عنكاوا تحتضن انطلاق "أيام عنكاوا للشباب 2025" تحت شعار: "أُعطيكم رُعاةً بحسب قلبي"      البيان الختامي لاجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يستقبل سعادة القائم بأعمال السفارة الإيطالية في دمشق السفير ستيفانو رافاغنان      مجلس كنائس الشرق الأوسط في زيارة تعزية وتضامن مع البطريرك يوحنا العاشر      بالصور.. القداس الالهي للقاء عنكاوا للشباب 2025 AYM - كنيسة الرسولين مار بطرس ومار بولس في عنكاوا      سوريا: الصائغ جورج ايشوع، سرياني مسيحي يتعرض للقتل بعد رفضه دفع “الدية”      غبطة البطريرك يونان يحتفل بالقداس في مدرسة القديسة تريزيا، بحضور ذخائر القديسة تريزيا الطفل يسوع، فرن الشبّاك – بيروت      البطريرك ساكو يلتقي الدكتور سعد سلوم بخصوص اوضاع المسيحيين وتحديات خطابات الكراهية      المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري ( سورايا) يزور زاخو      الطالب جرجس علاء جرجس من مدرسة الموهوبين في نينوى يتأهل الى نهائيات اولمبياد الكيمياء (IChO 57th) في دبي      البابا يستقبل زيلينسكي ويؤكد استعداد الفاتيكان لاستضافة مفاوضات سلام      رسميًا.. منتخب العراق يتقدم في تصنيف الفيفا لشهر تموز ويحتل المركز 58 عالميًا      هل يصيب الزواج الرجال بالسمنة؟ دراسة جديدة تثير الجدل      المعالم السياحيّة المسيحيّة في لبنان… قيمة تاريخيّة وثقافيّة      ‎اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط –بيروت      ارتفاع مقلق.. 49 حالة انتحار في نينوى خلال 6 أشهر      البابا يستقبل زيلينسكي ويؤكد استعداد الفاتيكان لاستضافة مفاوضات سلام      خورشيد هركي يشكر الرئيس بارزاني      30%.. ترامب يفرض رسوماً جمركية على المنتجات العراقية بدءاً من آب المقبل      أربيل تحظر دمى "لابوبو" بسبب مخاوف من الاحتيال واعتبارات ثقافية
| مشاهدات : 1264 | مشاركات: 0 | 2020-10-15 08:54:16 |

البطريرك الراعي: مع الأسف لبنان يعيش بأعجوبة.. والحياد يعطي الحياة للبنان

 

عشتارتيفي كوم- أبونا/

 

شدد البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي على ان "الحكومة الانقاذية هي الأهم أكانت حكومة تكنوقراط أو غيرها فهذا تفصيل بمعنى ان لبنان بحاجة إلى اصلاحات لمواجهة مشاكل اقتصادية ومالية. نحن بحاجة إلى حكومة استثنائية انقاذية".

 

ورأى غبطته في حوار عبر تلفزيون "الجديد" اللبناني، أنه "كان من الافضل على رئيس الحكومة السابق سعد الحريري انتظار الاستشارات النيابية الملزمة وبعد ذلك الرئيس المكلف لديه الوقت الكافي للقيام بالاستشارات التي يقوم بها اليوم".

 

وعن انفجار مرفأ بيروت، قال: "اليوم أجلس مع الناس المنكوبة والتي فقدت أغلى ما عندها جراء انفجار بيروت، هؤلاء لهم حقوق والكل يستهجن هذا التأخير في القضاء فليس معقولاً بعد 70 يومًا وكأنه لم يحصل أي انفجار. فلا دولة اهتمت بالناس، لذلك قلنا أنه على القضاء أن يتساعد مع التحقيق الدولي لأننا لسنا أمام حادث سير بل أمام كارثة ونحزن لأن مسؤولي الدولة يتصرفون وكأنه لا يوجد شيء".

