بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي      حقوق الانسان في البصرة تدعو المجلس لعقد جلسة طارئة بشأن "التلوث"      أرسنال "يسحق" تشلسي ويتصدر الدوري الإنجليزي      بوتين: مستعدون للتعاون دوليا من أجل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟
| مشاهدات : 1303 | مشاركات: 0 | 2020-06-01 13:38:32 |

شفاء الكسيح في السبت

نيسان حنا التلاني

 

معجزة شفاء الكسيح في انجيل (يوحنا 18:5) المسيح شارك مع اليهود في مناسباتهم الكثيرة ومنها حضوره في وليمة عريس قانا الجليل وكانت ترافقه امه مريم العذراء يوحنا2:1 ولكن ارادة مشاركه والذهاب الى عيد اليهود ولاول مرة يشارك العيد فصعد الى اورشليم قرب باب الغنم وبركة لها خمسة اروقه يسمونها بالعبريه بيت زاتا وكان في الاروقه جماعات من المرضى من العميان والعوج ومفلوجين ينتظرون تحريك الماء من قبل ملاك الرب وكان ينزل ويحرك الماء ويشفي المرضى من اي عله به وكان يسوع المسيح يتجول في كثير من بلدات اليهوديه ويستقبل المرضى بمختلف انواعها والعرج والعميان والمفلوجين والذين بهم شياطين والصرع وكان يشفيهم

وفي( اشعياء30:19) وهو يذكر وينادي يا شعب صهيون الساكن في اورشليم لن تبكي بعد اليوم لان الرب يتحنن عليك عند صوت صراخك ويستجيب عندما يسمعك ويعطيك خبزا في الضيق وماء في الشدة ويرشدك بل وتراه عيناك وقد تم ذلك

وفي(35:10) يذكر يتبعهم السرور والفرح ويهرب الحزن والنحيب وفي( صفنيا2:3) يقول للشعب التمسو الرب يا جميع ودعاء الارض وهنا نرجع الى قصة الكسيح الذي شفاه يسوع كان رجل مريض منذ 38سنةفلماحضر يسوع الى بركة حسدا اي بركة الراحة راى يسوع كسيحا مستلقا على ظهره وكان له مدة طويله على هذا الحال فقال يسوع له اتريد ان تشفى فاجابه المريض بلهجة الرجاء مالي احد يا سيدي ينزلني في البركة عندما يتحرك الماء وكلما حاولت الوصول الى الماء سبقني غيري وكان بيت حسدا حاشدا من المرضى المختلفة ولكاذا لم ياتي احدا من هؤلاء المرضى ليساعد الكسيح لانهم انانين وغير عطوفين وغير محبين الاخر وكانوا انانيون وكل واحد يعمل لنفسه وكذلك لم يكن احدا منهم يحمل المحبه للاخر يوحنا(8:5) فقال له يسوع قم واحمل فراشك وامشي فتعافى هذا الرجل في الحال ومضى وفي الايه14 لقي يسوع الرجل في الهيكل وقال له انت الان تعافيت فلا تعد الى الخطيئة لئلا تصاب بالاسوء فذهب الرجل الى اليهود واخبرهم بان يسوع هو الذي شفاه فاخذ اليهود يظطهدون يسوع لانه شفي الرجل يوم السبت فقال يسوع لليهود ابي يعمل كل حين وانا اعمل مثله فزاد سعي اليهود الى قتله لانه مع مخالفته الشريعة في يوم السبت وقال ان الله ابوه فقال اليهود ان يسوع ساوى نفسه بالله نتوقف قليلا ونرجع ونوضح الكثير ان المريض انتظر كثيرا ليشفي فكان يرمز ان الشعب

اليهودي الذي يحتاج هو ايضا ان يقيمه يسوع من تعلق بضيق الشريعة لانها لا تحمل الحياة بل تحمل الموت 

