نيجيرفان بارزاني مهنئاً البابا الجديد: إقليم كوردستان يظل ملتزماً بالتعايش والوئام بين الأديان      مسرور بارزاني يهنئ البابا الجديد بريفوست بانتخابه رئيساً للكنيسة الكاثوليكية      غبطة البطريرك يونان يهنّئ بانتخاب قداسة البابا الجديد لاون الرابع عشر      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يحتفل بذكرى القديس كيوركيس الشهيد في نهلة      المنظمة الآثورية الديمقراطية تهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر      السوداني يهنئ البابا الجديد باختياره لرئاسة الكنيسة الكاثوليكية      رئيس الجمهورية يهنئ بابا الفاتيكان الجديد ‎بمناسبة انتخابه      البابا ليو الرابع عشر بابا الفاتيكان الجديد من شيكاغو ، الولايات المتحدة      عاجل : اختيار بابا جديد للفاتيكان الان بأنتظار معرفة قداسته      افتتاح مؤتمر "المسيحيون في المشرق العربي وطموحات الوحدة والتنوير"/ الاردن      العلم أثبت فعاليتها.. 5 عادات لتدريب العقل على السعادة      "توصف بعشبة الخلود".. فوائد الجياوجولان تفوق الشاي الأخضر      مانشستر يونايتد وتوتنهام.. نهائي "يوروبا ليغ" بنكهة إنجليزية      لاوُن الرابع عشر هو البابا الجديد: السلام للعالم، سلام أعزل ومتواضع      سر التصديات المذهلة لسومر حارس إنتر ميلان ضد برشلونة      دراسة: البشر يتعاطفون مع المجموعات أكثر من الأفراد      194 شكوى من رجال ضد زوجاتهم خلال 4 أشهر في إقليم كوردستان      رابطة المصارف الخاصة: بدأنا توطين رواتب موظفي القطاع الخاص      حبوب التوقف عن التدخين قد تفيد في الإقلاع عن السجائر الإلكترونية      وزير دفاع إسرائيل: ما فعلناه للحوثيين سنفعله في إيران
| مشاهدات : 1348 | مشاركات: 0 | 2022-09-21 14:52:30 |

البابا فرنسيس يتحدث في مقابلته العامة مع المؤمنين عن زيارته الرسولية إلى كازاخستان

 

عشتار تيفي كوم - اذاعة الفاتيكان/

أجرى قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم الأربعاء مقابلته العامة مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس وتحدث فيها عن زيارته الرسولية إلى كازاخستان من الثالث عشر وحتى الخامس عشر من أيلول سبتمبر ٢٠٢٢.

قال قداسة البابا فرنسيس في مستهل مقابلته العامة مع المؤمنين لقد قمت الأسبوع الماضي بزيارة إلى كازاخستان، بلد شاسع في آسيا الوسطى، وذلك بمناسبة المؤتمر السابع لقادة الديانات العالمية والتقليدية. أجدد امتناني لرئيس الجمهورية والسلطات الأخرى في كازاخستان على الاستقبال الحار الذي لقيته والجهود السخية التي تم بذلها في التنظيم. كما وأشكر الأساقفة وجميع المتعاونين على العمل الكبير الذي قاموا به، وخصوصا على الفرح الذي قدّموه لي للتمكّن من لقائهم ورؤيتهم جميعا معا.

وأضاف الأب الأقدس يقول إن الدافع الرئيسي للزيارة كان المشاركة في مؤتمر قادة الديانات العالمية والتقليدية. وأشار إلى أن هذه المبادرة تقوم بها منذ عشرين سنة سلطات هذا البلاد الذي يقدّم نفسه للعالم كمكان لقاء وحوار، في هذه الحالة على الصعيد الديني، وبالتالي كرائد في تعزيز السلام والأخوّة الإنسانية. وأضاف الأب الأقدس أن ذلك يعني وضع الديانات في مركز الالتزام من أجل بناء عالم يتم فيه الإصغاء إلى بعضنا البعض واحترام بعضنا البعض في التنوع. كما وأشار البابا فرنسيس إلى أن المؤتمر قد ناقش وصادق على الإعلان الختامي الذي هو في استمرارية مع الإعلان الذي تم توقيعه في أبو ظبي في شباط فبراير عام ٢٠١٩ حول الأخوّة الإنسانية. وأضاف أنه يفسر هذه الخطوة إلى الأمام كثمرة مسيرة انطلقت من بعيد، وقال إنه يفكّر بالطبع في اللقاء التاريخي بين الأديان من أجل السلام الذي دعا القديس يوحنا بولس الثاني إلى عقده في أسيزي عام ١٩٨٦. كما ولفت الأب الأقدس إلى أن اللحظات الاحتفالية هي مهمة، ولكن من ثم هناك الالتزام اليومي، الشهادة الملموسة التي تبني عالمًا أفضل للجميع.