 

واعتبر أنه "لا يحسد رئيس الحكومة المكلف المقبل على موقفه، لأن هذا الزلزال بحاجة إلى أشخاص يقدمون التضحية والتفاني وهذا أمر بحاجة إلى جهود وتكاتف كل الاحزاب والتكتلات النيابية". وشدد على أنه "حاضرون على كافة الأراضي لتلبية حاجات الناس لكن بالنهاية نحن لسنا الدولة"، معتبرًا "أننا كـ"باخرة أضاعت بوصلتها ونحن في خضم بحر تضربه الرياح السياسية والرياح الاقتصادية والمالية، لبنان كان بلد الازدهار والخير وعلينا أن نفكر لماذا وصلنا إلى هنا".

 

وأشار البطريرك الراعي إلى أنه "في 5 تموز بوعظة عادية تكلمت عن أن القرار السياسي منكمش، وعن الحياد الذي يحتاج إليه لبنان، وتكلمنا عن أننا دولة عضو بالأسرة الدولية وهناك قرارات صادرة عن مجلس الامن خاصة بلبنان وأرض لبنان، والدعوة إلى الحياد أدت إلى خضة كبيرة، ونحن شرحنا مفهومنا للحياد ويعني أن يكون لبنان محيدًا من كل الصراعات والحروب لأنه ليس أرض حرب بحكم تكوينه والتعددية التي فيه ولأنه ارض التلاقي والحوار والحريات هو حوار الثقافات والاديان، وكي يعيش هذه الرسالة هو محروم منها لأنه يريد ان يقوم بحروب أينما كان وبات لا أحد يثق بنا". وأوضح انه "عندما نقول حياد، لا نحيد اسرائيل فعندما تعتدي علينا الدولة يجب أن تردّ وليس أي أحد آخر، ولا يمكن ان نحيد أنفسنا عن الجماعة العربية".

 

ولفت إلى انه "كنت أنتقد حكومة الوحدة الوطنية، لأن الوحدة الوطنية هي بالقلوب وبالولاء للبنان وليس بخدمة حزبنا وجماعتنا. الخطيئة الاصلية هي عندما بدأت الكتل النيابية بتشكيل الوزارة وبات مجلس الوزراء مصغرًا عن مجلس النواب"، مشددًا على أن "الوزير ليس ماريونات يتم تحريكها من الخارج، البلد لا يمشي إذا أراد كل فريق أن يسمّي وزرائه، الحكومة يجب أن تكون مستقلة وهذا ما اتفقوا عليه مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لكنهم سرعان ما اختلفوا على تقسيم الوزارات".

 

وأوضح البطريرك الراعي أن "الدستور يقول إنّ رئيس الجمهورية يدعو لاستشارات، ونتيجتها يتم تسمية رئيس الحكومة. ويقول أيضًا أن رئيس الحكومة المكلف يؤلف الحكومة، ومشكلتنا أنهم باتوا يدخلوا أعرافًا تخالف الدستور من دون تعديله، وهذا خلافنا مع الجماعة السياسية". كما ورأى غبطته أن "التقسيم أكل عليه الدهر وشرب، والثقافة اللبنانية هي العيش معًا، والتقسيم لن يعود لأن لا أحد يريده كما أن الفيديرالية غير مطروحة"، داعيًا إلى "تطبيق اللامركزية الادارية الموسعة".

 

وأضاف "نطبق الحياد من خلال الخروج وتحييد نفسنا من الصراعات الاقليمية والدولية، في حرب تموز 2006 خلال 3 دقائق مرت طائرة اسرائيلية وهدمت 3 جسور. لبنان ليس أرض حرب وعليه أن يخرج نفسه من الأحلاف والحروب ما عدا اسرائيل عندما تعتدي علينا، الدولة اللبنانية مجبورة أن تدافع عن نفسها. وهنا علينا أن نخلق دولة بجيشها لأن في لبنان دويلات وليس دولة". وسأل البطريرك الراعي حزب الله "أين ذكرناه في مذكرة الحياد. لو كنت استهدفه لكنت ذكرته. هل يريد أن نظل في حالة حرب. ألا يريد الاستقرار في لبنان؟".

