إيبارشية أربيل الكلدانية تختتم سنة اليوبيل باحتفال ليتورجي مهيب وغلق الباب المقدّس في كاتدرائية مار يوسف – عنكاوا      البطريرك ساكو في أحد العائلة المقدسة: عائلة الناصرة هي قدوة لعائلاتنا      صور لتساقطَ الثلجُ ، ليكسو قريةَ كوماني بحلّةٍ بيضاء      غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل القنصل العام الجديد لجمهورية العراق في سيدني بمناسبة عيد الميلاد المجيد      غبطة البطريرك يونان يرسم المونسنيور حبيب مراد خوراسقفاً      بالصور.. القداس الالهي لعيد الميلاد المجيد في كاتدرائية مار يوخنا المعمدان البطريركية، نهار الخميس الموافق ٢٥ كانون الاول      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد الميلاد المجيد في كنيسة مار اغناطيوس في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت      كنيسة مار يوسف الكلدانية في الشيخان تحتفل بقداس ليلة الميلاد المجيد      مراسيم استقبال المهنئين بأعياد الميلاد المجيد - قاعة كنيسة مارت شموني في عنكاوا      البرلمان القبرصي يتبنى قراراً يدين المذبحة التاريخية التي ارتكبت بحق السريان الآشوريين على يد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى      الرئيس بارزاني يدعو لتغيير آلية انتخاب رئيس جمهورية العراق      "الإصلاح الضريبي".. واقع قاسٍ يواجهه العراقيون في 2026      تصعيد الساحل السوري بين الاحتجاج والتهديد الأمني      لأول مرة في العراق.. طائرات إنقاذ وعجلات "سريعة" لتأمين احتفالات العام الجديد      اشتباك بين الأمن ودواعش غرب تركيا.. وإصابة 7 شرطيين      الجيش الصيني يجري مناورات حول تايوان لتحذير "القوى الخارجية"      ثورة في عالم النقل: تصنيع أول سيارة طائرة في العالم.. كم يبلغ ثمنها؟      الحصاد الرياضي لعام 2025.. إنجازات خلدت الأسماء ووداعات أوجعت القلوب      إعطاء الطفل هاتفاً قبل هذا العمر مضر جداً.. دراسة تؤكد      البابا: لنطلب من الآب السماوي، أن تكون عائلاتنا للجميع علامة حية لحضوره ومحبته اللامتناهية
| مشاهدات : 1467 | مشاركات: 0 | 2020-06-01 13:38:32 |

شفاء الكسيح في السبت

نيسان حنا التلاني

 

معجزة شفاء الكسيح في انجيل (يوحنا 18:5) المسيح شارك مع اليهود في مناسباتهم الكثيرة ومنها حضوره في وليمة عريس قانا الجليل وكانت ترافقه امه مريم العذراء يوحنا2:1 ولكن ارادة مشاركه والذهاب الى عيد اليهود ولاول مرة يشارك العيد فصعد الى اورشليم قرب باب الغنم وبركة لها خمسة اروقه يسمونها بالعبريه بيت زاتا وكان في الاروقه جماعات من المرضى من العميان والعوج ومفلوجين ينتظرون تحريك الماء من قبل ملاك الرب وكان ينزل ويحرك الماء ويشفي المرضى من اي عله به وكان يسوع المسيح يتجول في كثير من بلدات اليهوديه ويستقبل المرضى بمختلف انواعها والعرج والعميان والمفلوجين والذين بهم شياطين والصرع وكان يشفيهم

وفي( اشعياء30:19) وهو يذكر وينادي يا شعب صهيون الساكن في اورشليم لن تبكي بعد اليوم لان الرب يتحنن عليك عند صوت صراخك ويستجيب عندما يسمعك ويعطيك خبزا في الضيق وماء في الشدة ويرشدك بل وتراه عيناك وقد تم ذلك

وفي(35:10) يذكر يتبعهم السرور والفرح ويهرب الحزن والنحيب وفي( صفنيا2:3) يقول للشعب التمسو الرب يا جميع ودعاء الارض وهنا نرجع الى قصة الكسيح الذي شفاه يسوع كان رجل مريض منذ 38سنةفلماحضر يسوع الى بركة حسدا اي بركة الراحة راى يسوع كسيحا مستلقا على ظهره وكان له مدة طويله على هذا الحال فقال يسوع له اتريد ان تشفى فاجابه المريض بلهجة الرجاء مالي احد يا سيدي ينزلني في البركة عندما يتحرك الماء وكلما حاولت الوصول الى الماء سبقني غيري وكان بيت حسدا حاشدا من المرضى المختلفة ولكاذا لم ياتي احدا من هؤلاء المرضى ليساعد الكسيح لانهم انانين وغير عطوفين وغير محبين الاخر وكانوا انانيون وكل واحد يعمل لنفسه وكذلك لم يكن احدا منهم يحمل المحبه للاخر يوحنا(8:5) فقال له يسوع قم واحمل فراشك وامشي فتعافى هذا الرجل في الحال ومضى وفي الايه14 لقي يسوع الرجل في الهيكل وقال له انت الان تعافيت فلا تعد الى الخطيئة لئلا تصاب بالاسوء فذهب الرجل الى اليهود واخبرهم بان يسوع هو الذي شفاه فاخذ اليهود يظطهدون يسوع لانه شفي الرجل يوم السبت فقال يسوع لليهود ابي يعمل كل حين وانا اعمل مثله فزاد سعي اليهود الى قتله لانه مع مخالفته الشريعة في يوم السبت وقال ان الله ابوه فقال اليهود ان يسوع ساوى نفسه بالله نتوقف قليلا ونرجع ونوضح الكثير ان المريض انتظر كثيرا ليشفي فكان يرمز ان الشعب

