اقامة صلاة التشمشت في دير مار دانيال الناسك – سهل نينوى، الأحد 19 تشرين الاول 2025      غبطة البطريرك ساكو يشارك في لقاء تحت شعار “كوردستان مهد التعايش” بحضور الرئيس مسعود بارزاني      قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يزور كنيسة مار كوركيس الأثرية في عقرة      غبطة البطريرك يونان يزور غبطة أخيه بطريرك الأرمن الكاثوليك روفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان، روما      الحركة الكشفية السريانية تحتفي بالذكرى المائة لانطلاقتها - أربيل/ عنكاوا      الثقافة السريانية تطلق أوبريت الأطفال "ورده ددعَثيث - ورود المستقبل"      عيد القديسة مارت شموني واولادها السبعة ومعلمهم اليعازر- قره قوش      ضمان أمن المسيحيّين… تحوُّلات الدور بين تركيا وسوريا      العيادة المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تواصل دعمها الصحي بزيارة قرية صوركا في دهوك      قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يشيد بدعم نيجيرفان بارزاني للمسيحيين      رئيس الحكومة يدشّن طريق كومسبان-سماقولي الاستراتيجي ويؤكد المضي قدماً في تعزيز البنية التحتية لكوردستان      مستشار حكومي يحدد احتمالين للوضع المالي العراقي في 2026      بوتين يعرض على ترامب إنهاء الحرب بأوكرانيا مقابل "هذا الطلب"      اليابان.. اتفاق تاريخي يمهد لتولي أول امرأة رئاسة الوزراء      حبوب منع الحمل: هل تزيد من خطر الإصابة بالسرطان؟      أول تحرك من برشلونة بعد صدمة إيقاف فليك      اكتشاف مدافن عمرها 1000 عام لـ"المسيحيين الأوائل" فى بولندا      «مصابيح تنشر نور المسيح»... البابا لاوون يُعلن مالويان و6 آخرين قدّيسين في الفاتيكان      بناء ثلاثة سايلوات في إقليم كوردستان      الانهاك الرقمي
| مشاهدات : 2170 | مشاركات: 0 | 2019-07-29 09:44:44 |

في كلمته قبل صلاة التبشير الملائكي البابا يتحدث عن صلاة الأبانا

 

عشتار تيفي كوم - اذاعة الفاتيكان/

كانت عقارب الساعة تشير إلى الثانية عشرة ظهرا عندما أطل البابا فرنسيس من على شرفة مكتبه الخاص في القصر الرسولي بالفاتيكان ليتلو مع وفود الحجاج والمؤمنين المحتشدين في الساحة الفاتيكانية صلاة التبشير الملائكي كما جرت العادة ظهر كل أحد.

قال البابا إن القديس لوقا البشير يحدثنا في إنجيل اليوم عن الظروف التي أحاطت بتعليم يسوع صلاة الأبانا. ولفت إلى أن تلاميذ الرب كانوا يعرفون كيف يصلون، استندا إلى التقليد اليهودي، لكنهم رغبوا في أن يعيشوا هم أيضا طبيعة صلاة يسوع. فقد لاحظوا أن الصلاة هي بعد أساسي في حياة معلمهم، خصوصا وأن كل نشاط مهم قام به كان مطبوعاً بالصلوات الطويلة. وقد اندهشوا لما رأووا أن الرب لا يصلي كباقي معلّمي ذلك الزمان، لأن صلاته كان عبارة عن رابط وثيق مع الآب، فرغبوا أن يشاركوا في تلك اللحظات، لحظات الاتحاد مع الله، كي يتذوقوا عذوبته على أكمل وجه.
لذا، وفي يوم من الأيام، مضى البابا يقول، وإذ انتهى يسوع من الصلاة في مكان منعزل طلبوا منه أن يعلمهم كيف يصلون، قائلين "يا رب علمنا أن نصلي". وفي إطار استجابته لطلب التلاميذ، لم يعط الرب تفسيراً مجرداً للصلاة، ولم يعلمهم تقنية فاعلة تجعلهم يحصلون على شيء ما. فقد دعا خاصته لأن يختبروا الصلاة، من خلال جعلهم يتواصلون مباشرة مع الآب، وأيقظ في داخلهم حنيناً لعلاقة شخصية مع الله الآب. وهنا تكمن حداثة الصلاة المسيحية! إنها عبارة عن حوار بين أشخاص يحبون بعضهم، حوار يرتكز إلى الثقة ويعضده الإصغاء وهو منفتح على الالتزام التضامني. إنه حوار من الابن نحو الآب، حوار بين الأبناء والآب. هذه هي الصلاة المسيحية.
من هذا المنطلق سلّم الرب لتلاميذه صلاة الأبانا، وقد تكون أثمن عطية تركها لنا المعلم خلال حياته الأرضية! وبعد أن كشف عن سرّه كابن وأخ جعلنا الرب ندخل، بواسطة هذه الصلاة، إلى أبوة الله، وهذا أمر لا بد من التأكيد على أهميته. وقد دلنا على الوسيلة التي من خلالها ندخل في حوار مصلٍّ ومباشر معه، عن طريق الثقة البنوية. إنه حوار بين أب وابنه وبين ابن وأبيه. إن ما نطلبه في صلاة الأبانا حققه الابن الوحيد: تقديس اسم الآب، مجيءملكوته، هبة الخبز والغفران والنجاة من الشرير. عندما نطلب ذلك من الله إننا نفتح أيدينا لننال منه العطايا التي أظهرها الآب في الابن. إن الصلاة التي علمنا إياها الرب هي خلاصة كل صلاة، ونحن نوجهها إلى الآب دائماً في إطار الشركة مع الأخوة. ولا تخلو الصلاة أحيانا من أمور تحيد الانتباه عنها، لكن غالبا ما نشعر بالحاجة إلى التوقف عند الكلمة الأولى، ألا وهي أبانا، كي نشعر بهذه الأبوة في قلبنا.
بعدها روى يسوع مثل الصديق الذي يصر في طلبه ويدعونا لأن نصر في صلواتنا. ولفت فرنسيس إلى الأطفال الصغار الذين يطرحون أسئلة بشأن أمور لا يفهمونها. وقال إن هذا السن يُعرف في بلاده بسن الـ"لماذا"، عندما ينظر الأطفال إلى أبيهم ويسألونه لماذا هذا؟ ولماذا ذاك؟ ويطلبون التفسيرات والإيضاحات. وغالبا ما يطرحون السؤال التالي في وقت يجيب فيه الآباء على السؤال الأول. وهكذا لا يفهمون الأمور بالكامل، ويشعرون بانعدام الثقة حيال مسائل كثيرة. ربما يريدون أن يستقطبوا اهتمام أبيهم. وإذا ما توقفنا عن الكلمة الأولى من صلاة الأبانا نقوم بالشيء نفسه كالأطفال. إذ نقول: أبانا، أبانا، لماذا؟ وهو يوجه نظره نحونا.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5975 ثانية