 

وأعلن البطريرك الراعي أنه "حمّلت السفير الإيراني رسالة إلى حزب الله، ومضمون الرسالة كان الحياد، والسفير ردّ علي بأن هذا شأن لبنان داخلي، وحتى اليوم لم أحصل على جواب"، كاشفًا أن "حزب الله قاطع بكركي منذ زيارتي إلى الأراضي المقدسة". وأوضح انه "دعيت حزب الله في الرسالة إلى زيارة الديمان ومناقشة مذكرة بكركي لكن حزب الله لم يجاوب".

 

وأكد أن "أكثرية الفرقاء وافقوا على الحياد، كما أن الرئيس ميشال عون أكد لي أنه مع الحياد، ورئيس مجلس النواب نبيه بري أكد لنا عبر أشخاص خاصين والمطران بولس مطر أنه مع الحياد"، معتبرًا أن "تنفيذ الحياد صعب، وعلينا أن نعمل عليه داخليًا وعندما يفهم الشعب اللبناني هذا الأمر يصبح تطبيقه أسهل. والحياد هو خلاص لبنان ولم نر أي سفير أجنبي ضد هذا الحياد. ونحن عندما كنا نعيش الحياد كان لبنان بلد الازدهار والنمو، وهذا يعني أن الحياد يعطي الحياة للبنان".

 

وعن مفاوضات ترسيم الحدود البحرية، شدد البطريرك الراعي على أننا "بأمسّ الحاجة لترسيم الحدود البحرية بسبب الغاز والنفط، وهذا الموضوع ليس موضوع تطبيع، ولا يمكن أن يحصل. نحن نريد ترسيم من أجل أن نستفيد من هذه الثروة الموجودة"، مشيرًا إلى أن "التطبيع ليس وقته ولن يحصل على أيامنا لأن الأمر ليس سهلا. نحن على الحدود مع إسرائيل واجتاحت أرضنا ووقع قتلى لهذه الأسباب، وبالتالي الأمر صعب، وظروفنا تختلف مع ظروف الدول التي وقعت على اتفاق سلام مع اسرائيل".

 

وبما خص اللقاء مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، لفت البطريرك الراعي إلى أنه "أكد أنه مع الحياد وأنه يجب أن نعمل عليه داخليًا. وقلت له بموضوع النازحين أنه يجب الفصل بين قضية عودة النازحين وحل القضية السياسية في سوريا"، معتبرًا أن "لبنان لا يمكن أن يحمل هذا العدد من النازحين السوريين ولبنان في هذه الحالة الصعبة. نخاف على الاقتصاد والبنى التحتية والتعليم فنحن بالكاد يمكننا أن نعيش، وبالكاد لبنان يمكنه تأمين حاجات المواطنين فكيف سيتحمل حاجات النازحين أيضًا؟".

 

من جهة أخرى، أكد البطريرك الراعي أن "العلاقة بين بكركي وبعبدا ممتازة، وأزور بعبدا دائمًا، فمن واجبي زيارة الرئيس. وليس صحيحًا أن الرئيس ليس لديه صلاحيات، فهو لديه أكبر صلاحية هي حماية الدستور. نحن دائمًا نحمي ونحترم الرئاسات كافة". وأضاف "نسمع يوميًا عن اعتداءات، مع الأسف لبنان يعيش بأعجوبة، والسلاح متفلت أينما كان. نعيش بشكل غير طبيعي، وهناك أعجوبة إلهيّة تحمينا، والشعب خائف. فالمواطن يترك منزله صباحًا ولا يعرف إذا كان سيعود إليه".










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.8880 ثانية