قداسة البطريرك مار افرام الثاني يحضر رسيتال "صوم وصلاة وتوبة، نحن أبناء القيامة" والصلاة من أجل المطرانين المخطوفين      مدينة القامشلي تحيي الذكرى الـ109 على الإبادة الأرمنية      غبطة البطريرك يونان يشارك في احتفال ذكرى مذابح الإبادة الأرمنية في بطريركية الأرمن الكاثوليك، بيروت      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل البروفيسور لازلو كوكزي وسعادة القنصل الهنكاري      الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      حملة لرفع 300 طن من النفايات والبلاستيك من بحيرة سد دربندخان      مستشار حكومي يحدّد موعد البدء بتنفيذ مشروعي مترو بغداد وقطار النجف – كربلاء      للمرة الثانية.. جراحون أميركيون يزرعون كلية خنزير لمريض حي      فيلسوف يبشر بـ "يوتوبيا" للذكاء الاصطناعي الخارق: ليس كارثة      فرنسا: قوة التدخل السريع الأوروبية ستبصر النور العام المقبل      "أكثر مما تعتقد".. ماذا تفعل تطبيقات المواعدة بمستخدميها؟      "قطار" مان سيتي لا يتوقف.. رباعية في مرمى برايتون بالدوري      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام
| مشاهدات : 973 | مشاركات: 0 | 2022-09-09 09:00:34 |

الصليب والتغيير الذي أتمه للإنسان ضد الموت

وردا أسحاق عيسى القلًو

 

 

( من لا يأخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني ) " مت 38:10 " 

كان الموت مخيفاً لأبناء العهد القديم ، ان مرعباً حتى للقديسين . كُتِبَ عن اهوال الموت صاحب المزمور ، قال ( قلبي يتوجع في داخلي ، وأهوال الموت أحاطت بي ، إعتراني الخوف والإرتعاد ، وطغى عليّ الرعب ) " 55، 56 " . وهكذا كان الجميع ينوحون على الأموات كأنهم رحلوا إلى الهلاك ، وإلى مصير بائس ومظلم .  

   في العهد الجديد أيضا حتى تلاميذ الرب يسوع كانوا يحتقرون الموت ، لكن بعد أن قام سيّدهم بجسدٍ ممجد ، وغلب الموت بقيامته لم يعد الموت مرعباً لهم ، فلم يعودون يخشونه ، بل برسم علامة الصليب المنتصر ، وبإيمانهم بأقوال ربهم الفادي الذي مات من أجلهم على الصليب كانوا يدوسون على الموت ويتحدون كل التهديدات كبرهان غير يسير ، وكدليل قاطع على أن الموت قد أباده الرب المصلوب . وعمل الصليب تغلب عليه ، فلم يعد له سلطاناً على من آمن بالإله المصلوب الذي صلب الموت ليموت إلى الأبد . . فبموت المُخَلِص مات الموت موتاً حقيقياً وأبدياً . فكل الذين يؤمنون بالمسيح القائم من بين الأموات يستحقونه بكل جرأة ، ويفضلون أن يقدموا أجسادهم للموت على أن ينكروا إيمانهم لمن مات من أجلهم ، وإشتراهم بدمه الطاهر عندما دفع الفدية على الصليب وأعاد العلاقة بين الله والإنسان الخاطىء . فكل مؤمن يعلم علم اليقين بأنه عندما يرقد لا يهلك ، بل يدخل إلى حياة جديدة ليصبح عديم الفساد بفضل القيامة . فالله الذي أقام أبنه من الموت ، يقيم كل من يؤمن به وبعمل صليبه المقدس . 

  فرح الشيطان وأعوانه بموت المخلص على الصليب ، لكن المصلوب أبطل قوة الموت لكي لا يكون له سلطاناً على المؤمنين ليصبح الشيطان هو الوحيد الميت موتاً أبدياً وحقيقياً . والدليل على ذلك أنه قبل أن يؤمن البشر بالمسيح يرون الموت مفزعاً ، مخيفاً ومرعباً فيضعفون جداً في ساعة الموت ، لكن المنتقلون إلى الإيمان بالمسيح وتعاليمه فإنهم يتحدون الموت ويحتقروه لكي يدخلوا إلى الحياة الأبدية ، فيتبرون الموت ربحاً لهم .  

لهذا نجد الذين يهددون بالموت من أجل أن ينكروا إيمانهم فإنهم يقدمون أعنقهم للضرب أو أجسادهم للرجم لكي يناول أكاليل الشهادة فيتعمدوا ثانيتاً بمعمودية الدم . وحتى وإن كانوا في مرحلة عنفوان الشباب يسارعون إلى الموت رجالاً ونساءً . الكثيرون من المؤمنين يمَرّنون أنفسهم بأنظمة جسدية قاسية لكي يتحملوا صلباناً ثقيلة أثناء الجهاد لأجل التحمل لكل مكائد المجرب . بل حتى الأطفال يهزئون بالموت ويندفعون مع الكبار لنيل شرف الشهادة . وهكذا بقوة الصليب تم توثيق أيادي وأرجل الموت . فبقوة الإيمان لم يعد أحداً يخشى وحشية أعداء الحق لأن الصليب أوثق الموت لكي يحتضر ويزول سلطانه على الإنسان . كل المؤمنين بالمسيح الذي قهر الموت وشهّرَ به على خشبة الصليب يدوسون الموت عندما يقترب منهم شاهدين متحدين بقوة المسيح ربهم فيسخرون من الموت وهم يرددون ما قيل عنه في القديم : 

( أين شوكتك يا موت ؟ أين غلبتك ِ يا هاوية ) " 1 قور 55:15" . 

التوقيع ( لأني لا أستحي بالبشارة . فهي قدرة الله لخلاص كل مؤمن ) " رو 16:1 " 

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5672 ثانية