الرئيس نيجيرفان بارزاني يهنئ الشيخ جورج شمعون رئيس كنيسة الادفنتست السبتيين الانجيلية في العراق واقليم كوردستان بذكرى حلول رٲس السنة الميلادية الجديدة 2026      رعية مار أفرام الكبير للكنيسة الشرقية القديمة - الدنمارك تقيم عشية  تناول العشاء بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة      المطران بشار وردة: عودة المسيحيين مرهونة بالاستقرار الاقتصادي والسياسي في العراق      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور نيافة المطران مار نيقوديموس داود متي شرف لتقديم التهاني بمناسبة افتتاح كاتدرائية أمّ النور الجديدة      تكريس مذبح وكنيسة مريم العذراء في قرية أرموطا      برعاية وحضور محافظ نينوى عبد القادر الدخيل افتتاح شجرة أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الميلادية في قضاء الحمدانية في أجواء جسّدت قيم المحبة والتعايش والسلام بين أبناء المحافظة      وندسور تعلن تدشين “طريق الكلدان” احتفاءً بالحضور المتزايد للمجتمع الكلداني      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد القديس مار اغناطيوس الأنطاكي      رسالة من قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان بمناسبة عيد ميلاد سيدنا ومخلصنا يسوع المسيح      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، بطريرك كنيسة المشرق الآشوريّة في العراق والعالم، لمناسبة عيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح بالجسد للعام 2025      نظام غذائي شبيه بالصيام يقاوم السمنة ويُحدث تغييرات بالدماغ      دراسة تكشف سرا مثيرا عن علاقة البشر بالكلاب: الميكروبيوم      البطل الشاب يوهانس حنّا يتوَّج رياضي العام لفئة الشباب في الكيك بوكسينغ      البابا لاوُن الرابع عشر يجري المقابلة العامة اليوبيلية الأخيرة ويتحدث عن الرجاء باعتباره ولادة      مشرعون يطالبون البنتاجون بإضافة "DeepSeek" و"شاومي" لقائمة داعمي الجيش الصيني      الشيخوخة لا تقتلنا.. دراسة جدلية تكشف الأسباب الحقيقية للوفاة      بعد سقوطه أمام جوشوا.. لماذا منع جاك بول من الملاكمة بأثر عاجل؟      الديمقراطي الكوردستاني يحدد أعمالاً يجب على الحكومة الاتحادية إنجازها      ذهب العراق عند أعلى قيمة تاريخية… وتحذيرات من توظيفه لسد العجز المالي      "شروق الشمس".. مقترح أميركي بتحويل غزة إلى مدينة متطورة
| مشاهدات : 2172 | مشاركات: 0 | 2019-07-29 09:44:44 |

في كلمته قبل صلاة التبشير الملائكي البابا يتحدث عن صلاة الأبانا

 

عشتار تيفي كوم - اذاعة الفاتيكان/

كانت عقارب الساعة تشير إلى الثانية عشرة ظهرا عندما أطل البابا فرنسيس من على شرفة مكتبه الخاص في القصر الرسولي بالفاتيكان ليتلو مع وفود الحجاج والمؤمنين المحتشدين في الساحة الفاتيكانية صلاة التبشير الملائكي كما جرت العادة ظهر كل أحد.

قال البابا إن القديس لوقا البشير يحدثنا في إنجيل اليوم عن الظروف التي أحاطت بتعليم يسوع صلاة الأبانا. ولفت إلى أن تلاميذ الرب كانوا يعرفون كيف يصلون، استندا إلى التقليد اليهودي، لكنهم رغبوا في أن يعيشوا هم أيضا طبيعة صلاة يسوع. فقد لاحظوا أن الصلاة هي بعد أساسي في حياة معلمهم، خصوصا وأن كل نشاط مهم قام به كان مطبوعاً بالصلوات الطويلة. وقد اندهشوا لما رأووا أن الرب لا يصلي كباقي معلّمي ذلك الزمان، لأن صلاته كان عبارة عن رابط وثيق مع الآب، فرغبوا أن يشاركوا في تلك اللحظات، لحظات الاتحاد مع الله، كي يتذوقوا عذوبته على أكمل وجه.
لذا، وفي يوم من الأيام، مضى البابا يقول، وإذ انتهى يسوع من الصلاة في مكان منعزل طلبوا منه أن يعلمهم كيف يصلون، قائلين "يا رب علمنا أن نصلي". وفي إطار استجابته لطلب التلاميذ، لم يعط الرب تفسيراً مجرداً للصلاة، ولم يعلمهم تقنية فاعلة تجعلهم يحصلون على شيء ما. فقد دعا خاصته لأن يختبروا الصلاة، من خلال جعلهم يتواصلون مباشرة مع الآب، وأيقظ في داخلهم حنيناً لعلاقة شخصية مع الله الآب. وهنا تكمن حداثة الصلاة المسيحية! إنها عبارة عن حوار بين أشخاص يحبون بعضهم، حوار يرتكز إلى الثقة ويعضده الإصغاء وهو منفتح على الالتزام التضامني. إنه حوار من الابن نحو الآب، حوار بين الأبناء والآب. هذه هي الصلاة المسيحية.
من هذا المنطلق سلّم الرب لتلاميذه صلاة الأبانا، وقد تكون أثمن عطية تركها لنا المعلم خلال حياته الأرضية! وبعد أن كشف عن سرّه كابن وأخ جعلنا الرب ندخل، بواسطة هذه الصلاة، إلى أبوة الله، وهذا أمر لا بد من التأكيد على أهميته. وقد دلنا على الوسيلة التي من خلالها ندخل في حوار مصلٍّ ومباشر معه، عن طريق الثقة البنوية. إنه حوار بين أب وابنه وبين ابن وأبيه. إن ما نطلبه في صلاة الأبانا حققه الابن الوحيد: تقديس اسم الآب، مجيءملكوته، هبة الخبز والغفران والنجاة من الشرير. عندما نطلب ذلك من الله إننا نفتح أيدينا لننال منه العطايا التي أظهرها الآب في الابن. إن الصلاة التي علمنا إياها الرب هي خلاصة كل صلاة، ونحن نوجهها إلى الآب دائماً في إطار الشركة مع الأخوة. ولا تخلو الصلاة أحيانا من أمور تحيد الانتباه عنها، لكن غالبا ما نشعر بالحاجة إلى التوقف عند الكلمة الأولى، ألا وهي أبانا، كي نشعر بهذه الأبوة في قلبنا.
بعدها روى يسوع مثل الصديق الذي يصر في طلبه ويدعونا لأن نصر في صلواتنا. ولفت فرنسيس إلى الأطفال الصغار الذين يطرحون أسئلة بشأن أمور لا يفهمونها. وقال إن هذا السن يُعرف في بلاده بسن الـ"لماذا"، عندما ينظر الأطفال إلى أبيهم ويسألونه لماذا هذا؟ ولماذا ذاك؟ ويطلبون التفسيرات والإيضاحات. وغالبا ما يطرحون السؤال التالي في وقت يجيب فيه الآباء على السؤال الأول. وهكذا لا يفهمون الأمور بالكامل، ويشعرون بانعدام الثقة حيال مسائل كثيرة. ربما يريدون أن يستقطبوا اهتمام أبيهم. وإذا ما توقفنا عن الكلمة الأولى من صلاة الأبانا نقوم بالشيء نفسه كالأطفال. إذ نقول: أبانا، أبانا، لماذا؟ وهو يوجه نظره نحونا.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5296 ثانية