غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل القنصل العام الجديد لجمهورية العراق في سيدني بمناسبة عيد الميلاد المجيد      غبطة البطريرك يونان يرسم المونسنيور حبيب مراد خوراسقفاً      بالصور.. القداس الالهي لعيد الميلاد المجيد في كاتدرائية مار يوخنا المعمدان البطريركية، نهار الخميس الموافق ٢٥ كانون الاول      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد الميلاد المجيد في كنيسة مار اغناطيوس في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت      كنيسة مار يوسف الكلدانية في الشيخان تحتفل بقداس ليلة الميلاد المجيد      مراسيم استقبال المهنئين بأعياد الميلاد المجيد - قاعة كنيسة مارت شموني في عنكاوا      البرلمان القبرصي يتبنى قراراً يدين المذبحة التاريخية التي ارتكبت بحق السريان الآشوريين على يد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يترأس القداس الإلهي احتفالاً بعيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح - الكاتدرائية البطريركية للقديسة مريم العذراء في بغداد      بالصور.. القداس الإلهي لمناسبة عيد الميلاد - كاتدرائية الرسل الطوباويين في أربيل      قداس ليلة عيد الميلاد المجيد - كنيسة ام النور في عنكاوا      بين السامرائي والحلبوسي.. التصويت غداً سيحسم منصب رئيس مجلس النواب العراقي      الأرصاد الجوية في إقليم كوردستان: الثلوج ستشمل المدن ودرجات الحرارة تنخفض إلى 12 تحت الصفر      مصادر إسرائيلية: نتنياهو سيطلب من ترامب "الضوء الأخضر" لضرب إيران      المرصد السوري: هجمات متصاعدة لـ داعش توقع 11 قتيلًا وتصيب 22 من "قسد" خلال كانون الأول      ملامح أولية عن سلم الرواتب الجديد المتوقع.. هل يحدد الراتب حسب كفاءة وعمل الموظف؟      بوتين على الجبهة بالزي العسكري.. "رسالة حاسمة" قبل قمة ترامب وزيلينسكي      كلمتان يجب تجنبهما عند وضع قراراتك للعام الجديد      فاكهة خضراء.. علاج طبيعي فعّال للإمساك واضطرابات الهضم      سلوت يتحدث عن نجم ليفربول "الألماني".. ويحدد المطلوب      رسالة البابا إلى المشاركين في اللقاء الأوروبي للشبيبة الذي تنظمه جماعة تيزي في باريس
| مشاهدات : 1713 | مشاركات: 0 | 2022-05-07 08:58:53 |

البابا فرنسيس يستقبل المشاركين في الجمعيّة العامة للمجلس البابوي لتعزيز وحدة المسيحيين

 

عشتار تيفي كوم – اذاعة الفاتيكان/

"إن إعلان إنجيل السلام سيكون أكثر مصداقية فقط إذا أعلنه مسيحيون قد تصالحوا أخيرًا في يسوع، رئيس السلام؛ مسيحيون تحرّكهم رسالته، رسالة الحب والأخوة العالميّة التي تتجاوز حدود جماعاتنا وأوطاننا" هذا ما قاله قداسة البابا فرنسيس في كلمته إلى المشاركين في الجمعيّة العامة للمجلس البابوي لتعزيز وحدة المسيحيين

استقبل قداسة البابا فرنسيس صباح يوم الجمعة في القصر الرسولي بالفاتيكان المشاركين في الجمعيّة العامة للمجلس البابوي لتعزيز وحدة المسيحيين وللمناسبة وجّه الأب الأقدس كلمة رحّب بها بضيوفه وقال تختتم اليوم الجمعيّة العامة لمجلسكم والتي كان من الممكن أخيرًا عقدها بعد تأجيلها عدة مرات بسبب الوباء. هذا الوباء، مع تأثيره المأساوي على الحياة الاجتماعية للعالم بأسره، قد أثر أيضًا بقوة على النشاطات المسكونية، ومنع في العامين الماضيين تحقيق الاتصالات المعتادة والمشاريع الجديدة. لكن في الوقت عينه، شكّلت الأزمة الصحية أيضًا فرصة لتقوية وتجديد العلاقات بين المسيحيين.