وكان عيد الفصح المهم الذي سيشهد اليهود يسوع باعماله واقواله وان الرجل الكسيح منذ 38سنةيرمز الى سنوات التي عاشها الشعب اليهودي و اقام في بريه جبل سيناء اي صحراء سيناء قبل ان يكون له الخلاص والدخول الى ارض الميعاد اسرائيل الحاليه وهكذا كان الشعب ينتظر ان يشفى من امراضه في حضرة المسيح فهنا لابد ان نذكر حقيقة ان الايمان بيسوع المسيح هو المهم من اجل الشفاء ولهذا قام الرجل وحمل فراشه والسبب ان يسوع منحه القوة وكلمته خلقت الانسان من جديد في (مرقس5 :34) وان هذا الرجل لم يعلن ايمانه وان عمل المسيح لم يتوقف عند غياب الايمان فلا شي يحد سلطانه وان هذا الرجل والشعب اليهودي كان قد سمعوا بمعجزات يسوع واشتاقوا لرؤيته وان يشفوا من سلطان شريعة اليهود ويدخلوا في الامل والرجاء والخلاص في الحياة الجديدة في الولادة الجديده ويتبعهم السرور والفرح ويهرب الحزن والنحيب وان هذه المناسبه قلبت الموازين فالاحتماء بالرب باتت معروفة والطريق ممهد لكل من سكن ارض اسرائيل وظهر المسيح واصبح الكل تتقرب اليه وذكر النبي (صفنيا 2:3) وينادي التمسوا الرب يا جميع ودعاء الشعب فكان الكهنة والفريسين وشيوخ اليهود مسيطرين على رقاب شعوبهم فلا هم يدخلون الحياة ولا يسمحوا للشعب ان يدخل فكانوا عثره في الطريق وهنا حقيقة مؤثره في اليهود لم يسمحوا ان يتعلموا غير شريعتهم التي تعلموها من النبي موسى وكانوا متمسكين بتعصب في ديانتهم ويقولون ان ابينا ابراهيم هو الذي يخلصنا وشريعتهم هي التي توصلهم للايمان في احكام الشريعة ويتبرروا بها ولهذا كانت خطاياهم غمرتهم الى منافسهم وعاشوا في الخطيئه منذ 38 سنه في البرية ولهذا رب المجد المسيح قال اذا اعمى يقود اعمى كلاهما يسقطان في الحفرة والسبب اليهود كانوا متمسكين بقشور التقوى ورافضين جوهرها 

فان الكسيح بيت حسدا كان مريضا ،مثقلا بهموم تبعية الشريعه من جهة وثانيا من الشيوخ والكهنه المحافظين لتقاليدهم التي اثقلت الشعب اليهودي في الضرائب والربا بالفائده وغيرها، والرجل الكسيح كان مريضا نفسيا وجسديا وروحيا واتى السيد المسيح من تلقاء نفسه ليشفيه، فالماء المتحرك يرمز الى الروح القدس لتحريك اذهان اليهود بقدوم المسيح وقد اجاب الكسيح ان من ينزل بالاول في البركة هم الاقوياء روحيا في العهد القديم وكان الروح القدس يتعامل معهم كالانبياء مثلا ليشفيهم وقد اشار الكسيح بان ليس له احدا ان يعينه وهو في حالة ضعفه وكان هذا الحال كل البشر قبل المسيح وقد اتى المسيح لهؤلاء البشر وهنا التوضيح الماء المتحرك يهدف لتحريك اذهان اليهود ان شيئا ما سيحدث اشارة للروح القدس والماء الحي سيحل على كنيسة المسيح ليشفي طبيعتنا فان المعجزة هي اشارة تدخل السماوي وتجديد الخليقة ويشفي الموتى من الخطيئة وان المسيح اجرى شفاء اليهود لينقلهم الى انقيادهم بالروح والحق والحريه لكن اليهود فقدوا الثقة في السماء والارض وكانوا مفصولين عن الله وان المسيح جعل اليهود وينتبهوا اليه واتخذ فرصة ليقدم نفسه للجموع ويشفي كل من عاش تحت الناموس فالمسيح هو رمز الراحه والشفاء الحقيقي فهناك قديما كانت تقدم ذبائح للشفاء وقتيه فان الذبائح لا تمحو الخطيئه البتة (عب 10:11) فكان اليهود المرضى يظطجعون في اروقة بيت حسدا هي علامة وظاهرة قرب مجئ المسيح الشافي ولهذا اليوم نجدد ونصلي للروح القدس ونقول مع داود النبي قلبا نقيا اخلق في يا الله وروحا مستقيما جدد في احشائي فهنا من له القلب النقي فهو الخليقه الجديده (ؤكورنتس2/5:17) وعلينا ان نجدد خليقتنا كل يوم ونبقى بعيدين عن الخطيئة وانقياء في عين الرب ليغفر ذنوبنا ويشفي امراضنا ونتوكل على المسيح في حياتنا اليوميه ونسلك في وصاياه ونحصل على نعمه الوافره ونحصل على قيادته لنا ونسبحه للابد ونكون شركاء معه بعد الموت الى الحياة الابديه امين

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5901 ثانية