بالصور.. القداس الالهي لعيد الميلاد المجيد في كاتدرائية مار يوخنا المعمدان البطريركية، نهار الخميس الموافق ٢٥ كانون الاول      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد الميلاد المجيد في كنيسة مار اغناطيوس في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت      كنيسة مار يوسف الكلدانية في الشيخان تحتفل بقداس ليلة الميلاد المجيد      مراسيم استقبال المهنئين بأعياد الميلاد المجيد - قاعة كنيسة مارت شموني في عنكاوا      البرلمان القبرصي يتبنى قراراً يدين المذبحة التاريخية التي ارتكبت بحق السريان الآشوريين على يد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يترأس القداس الإلهي احتفالاً بعيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح - الكاتدرائية البطريركية للقديسة مريم العذراء في بغداد      بالصور.. القداس الإلهي لمناسبة عيد الميلاد - كاتدرائية الرسل الطوباويين في أربيل      قداس ليلة عيد الميلاد المجيد - كنيسة ام النور في عنكاوا      قداس عيد ميلاد ربّنا يسوع المسيح في كنيسة الشهداء/ شقلاوة      رسالة تهنئة من الرئيس مسعود بارزاني بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح      شرطة أربيل تحظر الألعاب النارية خلال احتفالات رأس السنة      العراق يشكل لجنة لإعادة مجنديه في صفوف الجيش الروسي على الجبهة الأوكرانية      NBA.. براون يواصل تألقه ويقود سيلتيكس للفوز على بيسرز في دوري السلة الأمريكي      عبر بوابة بيلاروسيا.. خطوة روسية "نووية" تثير مخاوف أمنية      يوبيل الشبيبة يفوز في حفل توزيع جوائز أفضل حدث لعام 2025      خبراء: أعضاء الخنازير قد تصبح أفضل من أعضاء البشر في عمليات الزرع      ليس التدخين ولا الكحول... تعرف على الخطر الأكبر للإصابة بالسرطان      القهوة قد تبطئ الشيخوخة البيولوجية      قاذفات نووية روسية قرب الأجواء البريطانية… ما القصة؟      كهرباء كوردستان: الشتاء الحالي سيكون الأخير الذي يشهد مشكلة انقطاع التيار الكهربائي 
| مشاهدات : 1407 | مشاركات: 0 | 2019-08-31 09:39:35 |

هذا ما يحصل عندما تنتخب الشخص المناسب

أمجد الدهامات

 

 

سؤال مهم: ما العوامل الرئيسية التي على أساسها تنتخب الشعوب حكامها وبرلماناتها ومجالسها المحلية؟

هل هي: القومية؟ الدين؟ المذهب؟ العشيرة؟ المنطقة؟

الجواب: ولا واحدة من هذه الخيارات أكيداً.

إذن ما العوامل الصحيحة؟

العامل الأول هو الاقتصاد لأن ما يهم المواطن العادي في أي بلد هو تحسين وضعه المادي والمعيشي:

كان شعار الحملة الانتخابية لـ (جورج بوش) الأب في عام (1988) هو: «أقرأوا شفاهي، لا ضرائب جديدة» وفعلاً انتخبه الأمريكان بناءاً على هذا الوعد، لكن عندما فشل في تحقيق وعده وفرض الضرائب عاقبه الشعب ولم يُعيد انتخابه في عام (1992) بل انتخب (بيل كلنتون) الذي كان شعاره: «إنه الاقتصاد، يا غبي»، وفعلاً شهد عهده أطول فترة ازدهار اقتصادي في التأريخ الأميركي، وسد عجز الموازنة وحقق فائضاً كبيراً، كما خفّض الضرائب على أكثر من (15) مليون أسرة ضعيفة الدخل، مما انعكس إيجابياً على حياة الأمريكيين فأعادوا انتخابه عام (2000).

العامل الثاني هو الحد من الفساد وتخفيف الفقر وتحسين الخدمات:

انتخب الشعب البرازيلي (لويس لولا دا سيلفا) رئيساً للجمهورية عام (2002)، فقضى على التضخم، البطالة، الفساد، الغلاء، حقق العدالة الإجتماعية، وأستطاع إخراج (20) مليون مواطن من تحت خط الفقر بشرط إبقاء أبنائهم بالمدارس.

وبعد ان كان البلد منهاراً اقتصادياً والخزينة فارغة بل مديونة استطاع بناء الاقتصاد ليصبح بالمرتبة الثامنة بالعالم بفائض نقدي (200) مليار دولار.

فتم انتخابه مرة ثانية عام (2006)، ثم خرجت تظاهرات كبيرة تطالبه بتعديل الدستور ليبقى ولاية ثالثة، ولكنه رفض وقال: «ناضلت قبل عشرين سنة، ودخلت السجن لمنع الرؤساء من أن يبقوا في الحكم أطول من المدة القانونية، كيف أسمح لنفسي أن أفعل ذلك الآن؟».

العامل الثالث هو الأمن والأمان: فعندما تنتخب شخصاً مناسباً فأنه سوف يسهر على تأمين حياتك وحياة عائلتك، بل يعتبرك جزءاً من عائلته الموجودة في داخل البلد وليس خارجه:

والمثال الأبرز هو (بول كاغامي) رئيس جمهورية رواندا الذي أنهى الحرب الاهلية لعام (1994) وفرض الأمن في البلد وحقق الكثير من الإنجازات في مجالات الاقتصاد، الصحة، التعليم وآخرها إطلاق قمر اصطناعي.

اما في تشيلي فقد انهار منجم للنحاس (2010) وأحتجز (33) عاملاً بعمق (700) متر تحت الأرض، قرر الرئيس (سبستيان بنييرا) البقاء في موقع الحادث مع زوجته لحين إخراج جميع العمال، كما حضر رئيس بوليفيا (إيفو موراليس) لأن أحد العمال بوليفي، بالنهاية تم إنقاذ جميع العمال أحياء، مع العلم أنهم (33) رجلاً فقط وليس (1700) على سبيل المثال.

الخلاصة:

يجب انتخاب حكام، وبعيداً عن الشعارات الثورية، يحققون مصالح الشعب المادية ويقضون على الفساد ويفرضون الأمن، ولا يعملون من أجل مصلحتهم الشخصية.

لكن هناك شعوب تختار الأغلبية فيها حكام وبرلمانات وحكومات محلية يهتمون بمصلحتهم الشخصية وليس بمصالح شعبهم، ومع ذلك تنتخبهم مرة ثانية وثالثة ورابعة!

بعض مواطني هذه الشعوب بدون إرادة ولا يملكون حرية الإختيار ويتم توجيههم عن بعد بواسطة (الريموت كونترول)، ومع أن حياتهم تعيسة إلا أنهم راضون بهذا الوضع ويكررون أخطائهم في كل انتخابات! ولا يهتمون لمصلحتهم بل يعيشون على الشعارات!

اما رافضو الوضع فسلاحهم الرئيسي (مقاطعة الانتخابات)، وهو سلاح سلبي على أية حال لأنه يؤدي إلى انتخاب نفس الأشخاص المرفوضين من قبلهم، والذين بدورهم يرتاحون أكثر كلما ازدادت المقاطعة بل يشجعونها بطرق غير مباشرة، لأنهم يعرفون جيداً أن المقاطعة الواسعة تؤدي إلى نجاحهم، فتأمل!

 

[email protected]










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6174 ثانية