سَلِمت يدا أبي لَهبْ
سَلِمَتْ ويَسلَمْ من نَهب
ومَنْ وضَعْ ومنْ سَكبْ
زَيتاً وناراً في الحَطَبْ
ومنْ تَباكى كاذِباً
على العراقِ المُغتَصبْ
حَمّلْ جِراركَ فِضةً
او فلنَقُلْ حتىْ ذَهبْ
حمّل وليتَكَ تُبقِ ليْ
بعضَ السلالِ بلا عنب
أنتَ الذي رميتنيْ
فانسّلَ داءٌ كالجربْ
لا لمْ أقل تُعسا لكمْ
تُعساً لقومي من شعبْ
مجداً لكُمْ يا سادتي
فالشّعبُ من راحَ أنتخبْ
والبعضُ راض أذ أرى
يسجد لهاتيك الرُتبْ
يقرأْ ويحّْفَظْ هل أتى
لكنْ ولا يقراْ السبب
لو كان يعلم ما أتى
في الذِكّْرِ, ما زيد سلب
ولا بغى ولا رمى
عمرٌ ولا حتى وثب
من أين أقرأ قصتي
من أين أعرفُ ما اٌنحجبْ
عنّي وعن زيدٌ أذا
عَمرٌ وزيدٌ في المَهب
لن يرقَ شعبي للعُلا
والكُلُ يَنفخُ بالحطبْ
حطبْ حطبْ يكفي حطبْ
يكفيكَ ياهذا الشَعَبْ
دَقّْقْ بمصدرِ ذا الحَطبْ
إقرأْ ستُصدَمُ لا عجبْ
................ضيف خفيف راحل
من قال أني شاعر
أصبر أن غيري غضب
أضحك أن غيري بكى