نغم أدور “يماما دخابور” تحلّ ضيفة على قناة عشتار وسط استقبال بالورود وأجواء محبة      بالصور.. قداس احد السعانين – كنيسة ام النور في عنكاوا      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل مجموعة من الشباب الآشوريين القادمين من أمريكا الشمالية وأوروبا وأستراليا      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير النمساوي      مسيرة مشتركة بمناسبة عيد السعانين في عنكاوا      رئيس "الإتحاد السرياني" إلتقى باخوس - لبنان      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يلتقي بسعادة السيّد توماسو سامسون، القنصل العام للجمهوريّة الايطاليّة في اربيل      ‎قداسة البطريرك مار إغناطيوس افرام الثاني يستقبل صاحب الغبطة الكاردينال مار روفائيل لويس ساكو - بغداد      لأول مرة ... جلسة حوارية باللغة السريانية في معرض أربيل الدولي للكتاب      غبطة البطريرك ساكو يكرس كنيسة النبي إبراهيم في اور – الناصرية      أفضل من الزواج والمال! .. دراسة تكشف عن المصدر الحقيقي للسعادة النفسية      في الذكرى الخمسين للحرب الأهليّة اللبنانيّة... المسيحيّون يواصلون حمل صليبهم      مسرور بارزاني والسوداني يشددان على ضرورة حل القضايا الخلافية بين أربيل وبغداد بموجب الدستور      درباز كوسرت رسول: الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني اتفقا على توطين الرواتب      الأنواء الجوية.. أمطار وتصاعد للغبار وارتفاع في درجات الحرارة      زيادة حالات الحصبة في تكساس إلى 541 والمرض ينتشر في 25 ولاية      صراع آخر بين ريال مدريد وأرسنال خارج الملعب      إدارة ترامب تتفاوض مع 30 دولة لترحيل مليون مهاجر      فابرزيو رومانو يحسم الجدل حول حقيقة مشاركة رونالدو بكأس الأندية ومزاملة ميسي      السوداني في أربيل: زيارة لتعزيز الحوار ومراجعة الملفات المشتركة بين بغداد والإقليم
| مشاهدات : 582 | مشاركات: 0 | 2025-04-10 10:26:55 |

 محاولة فهم أسباب انتكاسة العراق امام فلسطين

اسعد الدلفي

 

بعد الآمال العريضة للعراقيين بتأهل مبكر لكأس العالم والابتعاد عن الملحق الذي سيكون صعبا جدا, تلقى منتخب العراق خسارة تاريخية أمام مضيفه الفلسطيني بنتيجة 2-1,  في تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك, وهي الأولى أمام فلسطين تاريخيا, والتقى منتخب أسود الرافدين نظيره الفلسطيني على استاد عمان الدولي, في إطار مباريات الجولة الثامنة في لقاء شهد حضور نحو 2000 مشجع عراقي إلى المباراة, وبهذه الخسارة تعقد موقف المنتخب العراقي, وتوقف رصيد العراقي عند النقطة الـ12 في المركز الثالث، فيما وصل المنتخب الفلسطيني إلى النقطة السادسة في المركز الخامس وتخطى المنتخب الكويتي بالترتيب.

وتعرض المنتخب العراقي لحالة هبوط حاد في الدقائق الأخيرة من المباراة، بعدما كان متقدماً بالنتيجة لمدة 88 دقيقة وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الفوز، لكن هذا لم يتم.

 

  • هوية المنتخب العراقي غائبة

المنتخب العراقي لعب من دون هوية كما حدث بالفعل في المباريات السابقة من التصفيات الآسيوية الحاسمة، والسبب وراء ذلك يعود إلى المدرب الإسباني خيسوس كاساس الذي لم يتمكن من قيادة الفريق بصورة جيدة.

لقد اثبت كاساس مرة أخرى بأنه لا يجيد قراءة المباريات بشكل جيد، خصوصاً مع تبديلاته غير المبررة والغريبة جدا، التي دفعت "البعض" للتشكيك بدوافعه! عندما أشرك لاعبين لم يسبق لهم أن مثلوا منتخب العراق سابقاً, أو تمثيله لفترات طويلة مثل آلاي فاضل وشربل شمعون ولوكاس شيلمون.

وقيامه بابعاد نجوم موقع الكويت خصوصا بيتر كوركيس الذي تالق بشكل لافت أمام الكويت, وهو متوهج جدا مع دهوك, فقام كاساس بابعاده للمدرجات في تصرف غريب جدا!

 

  • التراجع هو سبب الهزيمة

المنتخب العراقي بعد ان كان متقدما بهدف, عمل على تراجع بشكل كبير جداً وغير مبرر في المباراة، مما أفسح المجال أمام المنتخب الفلسطيني ليلعب بجرأة كبرى ويهاجم في الربع الأخير من زمن اللقاء.

ثم المصيبة الكبرى وهي  التغييرات التي أجراها المدرب كاساس! والتي كانت تشير إلى أن منتخب العراق يريد العودة إلى الخلف والتحفظ وغلق المساحات أمام المنتخب الفلسطيني ولكن حدث العكس، خصوصاً أن منتخب الفدائيين استغل التمركز غير الجيد للاعبي العراق وسجل هدفين من ركنيتين.

لذلك المدرب هو السبب الاكبر في الهزيمة نتيجة افكاره الغريبة وتبديلاته غير الصحيحة.

 

  • اللياقة صفر

اللياقة البدنية للاعبي المنتخب العراقي هبطت بشكل كبير جداً في الشوط الثاني من عمر المباراة, على الرغم من أن المدرب أجرى تغييرات كبيرة على التشكيلة التي بدأت المباراة السابقة أمام الكويت.

