الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، لمناسبة رأس السنة الآشوريّة الجديدة 6774      الثقافة السريانية وفرقة شمشا للتمثيل يحتفيان بيوم المسرح العالمي- عنكاوا      سوق خيري‏ بمناسبة عيد القيامة المجيد - عنكاوا      تخرج دفعة جديدة من طلبة كلية نصيبين اللاهوتية المسيحية الاشورية في سيدني      الثقافة السريانية تهنئ المسرحيين السريان بيومهم العالمي      القداس الالهي بعيد بشارة العذراء مريم بالحبل الالهي‏ - كنيسة ام النور في عنكاوا      البطريركية الكلدانية تلغي المظاهر الخارجية للاحتفال بعيد القيامة      بمشاركة مدير قسم الدراسة السريانية في تربية البصرة .. وفد مشترك يقدم محاضرات توعوية وهدايا لطلبة المدارس      العيادة المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية افزروك شنو      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث لمناسبة العيد العظيم لقيامة ربّنا للعام 2024      ليس العمر.. ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله      خبيرة ألمانية تدعو إلى الصيام عن البلاستيك      كلمة رئيس الوزراء مسرور بارزاني بشأن القرارات المُتخذة في اجتماع مجلس الوزراء      الكهرباء العراقية تعتزم شراء غاز حقل كورمور بإقليم كوردستان      الخارجية الروسية: أنشطة "الناتو" في شرق أوروبا والبحر الأسود تهدف للاستعداد لمواجهة محتملة مع روسيا      الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن "القطة السوداء"      العراق يتجه لحجب "تيك توك"      الاتحاد الاسباني يرفض تخفيف عقوبة تشافي      انفوجرافيك.. عيد القيامة والبيض الملون      توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي)
| مشاهدات : 1595 | مشاركات: 0 | 2019-10-04 09:31:27 |

البابا فرنسيس: فرح كلمة الله هو قوّتنا

 

عشتار تيفي كوم - اذاعة الفاتيكان/

"إن اللقاء بكلمة الله يملؤنا فرحًا وهذه هي قوّتنا" هذا ما ذكّر به قداسة البابا فرنسيس في عظته مترئسًا القداس الإلهي في كابلة بيت القديسة مرتا وشدّد على أننا لا يمكننا أن نفهم عيد يوم الأحد بدون كلمة الله.

"علينا أن نفتح قلوبنا للقاء مع كلمة الله التي تجعلنا فرحين" هذه هي الدعوة التي وجّهها قداسة البابا فرنسيس في عظته مترئسًا القداس الإلهي صباح اليوم في كابلة بيت القديسة مرتا بالفاتيكان ودعا الجميع لكي يصغوا بانتباه لكي لا تدخل كلمة الله من جهة وتخرج من أخرى بدون أن تصل إلى قلوبهم. استهلّ الأب الاقدس عظته انطلاقًا من القراءة الأولى التي تقدّمها لنا الليتورجية اليوم من سفر نحميا التي نقرأ فيها عن عَزرا الكاتِبِ الذي قرأ للشعب سِفرِ شَريعَةِ موسى الَّتي أَمَرَ بِها الرَّبُّ إِسرائيل، وقال إنها قصّة لقاء شعب الله بكلمة الله.

تابع الحبر الأعظم يقول تحدث نحميا الحاكم مع عزرا الكاهن الكاتب لكي يقرأ كلمة الله على الشعب. فاجتَمَعَ الشَّعبُ كُلُّهُ كَرَجُلٍ واحِدٍ في السّاحَةِ الَّتي أَمامَ بابِ المِياه، وَقامَ عَزرا الكاتِبُ عَلى مِنبَرٍ مِن خَشَبٍ مَصنوعٍ لِذَلِك. وَفَتَحَ عَزرا السِّفرَ عَلى عُيونِ كُلِّ الشَّعب (لِأَنَّهُ كانَ فَوقَ الشَّعبِ كُلِّهِم). وَلَمّا فَتَحَهُ، وَقَفَ الشَّعبُ أَجمَعون. وكان اللّاوِيّونَ يَشرَحونَ الشَّريعَةَ لِلشَّعب، وَالشَّعبُ في مَوقِفِهِ. وأضاف البابا يقول إنّه لأمر جميل، أما نحن فقد اعتدنا على الحصول على كتاب كلمة الله وهذه عادة سيئة فيما أن الشعب كانت تنقصه هذا الكلمة وكان جائعًا لها ولذلك عندما رأى سِفرِ شَريعَةِ موسى وَقَفَ الشَّعبُ أَجمَعون. هذا الأمر لم يكن يحصل منذ فترة طويلة، وكان هذا لقاء الشعب مع إلهه، لقاء الشعب مع كلمة الله.

