اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      زيارة وفد هنغاري الى دار مطرانية القوش      تعرض الأسقف مار ماري عمانوئيل للطعن داخل كنيسة في استراليا      كنيسة ماريوسف تحتفل برسامة شمامسة وشماسات من أبناء خورنتها / الشيخان      المدير العام للدراسة السريانية يقدم التهاني لمعالي وزير التربية      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل مجموعة من الشباب القادم من ‏أمريكا الشماليّة وأوروبا وأستراليا لزيارة بلدهم الأم      صور.. القداس الإلهي بمناسبة تذكار القديس ربان بويه كنيسة الشهداء شقلاوة      سفير الاتحاد الأوروبي: زيارة نيجيرفان بارزاني الأخيرة الى بغداد مهمة      نتائج بطولة (رواد برطلي الثانية) بكرة القدم الخماسية – يوم الاثنين      5 سنوات على حريق كاتدرائية نوتردام، و90% نسبة إنجاز عملية الترميم      "الإصلاحات الذاتية للأجهزة".. أبل تزف بشرى سارة لمستخدمي "آيفون"      اكتشفوا مسار الشعلة الأولمبية لألعاب باريس 2024 عبر ربوع المناطق الفرنسية      السوداني وأوستن يؤكدان مواصلة جهود تأمين العراق وإقليم كوردستان من التهديدات الجوية      البنك الدولي يؤشر لاتساع فجوة الدخل بين الدول الفقيرة والغنية      ما الذي تفعله "مكملات البروتين" بجسمك؟      نيجيرفان بارزاني: ندعم زيارة السوداني لأميركا دعماً كاملاً      3 ألقاب على المحك.. غوارديولا يكشف فرص مانشستر سيتي
| مشاهدات : 1593 | مشاركات: 0 | 2022-05-07 08:58:53 |

البابا فرنسيس يستقبل المشاركين في الجمعيّة العامة للمجلس البابوي لتعزيز وحدة المسيحيين

 

عشتار تيفي كوم – اذاعة الفاتيكان/

"إن إعلان إنجيل السلام سيكون أكثر مصداقية فقط إذا أعلنه مسيحيون قد تصالحوا أخيرًا في يسوع، رئيس السلام؛ مسيحيون تحرّكهم رسالته، رسالة الحب والأخوة العالميّة التي تتجاوز حدود جماعاتنا وأوطاننا" هذا ما قاله قداسة البابا فرنسيس في كلمته إلى المشاركين في الجمعيّة العامة للمجلس البابوي لتعزيز وحدة المسيحيين

استقبل قداسة البابا فرنسيس صباح يوم الجمعة في القصر الرسولي بالفاتيكان المشاركين في الجمعيّة العامة للمجلس البابوي لتعزيز وحدة المسيحيين وللمناسبة وجّه الأب الأقدس كلمة رحّب بها بضيوفه وقال تختتم اليوم الجمعيّة العامة لمجلسكم والتي كان من الممكن أخيرًا عقدها بعد تأجيلها عدة مرات بسبب الوباء. هذا الوباء، مع تأثيره المأساوي على الحياة الاجتماعية للعالم بأسره، قد أثر أيضًا بقوة على النشاطات المسكونية، ومنع في العامين الماضيين تحقيق الاتصالات المعتادة والمشاريع الجديدة. لكن في الوقت عينه، شكّلت الأزمة الصحية أيضًا فرصة لتقوية وتجديد العلاقات بين المسيحيين.

تابع الأب الأقدس يقول كانت النتيجة المسكونية الأولى لهذا الوباء الإدراك المتجدد بانتمائنا جميعًا إلى عائلة مسيحية واحدة، إدراك متجذر في خبرة مشاركة الهشاشة عينها والقدرة على الثقة فقط في المساعدة التي تأتي من الله. ومن المفارقات أن الوباء، الذي أجبرنا على المحافظة على المسافات بين بعضنا البعض، قد جعلنا نفهم مدى قربنا من بعضنا البعض ومدى مسؤوليتنا تجاه بعضنا البعض. وبالتالي من الضروري أن نستمرَّ في تنمية هذا الإدراك وفي إطلاق المبادرات التي توضح وتنمّي هذا الشعور بالأخوَّة.

