قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل السيّد يوحانا يوسف، رئيس مجلس إدارة منظمة إغاثة نينوى، وحضرة القاضي رائد إسحق      أمسية ميلادية تفيض بفرح الأطفال في إيبارشية أربيل الكلدانية      المشرق تحت الاختبار: نزيف الوجود المسيحي السوري      الملك تشارلز الثالث يدعم المسيحيين المضطهدين حول العالم      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يصل إلى كيرالا في زيارة خاصة لقضاء خلوة روحية في دير مار إغناطيوس إلياس الثالث في مانينيكارا      نيافة المطران مار نيقوديموس متي شرف يشارك في اجتماع اللّجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط المنعقد يومي الأربعاء 10 والخميس 11 كانون الأوّل/ ديسمبر 2025، في بيروت.      الهوية الثقافية السريانية في لبنان وتطورها عبر العصور      البطريرك ساكو يشارك في الامسية التذكارية لمرور 30 عاماً على انعقاد المؤتمر البطريركي العام للكنيسة الكلدانية      وفد أميركي يزور نيجيريا للوقوف على حقيقة أوضاع المسيحيين       حزب الشعب في اسبانيا يدعو إلى جعل الدفاع عن المسيحيين المضطهدين في جميع أنحاء العالم "أولوية في السياسة الخارجية”      تحذير جديد من مشروبات الطاقة: تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية      الجماهير الأوروبية تتهم "فيفا" بالخيانة بسبب أسعار تذاكر كأس العالم      عملية سرية بالمحيط.. قوات أميركية تعترض شحنة عسكرية صينية متجهة لإيران      البيان الختامي لاجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط - بيروت، 10 و11 كانون الأول/ ديسمبر 2025      مقابلة مع المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية      أجواء شتوية وموجة أمطار وثلوج تجتاح إقليم كوردستان      مارك سافايا: تنافس الجماعات المسلحة مع الدولة أضعف العراق وخنق اقتصاده      كأس العرب: المغرب إلى نصف النهائي متغلبا بـ"التأني" على سوريا.. والسعودية تنهي مشوار فلسطين      الشرطة الأميركية تستعين بـ ChatGPT.. هكذا تم استخدامه في إنتاج صور مشتبه بهمصورة تعبيرية صممتها "الشرق" للتعبير عن استخدام ChatGPT في تحسين الصور المرسومة للمشتبه بهم - Asharq      دراسة تكشف قدرة إنفلونزا الطيور على مقاومة الجهاز المناعي
| مشاهدات : 1276 | مشاركات: 0 | 2020-10-15 08:54:16 |

البطريرك الراعي: مع الأسف لبنان يعيش بأعجوبة.. والحياد يعطي الحياة للبنان

 

عشتارتيفي كوم- أبونا/

 

شدد البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي على ان "الحكومة الانقاذية هي الأهم أكانت حكومة تكنوقراط أو غيرها فهذا تفصيل بمعنى ان لبنان بحاجة إلى اصلاحات لمواجهة مشاكل اقتصادية ومالية. نحن بحاجة إلى حكومة استثنائية انقاذية".

 

ورأى غبطته في حوار عبر تلفزيون "الجديد" اللبناني، أنه "كان من الافضل على رئيس الحكومة السابق سعد الحريري انتظار الاستشارات النيابية الملزمة وبعد ذلك الرئيس المكلف لديه الوقت الكافي للقيام بالاستشارات التي يقوم بها اليوم".

 

وعن انفجار مرفأ بيروت، قال: "اليوم أجلس مع الناس المنكوبة والتي فقدت أغلى ما عندها جراء انفجار بيروت، هؤلاء لهم حقوق والكل يستهجن هذا التأخير في القضاء فليس معقولاً بعد 70 يومًا وكأنه لم يحصل أي انفجار. فلا دولة اهتمت بالناس، لذلك قلنا أنه على القضاء أن يتساعد مع التحقيق الدولي لأننا لسنا أمام حادث سير بل أمام كارثة ونحزن لأن مسؤولي الدولة يتصرفون وكأنه لا يوجد شيء".

