بدعوة من قداسة البطريرك مار آوا الثالث.. البطريركية تستضيف حفل الاستقبال السنوي الثالث بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة لأعضاء السلك الدبلوماسي ومُمثّلي الحكومات لدى إقليم كوردستان العراق المُقيمين في أربيل      بعد زيارة البابا... مسيحيّو لبنان يستعدّون لعيد الميلاد بقلوب مطمئنّة      غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل البروفسور الدكتور أفرام يلدز، رئيس كرسي نينوى الاكاديمي في جامعة سالامانكا في اسبانيا      غبطة البطريرك يونان يزور بازيليك القديس جرجس في مدينة أوكسنهاوزِن، ألمانيا      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل سعادة القنصل العام لدولة روسيا في اربيل السيد مكسيم روبن في دار المطرانية - عنكاوة      المجلس الشعبي يستقبل الأستاذ سعيد شامايا      جمعية الكتاب المقدس تزور سيادة المطران نيقوديموس داود متي شرف رئيس أساقفة السريان الأرثوذكس في الموصل وكركوك وإقليم كوردستان      اختتام فعاليات المؤتمر الدولي السابع بعنوان: "رعاية الكنيسة للأشخاص المصابين باضطرابات نفسية" في العاصمة الروسية موسكو      غبطة البطريرك يونان يزور إرسالية القديس مار اسحق النينوي السريانية الكاثوليكية في مدينة ستراسبورغ، فرنسا      رئيس الديوان الدكتور رامي جوزيف آغاجان يستقبل السيد ماغنوس الممثل عن السفارة الألمانية      بعد هجوم سيدني الدامي.. إحباط "تحرك مريب" باتجاه شاطئ بوندي      مصدر في وزارة المالية: سنرسل 120 مليار دينار من الإيرادات غير النفطية إلى بغداد مطلع الأسبوع المقبل      سافايا وويلسن: سنجعل العراق عظيماً مرة أخرى      تحذير عالمي.. 72 ساعة فقط تفصلنا عن "يوم قيامة مداري" لا رجعة فيه      ليس النظام الغذائي ولا الرياضة.. عامل ثالث حاسم يتنبأ بطول العمر      أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026      البابا لاوُن الرابع عشر: قلبنا القلِق سيجد المرفأ والكنز في محبة الله التي نجدها بمحبتنا للقريب      هيئة الأوراق المالية العراقية: اكتمال إجراءات تأسيس سوق أربيل للأوراق المالية      الصدر يجمّد قوات «سرايا السلام» في البصرة وواسط      أميركا تدرس خيارات للتعامل مع أسطول الظل الروسي منها ضرب الناقلات
| مشاهدات : 1722 | مشاركات: 0 | 2019-10-04 09:31:27 |

البابا فرنسيس: فرح كلمة الله هو قوّتنا

 

عشتار تيفي كوم - اذاعة الفاتيكان/

"إن اللقاء بكلمة الله يملؤنا فرحًا وهذه هي قوّتنا" هذا ما ذكّر به قداسة البابا فرنسيس في عظته مترئسًا القداس الإلهي في كابلة بيت القديسة مرتا وشدّد على أننا لا يمكننا أن نفهم عيد يوم الأحد بدون كلمة الله.

"علينا أن نفتح قلوبنا للقاء مع كلمة الله التي تجعلنا فرحين" هذه هي الدعوة التي وجّهها قداسة البابا فرنسيس في عظته مترئسًا القداس الإلهي صباح اليوم في كابلة بيت القديسة مرتا بالفاتيكان ودعا الجميع لكي يصغوا بانتباه لكي لا تدخل كلمة الله من جهة وتخرج من أخرى بدون أن تصل إلى قلوبهم. استهلّ الأب الاقدس عظته انطلاقًا من القراءة الأولى التي تقدّمها لنا الليتورجية اليوم من سفر نحميا التي نقرأ فيها عن عَزرا الكاتِبِ الذي قرأ للشعب سِفرِ شَريعَةِ موسى الَّتي أَمَرَ بِها الرَّبُّ إِسرائيل، وقال إنها قصّة لقاء شعب الله بكلمة الله.