تابع الأب الأقدس يقول كانت النتيجة المسكونية الأولى لهذا الوباء الإدراك المتجدد بانتمائنا جميعًا إلى عائلة مسيحية واحدة، إدراك متجذر في خبرة مشاركة الهشاشة عينها والقدرة على الثقة فقط في المساعدة التي تأتي من الله. ومن المفارقات أن الوباء، الذي أجبرنا على المحافظة على المسافات بين بعضنا البعض، قد جعلنا نفهم مدى قربنا من بعضنا البعض ومدى مسؤوليتنا تجاه بعضنا البعض. وبالتالي من الضروري أن نستمرَّ في تنمية هذا الإدراك وفي إطلاق المبادرات التي توضح وتنمّي هذا الشعور بالأخوَّة.

أضاف الحبر الأعظم يقول حتى قبل أن تنتهي حالة الطوارئ الصحية، وجد العالم كلّه نفسه في مواجهة تحدٍّ مأساويٍّ جديد، وهو الحرب القائمة حاليًّا في أوكرانيا. إنَّ الحروب الإقليمية لم تغب بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، لدرجة أنني تحدثت كثيرًا عن حرب عالمية ثالثة تُشنُّ على أجزاء، منتشرة في كل مكان تقريبًا. ومع ذلك، فإن هذه الحرب، القاسية والتي لا معنى لها مثل أي حرب، لها بعد أكبر وتهدد العالم بأسره، ولا يسعها إلا أن تُسائل ضمير كل مسيحي وكل كنيسة.

تابع البابا يقول خلال القرن الماضي، كان الإدراك بأن عار انقسام المسيحيين كان له ثقل تاريخي في توليد الشر الذي سمم العالم بالحزن والظلم، قد دفع الجماعات المؤمنة، تحت إرشاد الروح القدس، إلى الرغبة في الوحدة التي صلى الرب من أجلها وبذل حياته في سبيلها. واليوم، إزاء همجية الحرب، يجب علينا أن نغذّي مجدّدًا هذا التوق إلى الوحدة. إن تجاهل الانقسامات بين المسيحيين، بسبب العادة أو الاستسلام، يعني التسامح مع تلوث القلوب الذي يجعل أرضية الصراع خصبة. إن إعلان إنجيل السلام، ذلك الإنجيل الذي ينزع سلاح القلوب حتى قبل الجيوش، سيكون أكثر مصداقية فقط إذا أعلنه مسيحيون قد تصالحوا أخيرًا في يسوع، رئيس السلام؛ مسيحيون تحرّكهم رسالته، رسالة الحب والأخوة العالميّة التي تتجاوز حدود جماعاتنا وأوطاننا. وبالتالي ومن وجهة النظر هذه، فإن تأمُّلكم حول كيفية الاحتفال بشكل مسكوني بذكرى مرور ألف وسبعمائة عام على انعقاد مجمع نيقية الأول، والتي ستصادف في عام ٢٠٢٥، يمثل مساهمة ثمينة. فعلى الرغم من الأحداث المتقلِّبة التي رافقت إعداده، ولاسيما فترة قبوله الطويلة اللاحقة، شكّل المجمع المسكوني الأول حدث مصالحة للكنيسة، التي أعادت التأكيد، بأسلوب سينودسي، على وحدتها حول اعلانها للإيمان. وبالتالي يجب على أسلوب وقرارات مجمع نيقية أن ينيروا المسيرة المسكونيّة الحاليّة وأن ينضِّجوا خطوات ملموسة جديدة نحو هدف استعادة الوحدة الكاملة بين المسيحيين. وإذ تتزامن ذكرى مرور ألف وسبعمائة عام على انعقاد مجمع نيقية الأول مع سنة اليوبيل آمل أن يكون للاحتفال باليوبيل القادم بعد مسكوني مناسب.

وختم البابا فرنسيس كلمته إلى المشاركين في الجمعيّة العامة للمجلس البابوي لتعزيز وحدة المسيحيين بالقول أيها الأعزاء، أشجعكم على الاستمرار في خدمتكم المهمة والمتطلبة، وأرافقكم بقربي الدائم وامتناني. أبارككم من كلِّ قلبي وأسألكم من فضلكم ألا تنسوا أن تصلّوا من أجلي.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4893 ثانية