 

واعتبر أنه "لا يحسد رئيس الحكومة المكلف المقبل على موقفه، لأن هذا الزلزال بحاجة إلى أشخاص يقدمون التضحية والتفاني وهذا أمر بحاجة إلى جهود وتكاتف كل الاحزاب والتكتلات النيابية". وشدد على أنه "حاضرون على كافة الأراضي لتلبية حاجات الناس لكن بالنهاية نحن لسنا الدولة"، معتبرًا "أننا كـ"باخرة أضاعت بوصلتها ونحن في خضم بحر تضربه الرياح السياسية والرياح الاقتصادية والمالية، لبنان كان بلد الازدهار والخير وعلينا أن نفكر لماذا وصلنا إلى هنا".

 

وأشار البطريرك الراعي إلى أنه "في 5 تموز بوعظة عادية تكلمت عن أن القرار السياسي منكمش، وعن الحياد الذي يحتاج إليه لبنان، وتكلمنا عن أننا دولة عضو بالأسرة الدولية وهناك قرارات صادرة عن مجلس الامن خاصة بلبنان وأرض لبنان، والدعوة إلى الحياد أدت إلى خضة كبيرة، ونحن شرحنا مفهومنا للحياد ويعني أن يكون لبنان محيدًا من كل الصراعات والحروب لأنه ليس أرض حرب بحكم تكوينه والتعددية التي فيه ولأنه ارض التلاقي والحوار والحريات هو حوار الثقافات والاديان، وكي يعيش هذه الرسالة هو محروم منها لأنه يريد ان يقوم بحروب أينما كان وبات لا أحد يثق بنا". وأوضح انه "عندما نقول حياد، لا نحيد اسرائيل فعندما تعتدي علينا الدولة يجب أن تردّ وليس أي أحد آخر، ولا يمكن ان نحيد أنفسنا عن الجماعة العربية".

 

ولفت إلى انه "كنت أنتقد حكومة الوحدة الوطنية، لأن الوحدة الوطنية هي بالقلوب وبالولاء للبنان وليس بخدمة حزبنا وجماعتنا. الخطيئة الاصلية هي عندما بدأت الكتل النيابية بتشكيل الوزارة وبات مجلس الوزراء مصغرًا عن مجلس النواب"، مشددًا على أن "الوزير ليس ماريونات يتم تحريكها من الخارج، البلد لا يمشي إذا أراد كل فريق أن يسمّي وزرائه، الحكومة يجب أن تكون مستقلة وهذا ما اتفقوا عليه مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لكنهم سرعان ما اختلفوا على تقسيم الوزارات".

 

وأوضح البطريرك الراعي أن "الدستور يقول إنّ رئيس الجمهورية يدعو لاستشارات، ونتيجتها يتم تسمية رئيس الحكومة. ويقول أيضًا أن رئيس الحكومة المكلف يؤلف الحكومة، ومشكلتنا أنهم باتوا يدخلوا أعرافًا تخالف الدستور من دون تعديله، وهذا خلافنا مع الجماعة السياسية". كما ورأى غبطته أن "التقسيم أكل عليه الدهر وشرب، والثقافة اللبنانية هي العيش معًا، والتقسيم لن يعود لأن لا أحد يريده كما أن الفيديرالية غير مطروحة"، داعيًا إلى "تطبيق اللامركزية الادارية الموسعة".

 

وأضاف "نطبق الحياد من خلال الخروج وتحييد نفسنا من الصراعات الاقليمية والدولية، في حرب تموز 2006 خلال 3 دقائق مرت طائرة اسرائيلية وهدمت 3 جسور. لبنان ليس أرض حرب وعليه أن يخرج نفسه من الأحلاف والحروب ما عدا اسرائيل عندما تعتدي علينا، الدولة اللبنانية مجبورة أن تدافع عن نفسها. وهنا علينا أن نخلق دولة بجيشها لأن في لبنان دويلات وليس دولة". وسأل البطريرك الراعي حزب الله "أين ذكرناه في مذكرة الحياد. لو كنت استهدفه لكنت ذكرته. هل يريد أن نظل في حالة حرب. ألا يريد الاستقرار في لبنان؟".

