في ذكراه الـ1700… كنيسة المشرق الآشوريّة تستعدّ لإطلاق مؤتمر يحتفي بمَجْمَع نيقيا      وفد مجلس سوريا الديمقراطية يزور مطارنة حولب (حلب)       زاخو تحتضن الأمسية الختامية لمدرسة الآحاد التابعة لطائفة الأرمن      أنطلاق مهرجان عيد الصليب 2025      رئيس الديوان يستقبل مدير عام الدراسات السريانية لبحث سبل تطوير واقع اللغة السريانية      حاكم فرسان القبر المقدس يحذر من التراجع “الحتمي” للمسيحيين في الشرق الأوسط      رئيس الديوان الدكتور رامي جوزيف يستقبل السيد ستيفن نائل دانيال رئيس الطائفة الإنجيلية البروتستانتية الآثورية      حمص: الداخلية السورية تنفي تهجير المسيحيين من القصير      وفد من المركز الأكاديمي الاجتماعي يزور نادي أكاد عنكاوا الرياضي بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيسه      غبطة البطريرك يونان يصل إلى مطار لوس أنجلوس الدولي - كاليفورنيا، الولايات المتّحدة الأميركية      البابا: هجوم إسرائيل على حماس في قطر يشكّل وضعًا خطيرًا للغاية      إنطلاق مشروع لتنقية مياه الصرف الصحي في أربيل وإعادة استخدامها في الزراعة      تراجع المنسوب لأدنى مستوياته.. التلوث وانتشار الطحالب وزهرة النيل يهددان نهر الفرات      بعد هجوم الدوحة.. مخاوف في تركيا من استهداف قادة حماس على أراضيها      أوروبا: 6.6 مليار يورو لشراء أسلحة أمريكية و6 أخرى إضافية لتطوير الطائرات المسيرة لصالح كييف      ترامب: الهجوم الإسرائيلي في قطر كان قرار نتنياهو وليس قراري      بوليفيا تفجر مفاجأة من العيار الثقيل وتقصي البرازيل عن المراكز الأولى      التوحد يراوغ الأطباء.. 9 من كل 10 مرضى بلا تشخيص      تقدم جديد بـ"شرائح ماسك" للدماغ.. تتحكم بالأجهزة عبر التفكير      صحوة هادئة يقودها جيل الشباب: عودة جيل Z إلى الكنائس في بريطانيا
| مشاهدات : 4698 | مشاركات: 0 | 2016-08-05 13:06:33 |

فحص ما قبل الولادة يتنبّأ بمستقبل الطفل

فحص تحليل الحمض النووي أحدث تغييرًا في مشهد الاختبارات الجينية

 

عشتارتيفي كوم- إيلاف/

 

يسير التطور الطبي بخطى يعجز الانسان عن اللحاق بركبها، فالفحوص الجينية وصلت إلى حد القدرة عن كشف كل مستتر في حياة الطفل وهو بعد جنينًا، فيعرف والداه معدل ذكائه، كما إمكان إصابته بأمراض عادية أو نادرة. 

بيروت: ماذا لو كان الانسان قادرًا على معرفة إذا كان طفله يملك جينًا ذكيًا قبل ولادته، حين يكون مجرّد نقطة صغيرة على صورة الموجات فوق الصوتية؟ بالنسبة إلى إميلي أوستر، أستاذة علوم الاقتصاد في جامعة براون، معلومة من هذا النوع غير موثوقة. فنحن لم نجد جينات يمكنها التنبؤ بالذكاء، وحتى لو علمنا عن أي جينات نبحث بالتحديد، لن نتمكّن من إيجادها في مراحل مبكرة من الحمل.

