير، وشدد على أهمية تعزيز بيئة قانونية تقدر التنوع والشمول. وتحدث بشغف عن التحديات التي تواجهها المجتمعات المهمشة وحاجة المحامين إلى المساهمة الفعّالة في تحقيق التغيير الإيجابي.
قد احتفلت المجتمع الآشوري، سواء في أستراليا أو على مستوى عالمي، بإنجاز السيد قسراية كمصدر إلهام وفخر. يعكس إنجازه الرائع كأول محام آشوري يحصل على جائزة العمل الإنساني بعيدًا عن المجال القانوني، ويشكل بمثابة مصباح يضيء للأفراد الطموحين الذين يتطلعون لإحداث فارق في مجتمعاتهم.
مع استمرار السيد قسراية في الدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، ستظل إرثه مصدر إلهام للأجيال القادمة من المحامين الآشوريين وسيسهم في السرد المتواصل للتنوع والشمول داخل المهنة القانونية.
في الختام، فإن حصول السيد أوليفر قسراية على جائزة العمل الإنساني يشكل لحظة تاريخية لا تعكس فقط إنجازاته الفردية ولكن أيضًا ترمز إلى تقدم نحو بيئة قانونية أكثر تنوعًا وتمثيلاً في أستراليا.