حراسة الكنائس في سوريا بين الترحيب والرفض      البطريرك المسكوني برثلماوس يلتقي ترامب لبحث أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يطلق إكليريكية مار يوحنا للدراسات اللاهوتية      قداسة البابا لاون الرابع عشر يهنيء البطريرك ساكو بعيد شفيعه      غبطة البطريرك يونان يعفي الطلاب السريان (الكاثوليك والأرثوذكس) المسجَّلين في مدرسة ليسيه المتحف ومدرسة دير الشرفة من الأقساط للعام الدراسي القادم 2025-2026، للسنة السادسة على التوالي      وفد قيادي مشترك من حزب سورايا وحرس الخابور يزور مقر المنظمة الآثورية الديمقراطية      الجيش الألماني ضمن التحالف يزور مطرانية القوش للكلدان      الثقافة السريانية تشارك في ختام فعاليات مهرجان عيد الصليب في شقلاوا      الاتحاد السرياني وحراس الأرز: لا إنقاذ للبنان إلا بسحب السلاح والالتزام بمسار السلام      ندوة عن المواقع الأثرية المسيحية بمتحف البحرين الوطني      الأرض تكشف عن "قمر خفي" جديد.. يتبعها منذ ستة عقود      واقي الشمس ليس رفاهية.. تجاهله يترك أثرا خطيرا      8 أهداف في شوط واحد.. تعادل مثير بين يوفنتوس ودورتموند      الأب رومانيللي: نطلب السلام من مذبح غزة حيث نرفع القربان كل يوم      "سومو": استمرار الجهود للوصول الى اتفاق نهائي يتيح استئناف التصدير من إقليم كوردستان      الكهرباء الاتحادية تقول إنها تعدّ خططاً لتطوير قطاع الطاقة استعداداً لصيف 2026      القوات الإسرائيلية تتقدم بمدينة غزة.. وغموض يلف مصير الأسرى      الأيقونات القبطية: نافذة الأقباط الروحية على حياة المسيح والعذراء مريم عبر العصور      ألونسو: هدف ريال مدريد الفوز بدوري الأبطال..ونعوّل على مبابي      ارتفاع ضغط الدم عند الأطفال.. قاتل يتخفى في صمت
| مشاهدات : 1717 | مشاركات: 0 | 2019-12-02 09:38:48 |

المجيء هو زمن لاستقبال حضور رسول السلام الذي يدلنا على دروب الله

 

عشتار تيفي كوم – الفاتيكان نيوز/

قبل تلاوته صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين كما جرت العادة توقف البابا فرنسيس مرة جديدة عند بدء السنة الليتورجية هذا الأحد.

قال البابا إنه في هذه الأسابيع الأربعة من زمن المجيء تقودنا الليتورجية نحو الاحتفال بميلاد الرب يسوع، فيما تذكرنا بأنه يأتي إلينا كل يوم، وسيعود بالمجد في آخر الأزمنة. وهذه الثقة تحملنا على النظر بثقة إلى المستقبل، ولا بد أن تكون لدينا هذه النظرة المفعمة بالإيمان والرجاء، إذ نسير في دروب الحياة، وسط الأحداث السعيدة والمؤلمة، الهادئة والمأساوية.

بعدها أكد أنه في القراءة الأولى من هذا الأحد يتنبأ أشعياء قائلا "يكون في آخر الأيام أن جبل بيت الرب يوطد في رأس الجبال ويرتفع فوق التلال. وتجري إليه جميع الأمم". إن بيت الرب في أورشليم يُقدم على أنه نقطة التقاء جميع الشعوب. وبعد تجسد ابن الله قال يسوع عن نفسه إنه الهيكل الحقيقي. لذا فإن رؤية النبي أشعياء هي وعد إلهي وتدفعنا على تبنّي موقف الحاجّ، السائر نحو المسيح الذي هو معنى التاريخ وغايته. إن الأشخاص الجياع والعطاش إلى البر يجدونه فقط من خلال السير على دروب الرب، فيما يأتي الشر والخطية من تفضيل الأفراد والفئات الاجتماعية السير في الدروب التي تحددها المصالح الأنانية، التي تولّد الصراعات والحروب. وأشار البابا إلى أن العالم يمكن أن يشهد مزيداً من التناغم والوفاق إذا ما بحث كل واحد، وبإرشاد من الرب، عن دروب الخير. إن المجيء هو زمن ملائم لاستقبال حضور يسوع، الذي يأتي كرسول سلام يدلنا على دروب الله.

هذا ثم توقف فرنسيس عند إنجيل اليوم الذي يطلب فيه الرب من تلاميذه أن يكونوا مستعدين لمجيئه الثاني قائلا "فاسهروا إذا، لأنكم لا تعلمون أي يوم يأتي ربكم". وقال البابا إن السهر لا يعني هنا أن نبقي الأعين مفتوحة، لكن أن يكون قلبنا حرا وموجها في الاتجاه الصحيح، أي مستعداً للعطاء والخدمة. وأكد فرنسيس أن السبات الذي ينبغي أن نستفيق منه يتألف من اللامبالاة وما هو باطل، وعدم القدرة على إقامة علاقات إنسانية أصيلة والاهتمام بالأخ الوحيد، المتروك أو المريض. لهذا من الأهمية بمكان أن يتحوّل انتظار الرب الآتي إلى التزام في السهر. ينبغي أن نندهش قبل كل شيء أمام عمل الله ومفاجآته ولا بد من تقديمه على كل شيء آخر. والسهر يعني أيضا التنبّه لقريبنا المحتاج، دون أن ننتظر أن يطلب منا العون.

ختاماً سأل البابا العذراء أن تساعدنا في هذه المسيرة كي نصوّب أعيننا باتجاه جبل الرب، صورة يسوع المسيح الذي يجتذب إليه جميع البشر والشعوب.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.7166 ثانية