 

اختبارات جينية

غير أن هذه الأمور ربما تختلف بفضل نوع جديد من الفحص الجيني للجنين. في الماضي، كان كل ما يتعلّق بطفلك مفاجأة حتى يوم ولادته. صبي أم بنت؟ هل يملك 10 أصابع في يديه ورجليه؟ والأهم، هل هو بصحّة جيدة؟ هل يعاني اضطرابات وراثية كمتلازمة داون، أو التثلث الصبغي 18... وربما ما نزال نعدّ أصابع طفلنا اليوم كما جرت العادة، لكنّ هذا كلّه جزء من الاستعراض لأننا سبق أن تفقّدنا ذلك قبل أشهر في صورة الموجات ما فوق الصوتية.

لكنّ فحص تحليل الحمض النووي للجنين (الخالي من الخلايا) المكتشف حديثًا أحدث مزيدًا من التغيير في مشهد الاختبارات الجينية قبل الولادة. ربما سمعت بهذه الاختبارات لكن بأسماء مختلفة، مثل هارموني Harmony أو ماترنيتي 21 MaterniT21 وغيرهما. وتعتمد هذه الفحوص على عيّنة من دم الأم، وتعطي معدّلات دقّة قريبة من تلك الموجودة في الفحص التشخيصي للجنين مثل تحليل عينة الزوائد المشيمية CVS، لكن من دون أي خطر على الجنين.

 

تطوّر الفحص 

لا يعتبر الفحص الجيني قبل الولادة جديدًا. فقد بدأ بزل السلى في السبعينيات وسمح للأطباء بتحديد الاضطرابات الجينية في الرحم في منتصف الحمل. وفي العقود التالية، استبدل بزل السلى بالـ CVS الذي يعطي نفس المعلومات، لكن مع القدرة على استعماله في مراحل أبكر من الحمل، أي في الثلث الأول وليس الثاني.

هذا يعني أن في إمكان هذه الفحوصات المستعملة لتحديد الاضطرابات الجينية المعروفة، مثل متلازمة داون، اكتشاف اضطرابات صغيرة أو حتى تحديد اختلافات جينومية عادية مثل قابلية الحصول على شعر أحمر (لكنّ هذه الاستعمالات قليلة لأنّ الفحصين الاجتياحيين ربما يشكّلان خطرًا صغيرًا على الجنين). تاريخيًا، كان البديل هو فحص قبل الولادة المعتمد على الموجات فوق الصوتية ultrasound، كونه لا يشكّل خطرًا على الجنين، لكنّه لا يحدّد المشكلة بشكل ملموس، ما يستدعي اللجوء مجددًا إلى الإجراءين الاجتياحيين.

 

الخطر موجود

لطالما كانت فكرة تحديد مواصفات الجنين في الرحم، والقدرة على الإجهاض، تسبّب توتّرًا لبعض الأشخاص. من هنا أتت يوجينا (علم تحسين النسل) أو تعديل جينات الأطفال في المستقبل. وهذا ليس خيالًا، ففي بعض البلدان، ساهم تحديد الجنس قبل الولادة في اتخاذ قرارات إجهاض بحسب جنس الجنين، ما أدّى إلى تغيير معدلات نسبة الجنس العامة في المجتمع. لكن في الواقع، تم حصر استخدام فحص قبل الولادة في اكتشاف الاضطرابات الجينية الخطرة، لا سيما في الولايات المتحدة، بينما تمّ استبعاد استخدام الوسائل الأخرى لأنّ تجنّب أذية الجنين أهم من الحصول على المعلومات.

إذًا، تقلب هذه الفحوصات الحديثة الموازين، فهي تمثّل اكتشافًا تكنولوجيًا مهمًا لأنّها المفتاح الذي يحدد المشكلات أو المخاطر الجينية، كما تستطيع رؤية الحمض النووي الخاص بالجنين. بينما يقوم فحصا بزل السلى والـCVS باستخدام السائل الأمنيوتي المحيط بالجنين أو المادة المشيمة لاحتوائهما خلايا جنينية، وبالتالي حمضًا نوويًا جنينيًا. لكنّ هذا يعني إدخال إبرة إلى داخل الرحم وأخذ بعض الخلايا، ما يشكّل خطرًا على الجنين.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6446 ثانية