في شقلاوة.. يستعدّ المسيحيون للاحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح      السيد مسرور بارزاني رئيس وزراء حكومة اقليم كوردستان يهنيء القس جورج شمعون يوسف رئيس طائفة الادفنتست السبتيين الانجيلية في العراق واقليم كوردستان بمناسبة اعياد الميلاد المجيدة وراس السنة الجديدة      مسيحيو بعقوبة يطالبون بافتتاح كنيسة "أم الشورة"      بعد زيارة البابا... عيدا الميلاد ورأس السنة في تركيا تحت المجهر      قداسة البطريرك مار افرام الثاني يلقي محاضرة خلال لقاء روحي بمناسبة عيد الميلاد      محافظ نينوى عبد القادر الدخيل يطلق الأعمال التنفيذية لمشروع إعادة تأهيل كنيسة قلب يسوع الأقدس الكلدانية في مركز قضاء تلكيف      تبادل تهاني العيد بين البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق وغبطة البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يبعث ببرقية تهنئة لمعالي رئيس الديوان      رسالة المعايدة الصادرة عن قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بمناسبة عيد الميلاد المجيد ٢٠٢٥      رسالة البطريرك ساكو في عيد الميلاد : ميلاد المسيح دعوةٌ الى أن نولد من جديد      حكومة إقليم كوردستان تعلن ستة أيام عطلة رسمية      تحذير من انهيار الملجأ المضاد للإشعاعات في محطة تشيرنوبيل      العراق يحسم الجدل.. السجن لكل مواطن يلتحق بقوات دولة أجنبية      الليلة تدق الأجراس، قصة الاحتفال بعيد ميلاد المسيح ومتى احتفل به لأول مرة؟      "فايزر" تعلن وفاة مريض بعد تجربة دواء حصل على موافقة أميركية      راشفورد يكشف قراره النهائي بشأن الاستمرار مع برشلونة      البابا لاون يدعو إلى 24 ساعة من السلام في العالم أجمع في عيد الميلاد      السوداني يوجه وزيرة المالية بتمويل رواتب إقليم كوردستان لشهر تشرين الأول      اختراق طبي في علاج التهاب المفاصل من خلال عشبة سحرية      "مانجو وأفوكادو".. ميتا تطور نموذجين للذكاء الاصطناعي لإطلاقهما في 2026
| مشاهدات : 844 | مشاركات: 0 | 2025-11-25 07:09:57 |

البابا يستقبل المشاركين في المجمع العام لرهبنة خدام مريم ويشدد على أهمية الأخوّة والخدمة والروحانية المريمية

 

عشتار تيفي كوم - الفاتيكان نيوز/

العودة إلى المنابع وفي مقدمتها الإنجيل، هذا ما تحدث عنه قداسة البابا لاوُن الرابع عشر خلال استقباله اليوم الاثنين المشاركين في المجمع العام لرهبنة خدام مريم والذين دعاهم إلى التمسك بالأخوّة والخدمة والروحانية المريمية.

استقبل البابا لاوُن الرابع عشر الاثنين ٢٤ تشرين الثاني نوفمبر المشاركين في المجمع العام لرهبنة خدام مريم. وفي بداية كلمته إليهم أعرب الأب الأقدس عن سعادته للقائهم لمناسبة المجمع العام الـ ٢١٥ والذي يشكل حسبما ذكر عودة إلى المنابع وفي الوقت ذاته نظرة إلى المستقبل. وشدد قداسته على أن الأمرين لا ينفصلان، فكلما عدنا إلى الأصول كلما صرنا أكثر قدرة على الإبداع والنبوة.

وواصل قداسة البابا مشيرا إلى أن المنبع الأول الذي يجب العودة إليه هو الإنجيل. وذكَّر هنا بحديث البابا فرنسيس في رسالته في ٢١ تشرين الثاني نوفمبر ٢٠١٤ إلى المكرسين لمناسبة سنة الحياة المكرسة عن أن القانون المطلق لمؤسسي ومؤسِّسات الجمعيات الرهبانية كان الإنجيل، بينما كانت كل القوانين الأخرى تعبيرا عن الإنجيل وأدوات لعيشه بالكامل. وواصل البابا لاوُن الرابع عشر مذكرا بما كتب سلفه حول كون المَثل للمؤسسين والمؤسسات المسيح والالتصاق به بالكامل، وذلك للتمكن من القول مع بولس الرسول "فالحَياةُ عِندي هي المسيح" فيلبي ١، ٢١). وكان للنذور معنى فقط لتحقيق حبهم الشغوف هذا، كتب البابا فرنسيس. وشدد البابا لاوُن الرابع عشر بالتالي على ضرورة العودة إلى الإنجيل قبل كل شيء.