أضاف البابا فرنسيس يقول ثُمَّ إِنَّ نَحَميا وَعَزرا الكاهِنَ الكاتِبَ وَاللّاوِيّينَ، الَّذينَ كانوا يُفهِمونَ الشَّعب، قالوا لِجَميعِ الشَّعب: "هَذا يَومٌ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ إِلَهِكُم". هكذا هو أيضًا يوم الأحد بالنسبة لنا. الأحد هو يوم لقاء الشعب مع الرب، ويوم لقاء العائلة مع الرب، يوم لقائي مع الرب وبالتالي هو يوم لقاء بامتياز: إنّه يوم مقدّس للرب! ولذلك قال نَحَميا وَعَزرا وَاللّاوِيّيونَ للشعب: " لا تَنوحوا وَلا تَبكوا". في الواقع تخبرنا القراءة الأولى اليوم كيف كانَ الشَّعبُ كُلُّهُم يَبكون، عِندَ سَماعِهِم كَلِماتِ التَّوراة. لقد كانوا يبكون تأثرًا وفرحًا.

تابع الأب الأقدس متسائلاً ماذا يحصل في قلبي عندما أصغي إلى كلمة الله؟ هل أتنبّه لكلمة الله؟ هل أسمح لها بأن تلمس قلبي أم أقف هناك أتأمّل السقف فيما تدخل كلمة الله من جهة وتخرج من أخرى بدون أن تصل إلى قلبي؟ ماذا أفعل لكي استعدّ لكي تصل كلمة الله إلى قلبي؟ وعندما تصل كلمة الله إلى القلب يكون هناك عيد وبكاء فرح، ولذلك لا يمكننا أبدًا أن نفهم عيد يوم الأحد بدون كلمة الله؛ ولذلك قالَ نحميا للشعب بعدها: "أُمضوا، كُلوا المُسَمَّنات، وَاشرَبوا الحُلوَ، وَوَزِّعوا حِصَصًا عَلى الَّذينَ لَم يُهَيَّأ لَهُم. لِأَنَّهُ يَومٌ مُقَدَّسٌ لِرَبِّنا. فَلا تَحزَنوا: لِأَنَّ فَرَحَ الرَّبِّ قُوَّتُكُم".

أضاف الحبر الأعظم يقول إن كلمة الله تفرحنا واللقاء مع كلمة الله يملؤنا فرحًا وهذا الفرح هو قوتنا. وبالتالي يفرح المسيحيون لأنهم نالوا كلمة الله وقبلوها في قلوبهم، وهم يلتقون بها ويبحثون عنا باستمرار. هذه هي الرسالة اليوم لنا جميعًا، ولذلك علينا أن نقوم بفحص ضمير قصير: كيف أصغي إلى كلمة الله؟ أم أنني ببساطة لا أصغي إليها؟ كيف ألتقي مع الرب في كلمته في الكتاب المقدّس؟ وأخيرًا: هل أنا مقتنع أنَّ فرح الرب هو قوّتي؟

تابع البابا فرنسيس يقول الحزن ليس قوّتنا، والقلوب الحزينة يجعلها الشيطان تستسلم بسرعة أما فرح الرب فيجعلنا ننهض ونغنّي ونبكي فرحًا. ليعطنا الرب جميعًا نعمة أن نفتح قلوبنا على هذا اللقاء مع كلمته وألا نخاف من العيد أو من الفرح، ذلك الفرح الذي ينبع من هذا اللقاء مع كلمة الله.  

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5939 ثانية