وبعد تسليط الضوء على مؤتمر قادة الديانات العالمية والتقليدية، تحدث البابا فرنسيس عن لقائه سلطات كازاخستان والكنيسة التي تعيش في تلك الأرض، وأشار إلى زيارته رئيس الجمهورية – الذي يشكره مجددا على لطفه - وإلى لقائه السلطات وممثلي المجتمع المدني والسلك الديبلوماسي. وقال الأب الأقدس إنه سلط الضوء على دعوة كازاخستان لأن تكون بلد اللقاء: ففي هذا البلد تتعايش زهاء مائة وخمسين مجموعة عرقية وهناك أكثر من ثمانين لغة. وهذه الدعوة التي تعود إلى خصائص البلاد الجغرافية وتاريخها - هذه الدعوة لأن تكون بلد اللقاء والثقافات واللغات - تم استقبالها ومعانقتها كمسيرة، تستحق أن يتم تشجيعها ودعمها. وقال الأب الأقدس إنه أمل أيضا أن تتم مواصلة بناء ديمقراطية أكثر نضجا على الدوام، قادرة على الإجابة بفاعلية على متطلبات المجتمع بأسره. وأشار الأب الأقدس إلى أن كازاخستان قد قامت بخيارات إيجابية جدا، كقول "لا" للأسلحة النووية، واتخذت سياسات جيدة في مجال الطاقة والبيئة.

وفيما يتعلق بالكنيسة، عبّر قداسة البابا فرنسيس عن فرحه الكبير بلقاء أشخاص فرحين، وأشار إلى أن الكاثوليك هم قليلون في هذا البلد الشاسع. ولكن هذا الوضع إن تم عيشه بإيمان، يستطيع أن يعطي ثمار الإنجيل، وقبل كل شيء "طوبى الصِغر"، أن نكون خميرة، ملحا ونورا، معتمدين فقط على الرب. كما وأشار الأب الأقدس إلى أن العدد القليل يدعو إلى تطوير العلاقات مع المسيحيين من الطوائف الأخرى، وأيضا الأخوّة مع الجميع. قطيع صغير، إنما منفتح، لا منغلق، منفتح وواثق بعمل الروح القدس الذي يهب بحرية حيثما وكيفما يشاء. وأضاف الأب الأقدس لقد تذكّرنا شهداء شعب الله المقدس، رجالا ونساء عانوا كثيرا من أجل الإيمان خلال فترة اضطهاد طويلة.  ومع هذا القطيع الصغير إنما الفرِح – قال البابا فرنسيس - احتفلنا بالافخارستيا في عيد الصليب المقدس. وأضاف أن صليب المسيح هو مرساة الخلاص: علامة الرجاء الذي لا يخيّب لأنه مؤسس على محبة الله، الرحيم والأمين. وإليه نوجّه شكرنا على هذه الزيارة، والصلاة كي تكون غنية بالثمار من أجل مستقبل كازاخستان ومن أجل حياة الكنيسة في تلك الأرض.

وفي ختام مقابلته العامة مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس صباح اليوم الأربعاء، أشار قداسة البابا فرنسيس إلى اليوم العالمي لمرض الزهايمر في الحادي والعشرين من أيلول سبتمبر، وقال إنه مرض يصيب العديد من الأشخاص الذين وبسببه هم غالبا على هامش المجتمع، ودعا إلى الصلاة من أجل مرضى الزهايمر وعائلاتهم والذين يعتنون بهم بمحبة كي يتم دائما دعمهم ومساعدتهم أكثر فأكثر. كما وتطرق البابا فرنسيس إلى الوضع الرهيب في أوكرانيا المعذبة، وقال إن الكاردينال كراييفسكي يزور أوكرانيا للمرة الرابعة، لقد تلقيت اتصالا هاتفيا منه يوم أمس. إنه يقدم المساعدة في منطقة أودّيسا. وأضاف أنه حدّثه عن معاناة هذا الشعب وعن الأعمال الوحشية وعن العثور على جثث عليها آثار تعذيب.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 2.2005 ثانية