ثم تحدث الأب الأقدس عن عودة أخرى، ألا وهي العودة إلى القوانين، والتي هي في حال ضيوفه اليوم من خدام مريم قوانين القديس أغسطينوس، وإلى الدساتير والإرث الروحي الذي يأتي من تاريخكم، قال البابا للحضور. وتابع أن هذه المنابع تقدم لهم بشكل ما مفتاح التفسير الذي يمكن من خلاله بمساعدة الروح القدس قراءة وتحليل ما تقول لكم كلمة الله.

عودة ثالثة تحدث عنها البابا لاوُن الرابع عشر بعد ذلك هي الإصغاء إلى صرخة الفقراء. وقال قداسته إن هذه عودة إلى اليوم كنعمة يجد فيها المعنى ما وهبكم الرب. وأضاف أن هذا يعبِّر عنه بشكل جيد الموضوع الذي اختاره ضيوفه محور مجمعهم العام، أي أن نكون خداما في عالم مستقطَب من أجل بناء ما يوحدنا من خلال تثمين الاختلافات. وواصل البابا قائلا للحضور إنه يريد، وكي يتمكنوا من أن يعيشوا بأفضل شكل تلك العودات الثلاث لا فقط خلال هذه الأيام بل بشكل دائم، أن ينصحهم بثلاث وسائل ترتبط بتقاليدهم: الأخوّة، الخدمة والروحانية المريمية.

وفي حديثه عن الوسيلة الأولى، الأخوّة، قال البابا إن من المؤثر كون رهبنة خدام مريم كحالة وحيدة تقريبا في تاريخ الجمعيات الرهبانية قد تأسست لا حول مؤسِّس واحد بل مجموعة من سبعة أصدقاء. أي أن المؤسس لم يكن شخصا واحدا بل أكثر من شخص تجمعهم صداقة قوية في المسيح. وأضاف الأب الأقدس أن هذه، في عالم مثل عالمنا، علامة واجب ودعوة خاصة: عيش الأخوّة وحملها خاصة حيثما يتفرق البشر بسبب النزاعات والثراء والاختلافات الثقافية، العرق أو الدين. وقال البابا لضيوفه إنهم مدعوون إلى أن يكونوا حمَلة صداقة وسلام.

ثم تحدث الأب الأقدس عن الوسيلة الثانية، أي الخدمة، فقال لضيوفه إن من الهام بالنسبة لهم أن أعضاء الرهبنة الأوائل قد اختاروا أن يُطلقوا على أنفسهم اسم الخدام، وأن الرهبنة ذاتها قد قامت بخطواته الأولى لصالح الفقراء. وذكَّر البابا بالمستشفى الذي كان فيه مؤسسو الرهبنة يقدمون الخدمة للمرضى والحجاج مانحين إياهم كل ما كان لديهم. ولقد جعلتهم خبرة خدمة الله في جراح المتألمين يلتقونه في التأمل على جبل سيناريو، قال البابا وذكَّر بالقانون الثالث للرهبنة: قلب واحد وروح واحدة في الله. وتابع الأب الأقدس أن هذه هي الحياة حسب الإنجيل، شغف بالله وبالإنسان يقود إلى محبة السماء والأرض بالقوة ذاتها. وأراد البابا تشجيع ضيوفه في خدمتهم للفقراء، المهاجرين، السجناء والمرضى، وأيضا في التزامهم من أجل إيكولوجيا متكاملة للعناية بالخليقة وبالأشخاص في الأماكن التي يعملون فيها.

أما في حديثه عن الوسيلة الثالثة أي الروحانية المريمية فذكَّر البابا لاوُن الرابع عشر بأن تأريخ تأسيس الرهبنة قد أعطى في البداية لمؤسسيها السبعة اسم المحبين الاستثنائيين الكبار للعذراء، لمريم. وقال قداسته لضيوفه إنهم يواصلون تعزيزهم في الكنيسة لتعبُّد لمريم يقوم على كلمة الله ومرجعيات لاهوتية وإكلسيولوجية راسخة. وأشاد الأب الأقدس هنا بما يقوم به خدام مريم من عمل من خلال جامعة ماريانوم اللاهوتية وأيضا عبر العناية الرعوية في المزارات المريمية الموكلة إليهم. وختم قداسة البابا متضرعا كي تُعَلمهم مريم، القريبة من الصليب بقوة وأمانة، كيف يمكنهم التوقف بالقرب من الصلبان الكثيرة التي لا يزال يتألم عليها المسيح في أخوته، وكي تحمل لهم مريم العزاء والشركة والمعونة وخبز المحبة الثمين.             










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5427 ثانية