اليهودي الذي يحتاج هو ايضا ان يقيمه يسوع من تعلق بضيق الشريعة لانها لا تحمل الحياة بل تحمل الموت 

وكان عيد الفصح المهم الذي سيشهد اليهود يسوع باعماله واقواله وان الرجل الكسيح منذ 38سنةيرمز الى سنوات التي عاشها الشعب اليهودي و اقام في بريه جبل سيناء اي صحراء سيناء قبل ان يكون له الخلاص والدخول الى ارض الميعاد اسرائيل الحاليه وهكذا كان الشعب ينتظر ان يشفى من امراضه في حضرة المسيح فهنا لابد ان نذكر حقيقة ان الايمان بيسوع المسيح هو المهم من اجل الشفاء ولهذا قام الرجل وحمل فراشه والسبب ان يسوع منحه القوة وكلمته خلقت الانسان من جديد في (مرقس5 :34) وان هذا الرجل لم يعلن ايمانه وان عمل المسيح لم يتوقف عند غياب الايمان فلا شي يحد سلطانه وان هذا الرجل والشعب اليهودي كان قد سمعوا بمعجزات يسوع واشتاقوا لرؤيته وان يشفوا من سلطان شريعة اليهود ويدخلوا في الامل والرجاء والخلاص في الحياة الجديدة في الولادة الجديده ويتبعهم السرور والفرح ويهرب الحزن والنحيب وان هذه المناسبه قلبت الموازين فالاحتماء بالرب باتت معروفة والطريق ممهد لكل من سكن ارض اسرائيل وظهر المسيح واصبح الكل تتقرب اليه وذكر النبي (صفنيا 2:3) وينادي التمسوا الرب يا جميع ودعاء الشعب فكان الكهنة والفريسين وشيوخ اليهود مسيطرين على رقاب شعوبهم فلا هم يدخلون الحياة ولا يسمحوا للشعب ان يدخل فكانوا عثره في الطريق وهنا حقيقة مؤثره في اليهود لم يسمحوا ان يتعلموا غير شريعتهم التي تعلموها من النبي موسى وكانوا متمسكين بتعصب في ديانتهم ويقولون ان ابينا ابراهيم هو الذي يخلصنا وشريعتهم هي التي توصلهم للايمان في احكام الشريعة ويتبرروا بها ولهذا كانت خطاياهم غمرتهم الى منافسهم وعاشوا في الخطيئه منذ 38 سنه في البرية ولهذا رب المجد المسيح قال اذا اعمى يقود اعمى كلاهما يسقطان في الحفرة والسبب اليهود كانوا متمسكين بقشور التقوى ورافضين جوهرها 

فان الكسيح بيت حسدا كان مريضا ،مثقلا بهموم تبعية الشريعه من جهة وثانيا من الشيوخ والكهنه المحافظين لتقاليدهم التي اثقلت الشعب اليهودي في الضرائب والربا بالفائده وغيرها، والرجل الكسيح كان مريضا نفسيا وجسديا وروحيا واتى السيد المسيح من تلقاء نفسه ليشفيه، فالماء المتحرك يرمز الى الروح القدس لتحريك اذهان اليهود بقدوم المسيح وقد اجاب الكسيح ان من ينزل بالاول في البركة هم الاقوياء روحيا في العهد القديم وكان الروح القدس يتعامل معهم كالانبياء مثلا ليشفيهم وقد اشار الكسيح بان ليس له احدا ان يعينه وهو في حالة ضعفه وكان هذا الحال كل البشر قبل المسيح وقد اتى المسيح لهؤلاء البشر وهنا التوضيح الماء المتحرك يهدف لتحريك اذهان اليهود ان شيئا ما سيحدث اشارة للروح القدس والماء الحي سيحل على كنيسة المسيح ليشفي طبيعتنا فان المعجزة هي اشارة تدخل السماوي وتجديد الخليقة ويشفي الموتى من الخطيئة وان المسيح اجرى شفاء اليهود لينقلهم الى انقيادهم بالروح والحق والحريه لكن اليهود فقدوا الثقة في السماء والارض وكانوا مفصولين عن الله وان المسيح جعل اليهود وينتبهوا اليه واتخذ فرصة ليقدم نفسه للجموع ويشفي كل من عاش تحت الناموس فالمسيح هو رمز الراحه والشفاء الحقيقي فهناك قديما كانت تقدم ذبائح للشفاء وقتيه فان الذبائح لا تمحو الخطيئه البتة (عب 10:11) فكان اليهود المرضى يظطجعون في اروقة بيت حسدا هي علامة وظاهرة قرب مجئ المسيح الشافي ولهذا اليوم نجدد ونصلي للروح القدس ونقول مع داود النبي قلبا نقيا اخلق في يا الله وروحا مستقيما جدد في احشائي فهنا من له القلب النقي فهو الخليقه الجديده (ؤكورنتس2/5:17) وعلينا ان نجدد خليقتنا كل يوم ونبقى بعيدين عن الخطيئة وانقياء في عين الرب ليغفر ذنوبنا ويشفي امراضنا ونتوكل على المسيح في حياتنا اليوميه ونسلك في وصاياه ونحصل على نعمه الوافره ونحصل على قيادته لنا ونسبحه للابد ونكون شركاء معه بعد الموت الى الحياة الابديه امين

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5854 ثانية