كنيسة المشرق الاشورية شاركت في برنامج زيارة قداسة البابا ليون الرابع عشر في تركيا ولبنان      ‏‎قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يفتتح البازار الخيري لجمعية الشبان السريانية      أنستاس ماري الكرمليّ... راهبٌ جَمَع التقوى والعلم      زيارة الكنيسة الشرقية القديمة في الدنمارك الى الأسقفية الدنماركية في أورهوس      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يشارك في افتتاح المبنى الجديد للمجمّع القنصلي العام للولايات المتحدة في أربيل      رئيس الديوان يستقبل رئيس طائفة الأدفنتست السبتيين الإنجيلية      هجوم على كنيسة عمانوئيل المعمدانية في حموث (حمص) يثير قلقاً من تجدد التوترات الطائفية      البطريركية الكلدانية تدين الإعتداء على حقل خورمور الغازي في إقليم كوردستان العراق      تحت رعاية المرصد الآشوري .. أمسية مسرحية متميزة لفرقة سوريانا في لينشوبينغ تحت عنوان "أين كنا.. وأين صرنا"      "واشنطن بوست": ​البابا يزور الشرق الأوسط فيما يغادره المسيحيون      زوج للإيجار.. دولة أوروبية تواجه أزمة بسبب نقص الرجال      فضيحة المراهنات تضرب الكرة التركية.. توقيف أسماء كبيرة      لجنة بيتروكّي: لا لمنح السيامة الشماسية للنساء، وإن كان الحكم غير نهائي      433 مليون دولار استثمارات أمريكية في إقليم كوردستان.. و167 شركة تعمل في 12 قطاعاً حيوياً      رواتب القطاع الحكومي في العراق.. كتلة إنفاق تكبر أسرع من قدرة الدولة على تمويلها      ألمانيا.. ارتفاع عدد اللاجئين العائدين طوعاً بنسبة 40 بالمائة      عصير البرتقال يسهم في ضبط ضغط الدم وتخفيف الالتهابات      ترامب يوسع حظر السفر إلى أميركا.. ليشمل أكثر من 30 دولة      نتائج اللجنة التحقيقية بشأن الهجوم على حقل كورمور      العراق يتراجع عن قرار تجميد أموال "إرهابيين" بينهم "حزب الله" والحوثيون
| مشاهدات : 4772 | مشاركات: 0 | 2016-08-05 13:06:33 |

فحص ما قبل الولادة يتنبّأ بمستقبل الطفل

فحص تحليل الحمض النووي أحدث تغييرًا في مشهد الاختبارات الجينية

 

عشتارتيفي كوم- إيلاف/

 

يسير التطور الطبي بخطى يعجز الانسان عن اللحاق بركبها، فالفحوص الجينية وصلت إلى حد القدرة عن كشف كل مستتر في حياة الطفل وهو بعد جنينًا، فيعرف والداه معدل ذكائه، كما إمكان إصابته بأمراض عادية أو نادرة. 

بيروت: ماذا لو كان الانسان قادرًا على معرفة إذا كان طفله يملك جينًا ذكيًا قبل ولادته، حين يكون مجرّد نقطة صغيرة على صورة الموجات فوق الصوتية؟ بالنسبة إلى إميلي أوستر، أستاذة علوم الاقتصاد في جامعة براون، معلومة من هذا النوع غير موثوقة. فنحن لم نجد جينات يمكنها التنبؤ بالذكاء، وحتى لو علمنا عن أي جينات نبحث بالتحديد، لن نتمكّن من إيجادها في مراحل مبكرة من الحمل.

