الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، لمناسبة رأس السنة الآشوريّة الجديدة 6774      الثقافة السريانية وفرقة شمشا للتمثيل يحتفيان بيوم المسرح العالمي- عنكاوا      سوق خيري‏ بمناسبة عيد القيامة المجيد - عنكاوا      تخرج دفعة جديدة من طلبة كلية نصيبين اللاهوتية المسيحية الاشورية في سيدني      الثقافة السريانية تهنئ المسرحيين السريان بيومهم العالمي      القداس الالهي بعيد بشارة العذراء مريم بالحبل الالهي‏ - كنيسة ام النور في عنكاوا      البطريركية الكلدانية تلغي المظاهر الخارجية للاحتفال بعيد القيامة      بمشاركة مدير قسم الدراسة السريانية في تربية البصرة .. وفد مشترك يقدم محاضرات توعوية وهدايا لطلبة المدارس      العيادة المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية افزروك شنو      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث لمناسبة العيد العظيم لقيامة ربّنا للعام 2024      ليس العمر.. ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله      خبيرة ألمانية تدعو إلى الصيام عن البلاستيك      كلمة رئيس الوزراء مسرور بارزاني بشأن القرارات المُتخذة في اجتماع مجلس الوزراء      الكهرباء العراقية تعتزم شراء غاز حقل كورمور بإقليم كوردستان      الخارجية الروسية: أنشطة "الناتو" في شرق أوروبا والبحر الأسود تهدف للاستعداد لمواجهة محتملة مع روسيا      الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن "القطة السوداء"      العراق يتجه لحجب "تيك توك"      الاتحاد الاسباني يرفض تخفيف عقوبة تشافي      انفوجرافيك.. عيد القيامة والبيض الملون      توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي)
| مشاهدات : 839 | مشاركات: 0 | 2021-01-12 12:47:48 |

العراقيون بين التغيير والمقاطعة

سلام محمد العبودي

        

" التقدم مستحيل دون تغير, وأولئك الذين لا يستطيعون تغيير عقولهم , لا يستطيعون تغيير أي شيء"/ جورج برنارد تشو_ كاتب آيرلندي شهير.

ألانتخابات في النظام الديمقراطي, على قدر كبير من الأهمية, فلا يمكن إرساء الديمقراطية, دون انتخاب الشعب لمن يمثله, بتثبيت حقوقه وإدارة الدولة, و لا يختلف ذلك بنوع الحكم, سواءً كان برلمانياً أو رئاسياً, وبما أن الشعب العراقي, قد اختار نظام الحكم البرلماني, والذي حدد بأربع سنوات لكل دورة انتخابية؛ فمن الواجب عدم مقاطعة, تلك الممارسة على أن تكون, بالصيغة الصحيحة وطنياً.                                          

مارَسَ الشعب العراقي حقه, في الانتخابات تحت ظروف عصيبة, وصراعات وتدخلات إقليمية ودولية, ونزاعات داخلية طائفية وعرقية, إضافة لدخول المجاميع الإرهابية, ما جعل من الاختيارات الشعبية, متأرجحة بين هذه الجهة أو تلك, دون التفحص والتمحيص, بنوعية البرنامج للقوائم السياسية, فكان هم أغلب الساسة, كيفية تكوين حكومة, ولم يبحثوا عن برنامج حقيقي, لبناء دولة تعيد للمواطن كرامته, وتسعى لتوفير العيش الكريم, مع توفير الخدمات بكل مسمياتها, بعد ما خلفه نظام البعث, من مآسي بسبب سياساته الرعناء, فازداد الوضع سوءً, لغياب التخطيط والإدارة, ما جعل الفشل و تفشي الفساد, يأخذ مأخذه في إحباط المواطن, وتقاعسه شيئاً فشيئاً عن ممارسة عمله,والعزوف عن الانتخابات.                                                                       

كحصيلة للمعاناة التي مَرَ بها العراقيون, لجأ الشباب لممارسة حق التظاهر, المكفولٌ دستورياً, ما جعل المتصيدين في الماء العكر, من ركوب تلك الموجة الجماهيرية, لحرفها عن مسارها وإثارة الفوضى, ما أدى لسقوط مئات الشهداء, في ساحات التظاهر والاعتصام, لتتصاعد المطالب بتغيير الحكومة, ليزداد الأمر سوءاً, فقد دخل العراق, في أزمة تكوين تلك الحكومة, الذي اشترط المحتجون, استقلاليتها وكفاءتها ونزاهتها, و جعلوا أول مهامها, القيام بانتخابات مبكرة, تحت قانون جديد, يحد من سيطرة الساسة الفاسدون, على البرلمان والحكومة.       

بعد صراعٍ مرير ومناكفات سياسية, تم إقرار القانون الجديد, وحدد موعد تلك الانتخابات البكرة الموعودة, مع أزمة مالية عالمية لم يسلم منها العراق, حاله حال كل الدول, بسبب تفشي وباء كورونا, فهل سيقدم المتصدون من الساسة, برامج واقعية بعيداً عن الوعود الكاذبة, وبذل العطايا من أجل, استجداء مقعد برلماني, وهل سيغير المواطن طريقة اختياراته, بعيداً عن العصبية والطائفية والعراقية؟                          

قال إبراهيم فقي خبير التنمية البشرية, ورئيس مجلس إدارة المركز الكندي للتنمية" على الإنسان ألا يوقع نفسه, فريسة للتركيز السلبي على فكرة معينة، ولا يلوم غيره على عدم التغيير بل عليه أن يبدأ بنفسه."     

فهل بات المواطن العراقي, قادراً على تغيير نفسه, وهل أن من وُصِف بالفشل والفساد, قادر على التغيير نحو النجاح والنزاهة؟                  

 

 

        

سلام محمد العامري

Ssalam 599@yahoo.com 

 

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5681 ثانية