المدرب كاساس سبق أن أكد بأن ضيق الوقت يعيق تحضير اللاعبين بصورة جيدة في مباريات تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة للمونديال, ولعله لم يجد إلى اليوم العلاج المناسب لمواجهة هذا الخلل، ليستمر الفريق العراقي بتقديم شوط واحد فقط.

هبوط اللياقة في الشوط الثاني مؤشر خطير على خلل في المنظومة التدريبية, فكيف ندخل مباراة حاسمة بلياقة بدنية متدنية لا تسعفنا اكمال المباراة.

 

  • عماد هاشم: الخسارة يتحملها الاتحاد

قال الكابتن عماد هاشم في تصريحات اعلامية : "الخسارة يتحمّلها الاتحاد، كونه تمسك بمدرب لم يخض أي تجربة تدريبية من قبل، وكان محللاً مع المدربين الذين عمل معهم، والتحليل يختلف اختلافاً جذرياً عن التدريب وعملية إدارة المباريات، وتكلمنا كثيراً وتعرضنا للانتقاد بسبب آرائنا تجاه الجهاز الفني".

قام كاساس قبل لقاء "الفدائي": تعديلات على تشكيلة العراق وتضامن مع فلسطين

وأردف بالقول: "أسهل مواجهتين فقدهما كاساس، وفرط بست نقاط كانت كفيلة بتقريب منتخب العراق من كأس العالم. هذه أسهل تصفيات كأس عالم منذ عام 1930 ولحد يومنا هذا، بوجود ثمانية مقاعد ونصف مقعد". وختم حديثه بالقول: "يتحمل هذا الإخفاق الجهاز الفني للمنتخب، والاتحاد العراقي لكرة القدم، كونه تمسك بهذا المدرب إلى مباراة فلسطين. الأمور باتت صعبة جداً فيما تبقى من مباريات التصفيات، خصوصاً مع حرمان أيمن حسين من لقاء كوريا الجنوبية المقبل بداعي البطاقات الصفراء. على الاتحاد أن يجد حلاً للمشكلة، التي وقع فيها، وخذل 45 مليون عراقي، ولديه متسع من الوقت حتى مواجهتي الحسم مع كوريا والأردن".

 

  • تصريحات كاساس بشان الخسارة

برر مدرب المنتخب العراقي خيسوس كاساس، الخسارة أمام المنتخب الفلسطيني، بعد الخسارة امام فلسطين، بأن سببه "نقصان الشخصية"، واعداً الجماهير العراقية بتقديم الأفضل في المباراتين المقبلتين أمام كوريا الجنوبية والأردن.
وقال كاساس خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "كان ينقصنا الشخصية. فعلت كل ما يمكنني فعله، لكن كرة القدم صعبة, هناك منتخبات عديدة مثل كوريا، وضعها ليس جيداً، والجميع يسعى للأفضل"... وأضاف "سأبذل كل ما بوسعي لتصحيح الوضع وتحقيق الفوز في المباراتين أمام كوريا والأردن، والمنافسة على التأهل"... وعن موضوع الإقالة، أوضح "لا يخصني، بل هو قرار يعود لاتحاد الكرة"، مضيفاً "أعتذر للجمهور العراقي، وعلينا التعويض في المباريات القادمة. الجميع يتحمل خسارة المنتخب اليوم دون استثناء".

وختم بالقول "أنا أعرف أن العراق يمتلك العديد من المواهب، وقد فعلت كل ما يمكنني فعله, دوري كان فقط مساعدتكم في العمل الصحيح وتصحيح وضع المنتخب عن السابق".

 

  • ايمن حسين: التغييرات اثرت علينا

قال أيمن حسين في حديث جانبي  بعد نهاية المبارة: "هذه هي كرة القدم، فوز وخسارة ونتحمل مسؤولية الخسارة كلاعبين بسبب تراجعنا إلى الخلف في الشوط الثاني، وأعتقد أن التغييرات أثرت على نتيجة المباراة"... وتابع "أما عن الاتحاد الآسيوي، فلا أرى أن هناك عدالة في توزيع التذاكر للجمهور العراقي ولم يكن التوزيع منصفاً قياساً لجمهور الفريقين إذ شاهدنا الملعب ممتلئ بجماهير فلسطين".

تصريح ايمن يدلل على فوضى داخل المنتخب, فهو يحمل تبديلات المدرب النتيجة, وان المنتخب من دون قائد تدريبي وهذا سبب الانتكاسة.

 

  • اخيرا:

اعتقد كان منتخبنا يحتاج لمبارتين وديتين قبل دخول هذه الجولة, لزيادة الانسجام وتطبيق الافكار, فكان من الممكن اللعب وديا ضد اليمن او لبنان او اي نادي متاح للعب ضده... لكن تم التفريط بهذا الامر, لكن الاتحاد والمدرب اكتفوا بالعسكر الاعدادي في البصرة.

بالاضافة اصبح واضحا ان هنالك تدخلات في التشكيل وفي طريقة اللعب من قبل عديد الاشخاص, بعد ان خرجت تصريحات عديدة تتحدث عن خيانة وعن تدخل وعن تلاعب بالتشكيل لخدمة مصالح خاصة.

كل هذا يحطم معنويات, ويدمر الانسجام, وتضيع هيبة المنتخب, وتحضر المشاكل, ونخسر الجولات, وهو ما حصل تماما.

 

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الكاتب/ اسعد الدلفي

العراق- بغداد

الايميل/ [email protected]

الفيسبوك/assad aldlfy 

 











أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5550 ثانية