 

اختبارات جينية

غير أن هذه الأمور ربما تختلف بفضل نوع جديد من الفحص الجيني للجنين. في الماضي، كان كل ما يتعلّق بطفلك مفاجأة حتى يوم ولادته. صبي أم بنت؟ هل يملك 10 أصابع في يديه ورجليه؟ والأهم، هل هو بصحّة جيدة؟ هل يعاني اضطرابات وراثية كمتلازمة داون، أو التثلث الصبغي 18... وربما ما نزال نعدّ أصابع طفلنا اليوم كما جرت العادة، لكنّ هذا كلّه جزء من الاستعراض لأننا سبق أن تفقّدنا ذلك قبل أشهر في صورة الموجات ما فوق الصوتية.

لكنّ فحص تحليل الحمض النووي للجنين (الخالي من الخلايا) المكتشف حديثًا أحدث مزيدًا من التغيير في مشهد الاختبارات الجينية قبل الولادة. ربما سمعت بهذه الاختبارات لكن بأسماء مختلفة، مثل هارموني Harmony أو ماترنيتي 21 MaterniT21 وغيرهما. وتعتمد هذه الفحوص على عيّنة من دم الأم، وتعطي معدّلات دقّة قريبة من تلك الموجودة في الفحص التشخيصي للجنين مثل تحليل عينة الزوائد المشيمية CVS، لكن من دون أي خطر على الجنين.

 

تطوّر الفحص 

لا يعتبر الفحص الجيني قبل الولادة جديدًا. فقد بدأ بزل السلى في السبعينيات وسمح للأطباء بتحديد الاضطرابات الجينية في الرحم في منتصف الحمل. وفي العقود التالية، استبدل بزل السلى بالـ CVS الذي يعطي نفس المعلومات، لكن مع القدرة على استعماله في مراحل أبكر من الحمل، أي في الثلث الأول وليس الثاني.

هذا يعني أن في إمكان هذه الفحوصات المستعملة لتحديد الاضطرابات الجينية المعروفة، مثل متلازمة داون، اكتشاف اضطرابات صغيرة أو حتى تحديد اختلافات جينومية عادية مثل قابلية الحصول على شعر أحمر (لكنّ هذه الاستعمالات قليلة لأنّ الفحصين الاجتياحيين ربما يشكّلان خطرًا صغيرًا على الجنين). تاريخيًا، كان البديل هو فحص قبل الولادة المعتمد على الموجات فوق الصوتية ultrasound، كونه لا يشكّل خطرًا على الجنين، لكنّه لا يحدّد المشكلة بشكل ملموس، ما يستدعي اللجوء مجددًا إلى الإجراءين الاجتياحيين.

 

الخطر موجود

لطالما كانت فكرة تحديد مواصفات الجنين في الرحم، والقدرة على الإجهاض، تسبّب توتّرًا لبعض الأشخاص. من هنا أتت يوجينا (علم تحسين النسل) أو تعديل جينات الأطفال في المستقبل. وهذا ليس خيالًا، ففي بعض البلدان، ساهم تحديد الجنس قبل الولادة في اتخاذ قرارات إجهاض بحسب جنس الجنين، ما أدّى إلى تغيير معدلات نسبة الجنس العامة في المجتمع. لكن في الواقع، تم حصر استخدام فحص قبل الولادة في اكتشاف الاضطرابات الجينية الخطرة، لا سيما في الولايات المتحدة، بينما تمّ استبعاد استخدام الوسائل الأخرى لأنّ تجنّب أذية الجنين أهم من الحصول على المعلومات.

إذًا، تقلب هذه الفحوصات الحديثة الموازين، فهي تمثّل اكتشافًا تكنولوجيًا مهمًا لأنّها المفتاح الذي يحدد المشكلات أو المخاطر الجينية، كما تستطيع رؤية الحمض النووي الخاص بالجنين. بينما يقوم فحصا بزل السلى والـCVS باستخدام السائل الأمنيوتي المحيط بالجنين أو المادة المشيمة لاحتوائهما خلايا جنينية، وبالتالي حمضًا نوويًا جنينيًا. لكنّ هذا يعني إدخال إبرة إلى داخل الرحم وأخذ بعض الخلايا، ما يشكّل خطرًا على الجنين.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5021 ثانية