أضاف الحبر الأعظم يقول حتى قبل أن تنتهي حالة الطوارئ الصحية، وجد العالم كلّه نفسه في مواجهة تحدٍّ مأساويٍّ جديد، وهو الحرب القائمة حاليًّا في أوكرانيا. إنَّ الحروب الإقليمية لم تغب بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، لدرجة أنني تحدثت كثيرًا عن حرب عالمية ثالثة تُشنُّ على أجزاء، منتشرة في كل مكان تقريبًا. ومع ذلك، فإن هذه الحرب، القاسية والتي لا معنى لها مثل أي حرب، لها بعد أكبر وتهدد العالم بأسره، ولا يسعها إلا أن تُسائل ضمير كل مسيحي وكل كنيسة.

تابع البابا يقول خلال القرن الماضي، كان الإدراك بأن عار انقسام المسيحيين كان له ثقل تاريخي في توليد الشر الذي سمم العالم بالحزن والظلم، قد دفع الجماعات المؤمنة، تحت إرشاد الروح القدس، إلى الرغبة في الوحدة التي صلى الرب من أجلها وبذل حياته في سبيلها. واليوم، إزاء همجية الحرب، يجب علينا أن نغذّي مجدّدًا هذا التوق إلى الوحدة. إن تجاهل الانقسامات بين المسيحيين، بسبب العادة أو الاستسلام، يعني التسامح مع تلوث القلوب الذي يجعل أرضية الصراع خصبة. إن إعلان إنجيل السلام، ذلك الإنجيل الذي ينزع سلاح القلوب حتى قبل الجيوش، سيكون أكثر مصداقية فقط إذا أعلنه مسيحيون قد تصالحوا أخيرًا في يسوع، رئيس السلام؛ مسيحيون تحرّكهم رسالته، رسالة الحب والأخوة العالميّة التي تتجاوز حدود جماعاتنا وأوطاننا. وبالتالي ومن وجهة النظر هذه، فإن تأمُّلكم حول كيفية الاحتفال بشكل مسكوني بذكرى مرور ألف وسبعمائة عام على انعقاد مجمع نيقية الأول، والتي ستصادف في عام ٢٠٢٥، يمثل مساهمة ثمينة. فعلى الرغم من الأحداث المتقلِّبة التي رافقت إعداده، ولاسيما فترة قبوله الطويلة اللاحقة، شكّل المجمع المسكوني الأول حدث مصالحة للكنيسة، التي أعادت التأكيد، بأسلوب سينودسي، على وحدتها حول اعلانها للإيمان. وبالتالي يجب على أسلوب وقرارات مجمع نيقية أن ينيروا المسيرة المسكونيّة الحاليّة وأن ينضِّجوا خطوات ملموسة جديدة نحو هدف استعادة الوحدة الكاملة بين المسيحيين. وإذ تتزامن ذكرى مرور ألف وسبعمائة عام على انعقاد مجمع نيقية الأول مع سنة اليوبيل آمل أن يكون للاحتفال باليوبيل القادم بعد مسكوني مناسب.

وختم البابا فرنسيس كلمته إلى المشاركين في الجمعيّة العامة للمجلس البابوي لتعزيز وحدة المسيحيين بالقول أيها الأعزاء، أشجعكم على الاستمرار في خدمتكم المهمة والمتطلبة، وأرافقكم بقربي الدائم وامتناني. أبارككم من كلِّ قلبي وأسألكم من فضلكم ألا تنسوا أن تصلّوا من أجلي.

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6984 ثانية