 

وأعلن البطريرك الراعي أنه "حمّلت السفير الإيراني رسالة إلى حزب الله، ومضمون الرسالة كان الحياد، والسفير ردّ علي بأن هذا شأن لبنان داخلي، وحتى اليوم لم أحصل على جواب"، كاشفًا أن "حزب الله قاطع بكركي منذ زيارتي إلى الأراضي المقدسة". وأوضح انه "دعيت حزب الله في الرسالة إلى زيارة الديمان ومناقشة مذكرة بكركي لكن حزب الله لم يجاوب".

 

وأكد أن "أكثرية الفرقاء وافقوا على الحياد، كما أن الرئيس ميشال عون أكد لي أنه مع الحياد، ورئيس مجلس النواب نبيه بري أكد لنا عبر أشخاص خاصين والمطران بولس مطر أنه مع الحياد"، معتبرًا أن "تنفيذ الحياد صعب، وعلينا أن نعمل عليه داخليًا وعندما يفهم الشعب اللبناني هذا الأمر يصبح تطبيقه أسهل. والحياد هو خلاص لبنان ولم نر أي سفير أجنبي ضد هذا الحياد. ونحن عندما كنا نعيش الحياد كان لبنان بلد الازدهار والنمو، وهذا يعني أن الحياد يعطي الحياة للبنان".

 

وعن مفاوضات ترسيم الحدود البحرية، شدد البطريرك الراعي على أننا "بأمسّ الحاجة لترسيم الحدود البحرية بسبب الغاز والنفط، وهذا الموضوع ليس موضوع تطبيع، ولا يمكن أن يحصل. نحن نريد ترسيم من أجل أن نستفيد من هذه الثروة الموجودة"، مشيرًا إلى أن "التطبيع ليس وقته ولن يحصل على أيامنا لأن الأمر ليس سهلا. نحن على الحدود مع إسرائيل واجتاحت أرضنا ووقع قتلى لهذه الأسباب، وبالتالي الأمر صعب، وظروفنا تختلف مع ظروف الدول التي وقعت على اتفاق سلام مع اسرائيل".

 

وبما خص اللقاء مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، لفت البطريرك الراعي إلى أنه "أكد أنه مع الحياد وأنه يجب أن نعمل عليه داخليًا. وقلت له بموضوع النازحين أنه يجب الفصل بين قضية عودة النازحين وحل القضية السياسية في سوريا"، معتبرًا أن "لبنان لا يمكن أن يحمل هذا العدد من النازحين السوريين ولبنان في هذه الحالة الصعبة. نخاف على الاقتصاد والبنى التحتية والتعليم فنحن بالكاد يمكننا أن نعيش، وبالكاد لبنان يمكنه تأمين حاجات المواطنين فكيف سيتحمل حاجات النازحين أيضًا؟".

 

من جهة أخرى، أكد البطريرك الراعي أن "العلاقة بين بكركي وبعبدا ممتازة، وأزور بعبدا دائمًا، فمن واجبي زيارة الرئيس. وليس صحيحًا أن الرئيس ليس لديه صلاحيات، فهو لديه أكبر صلاحية هي حماية الدستور. نحن دائمًا نحمي ونحترم الرئاسات كافة". وأضاف "نسمع يوميًا عن اعتداءات، مع الأسف لبنان يعيش بأعجوبة، والسلاح متفلت أينما كان. نعيش بشكل غير طبيعي، وهناك أعجوبة إلهيّة تحمينا، والشعب خائف. فالمواطن يترك منزله صباحًا ولا يعرف إذا كان سيعود إليه".










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6075 ثانية