عشتارتيفي كوم- موقع بغديدي/
ببالغ الحزن والاسى تلقينا خبر وفاة المطران مار يوليوس ميخائيل الجميل المعتمد البطريركي لكنيستنا السريانية الكاثوليكية الأنطاكية لدى الكرسي الرسولي والزائر الرسولي للسريان الكاثوليك في أوروبا الغربية، وعضواً أساسياً وفاعلاً في مجمع دعاوى القديسين في الفاتيكان.الذي انتقل إلى الديار السماوية صباح اليوم الاثنين 3/ 12/ 2012 في مستشفى روما.
خدمته:
- في العراق: خدمه في مدينة الموصل وعمل في ارشاد السجناء وتفقد المرضى في المستشفيات. عام1976 عمل في ادارة معهد يوحنا الحبيب الكهنوتي قسم الفلسفة واللاهوت
- في لبنان: عمل في عام 1977 امينا لسر بطريركية السريان الكاثوليك، عام 1984 أسس مركز البحوث والدراسات السريانية، عام1986 انتخب اسقفاً معاونا بطريركياً. 1991 رئيسا لمحكمة الاستئناف للسريان الكاثوليك في لبنان ،ونائبا بطريركيا على ابرشية بيروت.1992 عضوا في اللجنة التحضيرية للسينودس من اجل لبنان.1994 اصدر مجلة "رعيتي" في بيروت ، وفي عام 1998 رئيسا لتحرير" المجلة البطريركية"
- في ايطاليا: عمل في عام 1996 معتمدا بطريركيا لدى الكرسي الرسولي (الفاتيكان). عام 1997 في رئاسة "نادي الشراع الثقافي " ، وفي رئاسة "مركز البحوث والدراسات السريانية في روما". عام 2002 زائراً رسولياً لأبناء طائفة السريان الكاثوليك في اوربا
تخصص في الفلسفة وعلم النفس في الجامعة الكاثوليكية – فرنسا عام 1974 ،وفي عام 1976 نال شهادتي الماجستير في الفلسفة عن اطروحته "موقع الشر من الوجود"، والليسانس في علم النفس. عام 1990نال شهادة الدكتوراه بامتياز من جامعة اللاتران البابوية في روما عن اطروحته "الاحوال الشخصية لاهل الكتاب والسلطة البطريركية في الدولة الاسلامية"
مؤلفاته:
كتب في الدين والفلسفة وعلم النفس والتاريخ والفن وفي مجلات عديدة عربية واجنبية
وقد حضر وشارك في مؤتمرات عديدة في العالم.
اما مطبوعاته فهي:
1."الحكمة تنطق" معرب عن الفرنسية 1965.
2."مواعظ ايام الآحاد والاعياد"1981.
3."تاريخ وسيرلكهنة السريان من 1750-1985"
4."صلوت الفرض السرياني"ج1 .1998.
5."الاحوال الشخصية لاهل الكتاب والسلطة البطريركية في الدولة الاسلامية"، باللغة الايطالية- روما2000
لقد نال المطران ميخائيل الجميل اول تكريم سنة 2000 ، وهو وسام الاستحقاق من درجة فارس الصليب الاكبر من مؤسسة القديس كازيمير- ايطاليا، والثاني هو درع الكومندور الاكبر للقبر المقدس- الفاتيكان 2001 ، اما الوسام الثالث فهو وسام التاج الذهبي من درجة وشاح الاستحقاق الاكبر (الفرنسي) منح له عام 2001 ، لقد اجمعت المؤسسات الانسانية المانحة هذه الاوسمة على تقديرها لما يقوم به من اعمال خير ولاسيما في حماية الطفولة والشيخوخة والضعفاء.
ولسيادته صوت رخيم ويتقن أصول المقام الشرقي وتفرعاته.
الراحة الأبدية أعطه يا رب ونورك الدائم فليشرق عليه