لمناسبة رحيل الكاتب والشاعر والمترجم ابراهيم يلدا ابراهيم الى الاخدار السماوية في 2022/10/20 من شيكاغو أليس هو القائل في قصيدته
الموت والميلاد
في نهايتي هي بدايتي
لان اذا لم انتهي لن ابدأ...
وكل نهاية تينع بذرة البداية ...
لذكراه في الحقل الثقافي منذ افتتاح النادي الثقافي الاثوري ببغداد1970 ورحلته حول الكلمة في مجلة المثقف الاثوري ونشر قصيدته الاولى في العدد الاول من
المجلة حزيران 1973
الموت والميلاد
ومهرجاناته الشعرية منذ عام 1972
والى اتحاد الادباء والكتاب الناطقين بالسريانية 1974
وسفرته الى شيكاغو لينضم
الى حبيبته شميران في امريكا واليوم يفاجئنا شقيقه يوسف بخبر محزن على قلوبنا برحيل رفيق الكلمة لينضم الى حبيبته ايضا في جنات الخلد
هكذا في كل عام تنطفيء شمعة لثقافتنا الاشورية
وليس هناك ميلاد للمثقف الجديد
في ديارنا الثقافية
ما العمل ايها رفاق الكلمة المتنورة وشعبنا متشتت في اصقاع الدنيا
بانتظار قائد مثا اغا بطرس ليجمعنا
والى مرابض نينوى ينقلنا
يا حسرتاه على ايامنا
التي لا تمطر الا الحزن في ايامنا سلاما ليوم ميلادك كالنسر الاشوري
ووداعا ليوم رحيلك مثل فريدون اتورايا