—————————-
سِدني أم الحنون كالدجاجة التي تحمي صغارها لكل المهجرين
من دول العربان ،
سفرتنا عبر القارات كالنسرٍ الآشوري
تفتحت في اعماق قلبي
زهور الدنيا،
وفرحت جداً. جداًً جداً
في باحة الاستقبال عند النزول
من الطائرة ذو طابقين
برؤية الأقرباء من أبناء العمة
والعم والخالة الأعزاء
وبرؤية نخبة من الكتّاب
والشعراء المتميزين ،
الذين عملنا. معهم
في جمعية آشور بانيبال
وفي بونينو كوفي للاستراحة
التقينا بالصديق القديم
جورج نيقولا وثم عادل دنو وثم مدحت البازي وأديب متي
واحاديث عن ذكريات عن النادي الثقافي الاثوري وجمعية
آشور بانيبال الثقافية
وهكذا تضيء ذكريات الأمس
كبروق أشور
للحوار بين الامسِ والحاضر
الذي يترك ذكرياته الملونة
في قارة استراليا البعيدة
لتنقش فوق القلب الآثار القديمة
التي ما زال البعض يتألم في ذكراها
الأرض والقرية ونهري دجلة والفرات
في بلاد النهرين
والخابور الذي شربنا منه
عسل الأيام
لتمضي بنا مسيرة الحياة
متشتتين كالقطيع بين الجبال والسهول
أو بين القارات الخمسة
نتأمل لميلاد بين شعبنا
قائد وراعِ ليجمعنا
والعودة إلى أحلامنا القديمة
والتي يصنعها الأبطال
في كل دولة وطن صغير
يوحدنا
وباللغة الأم الآشورية دوما
تجمعنا.