تابع الحبر الأعظم يقول تحدث نحميا الحاكم مع عزرا الكاهن الكاتب لكي يقرأ كلمة الله على الشعب. فاجتَمَعَ الشَّعبُ كُلُّهُ كَرَجُلٍ واحِدٍ في السّاحَةِ الَّتي أَمامَ بابِ المِياه، وَقامَ عَزرا الكاتِبُ عَلى مِنبَرٍ مِن خَشَبٍ مَصنوعٍ لِذَلِك. وَفَتَحَ عَزرا السِّفرَ عَلى عُيونِ كُلِّ الشَّعب (لِأَنَّهُ كانَ فَوقَ الشَّعبِ كُلِّهِم). وَلَمّا فَتَحَهُ، وَقَفَ الشَّعبُ أَجمَعون. وكان اللّاوِيّونَ يَشرَحونَ الشَّريعَةَ لِلشَّعب، وَالشَّعبُ في مَوقِفِهِ. وأضاف البابا يقول إنّه لأمر جميل، أما نحن فقد اعتدنا على الحصول على كتاب كلمة الله وهذه عادة سيئة فيما أن الشعب كانت تنقصه هذا الكلمة وكان جائعًا لها ولذلك عندما رأى سِفرِ شَريعَةِ موسى وَقَفَ الشَّعبُ أَجمَعون. هذا الأمر لم يكن يحصل منذ فترة طويلة، وكان هذا لقاء الشعب مع إلهه، لقاء الشعب مع كلمة الله.

أضاف البابا فرنسيس يقول ثُمَّ إِنَّ نَحَميا وَعَزرا الكاهِنَ الكاتِبَ وَاللّاوِيّينَ، الَّذينَ كانوا يُفهِمونَ الشَّعب، قالوا لِجَميعِ الشَّعب: "هَذا يَومٌ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ إِلَهِكُم". هكذا هو أيضًا يوم الأحد بالنسبة لنا. الأحد هو يوم لقاء الشعب مع الرب، ويوم لقاء العائلة مع الرب، يوم لقائي مع الرب وبالتالي هو يوم لقاء بامتياز: إنّه يوم مقدّس للرب! ولذلك قال نَحَميا وَعَزرا وَاللّاوِيّيونَ للشعب: " لا تَنوحوا وَلا تَبكوا". في الواقع تخبرنا القراءة الأولى اليوم كيف كانَ الشَّعبُ كُلُّهُم يَبكون، عِندَ سَماعِهِم كَلِماتِ التَّوراة. لقد كانوا يبكون تأثرًا وفرحًا.

تابع الأب الأقدس متسائلاً ماذا يحصل في قلبي عندما أصغي إلى كلمة الله؟ هل أتنبّه لكلمة الله؟ هل أسمح لها بأن تلمس قلبي أم أقف هناك أتأمّل السقف فيما تدخل كلمة الله من جهة وتخرج من أخرى بدون أن تصل إلى قلبي؟ ماذا أفعل لكي استعدّ لكي تصل كلمة الله إلى قلبي؟ وعندما تصل كلمة الله إلى القلب يكون هناك عيد وبكاء فرح، ولذلك لا يمكننا أبدًا أن نفهم عيد يوم الأحد بدون كلمة الله؛ ولذلك قالَ نحميا للشعب بعدها: "أُمضوا، كُلوا المُسَمَّنات، وَاشرَبوا الحُلوَ، وَوَزِّعوا حِصَصًا عَلى الَّذينَ لَم يُهَيَّأ لَهُم. لِأَنَّهُ يَومٌ مُقَدَّسٌ لِرَبِّنا. فَلا تَحزَنوا: لِأَنَّ فَرَحَ الرَّبِّ قُوَّتُكُم".

أضاف الحبر الأعظم يقول إن كلمة الله تفرحنا واللقاء مع كلمة الله يملؤنا فرحًا وهذا الفرح هو قوتنا. وبالتالي يفرح المسيحيون لأنهم نالوا كلمة الله وقبلوها في قلوبهم، وهم يلتقون بها ويبحثون عنا باستمرار. هذه هي الرسالة اليوم لنا جميعًا، ولذلك علينا أن نقوم بفحص ضمير قصير: كيف أصغي إلى كلمة الله؟ أم أنني ببساطة لا أصغي إليها؟ كيف ألتقي مع الرب في كلمته في الكتاب المقدّس؟ وأخيرًا: هل أنا مقتنع أنَّ فرح الرب هو قوّتي؟

تابع البابا فرنسيس يقول الحزن ليس قوّتنا، والقلوب الحزينة يجعلها الشيطان تستسلم بسرعة أما فرح الرب فيجعلنا ننهض ونغنّي ونبكي فرحًا. ليعطنا الرب جميعًا نعمة أن نفتح قلوبنا على هذا اللقاء مع كلمته وألا نخاف من العيد أو من الفرح، ذلك الفرح الذي ينبع من هذا اللقاء مع كلمة الله.  

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5513 ثانية