في شقلاوة.. يستعدّ المسيحيون للاحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح      السيد مسرور بارزاني رئيس وزراء حكومة اقليم كوردستان يهنيء القس جورج شمعون يوسف رئيس طائفة الادفنتست السبتيين الانجيلية في العراق واقليم كوردستان بمناسبة اعياد الميلاد المجيدة وراس السنة الجديدة      مسيحيو بعقوبة يطالبون بافتتاح كنيسة "أم الشورة"      بعد زيارة البابا... عيدا الميلاد ورأس السنة في تركيا تحت المجهر      قداسة البطريرك مار افرام الثاني يلقي محاضرة خلال لقاء روحي بمناسبة عيد الميلاد      محافظ نينوى عبد القادر الدخيل يطلق الأعمال التنفيذية لمشروع إعادة تأهيل كنيسة قلب يسوع الأقدس الكلدانية في مركز قضاء تلكيف      تبادل تهاني العيد بين البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق وغبطة البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يبعث ببرقية تهنئة لمعالي رئيس الديوان      رسالة المعايدة الصادرة عن قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بمناسبة عيد الميلاد المجيد ٢٠٢٥      رسالة البطريرك ساكو في عيد الميلاد : ميلاد المسيح دعوةٌ الى أن نولد من جديد      حكومة إقليم كوردستان تعلن ستة أيام عطلة رسمية      تحذير من انهيار الملجأ المضاد للإشعاعات في محطة تشيرنوبيل      العراق يحسم الجدل.. السجن لكل مواطن يلتحق بقوات دولة أجنبية      الليلة تدق الأجراس، قصة الاحتفال بعيد ميلاد المسيح ومتى احتفل به لأول مرة؟      "فايزر" تعلن وفاة مريض بعد تجربة دواء حصل على موافقة أميركية      راشفورد يكشف قراره النهائي بشأن الاستمرار مع برشلونة      البابا لاون يدعو إلى 24 ساعة من السلام في العالم أجمع في عيد الميلاد      السوداني يوجه وزيرة المالية بتمويل رواتب إقليم كوردستان لشهر تشرين الأول      اختراق طبي في علاج التهاب المفاصل من خلال عشبة سحرية      "مانجو وأفوكادو".. ميتا تطور نموذجين للذكاء الاصطناعي لإطلاقهما في 2026
| مشاهدات : 817 | مشاركات: 0 | 2025-11-21 09:32:45 |

زيارة البابا لاوون تُحيي رمزيّة الكنيسة البطريركيّة في إسطنبول

كنيسة القدّيس جاورجيوس في حيّ الفنار- إسطنبول | مصدر الصورة: (Alexxx1979 via wikimedia commons (CC BY-SA 4.0

 

عشتارتيفي كوم- آسي مينا/


بقلم: سهيل لاوند

إسطنبول, الأربعاء 19 نوفمبر، 2025

 

مع استعداد تركيا لاستقبال البابا لاوون الرابع عشر يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تتّجه الأنظار إلى كنيسة القدّيس جاورجيوس البطريركيّة في حيّ الفنار- إسطنبول، القلب الروحيّ للأرثوذكسيّة، والتي ستكون مرّةً أخرى شاهدة على جسور الحوار، مع زيارة الحبر الرومانيّ لها، إذ سيُشارك في صلاة المجدلة الكبرى فيها، قبيل توقيع اتّفاق مشترك مع البطريرك المسكونيّ برثلماوس الأوّل.

شكّل البطريرك برثلماوس الأوّل علامة ثابتة في مسار العلاقات بين القسطنطينيّة والكرسيّ الرسوليّ، إذ عاصر أربعة بابوات متعاقبين، من يوحنّا بولس الثاني وصولًا إلى لاوون الرابع عشر. هذه الاستمراريّة الفريدة منحتهُ دورًا محوريًّا في تثبيت مسار الحوار المسكونيّ، إذ شهد عن قرب تطوّر الرؤية الكاثوليكيّة تجاه الكنائس الشرقيّة، ورافق التحوّلات التاريخيّة التي عرفتها العلاقات بين الشرق والغرب في خلال العقود الأربعة الأخيرة.

كان برثلماوس الأوّل على سبيل المثال قريبًا من البابا فرنسيس لناحية الاهتمام بقضايا البيئة، ليُلَقَّب البطريرك الأخضر. كما دافع عن الحرّية الدينيّة وحقوق الإنسان ونالَ لأجل ذلك ميداليّة الكونغرس الأميركيّ الذهبيّة في العام 1997. وهو يُعدّ في التاريخ الحديث والمعاصر الزعيم الدينيّ الأرثوذكسيّ الوحيد الذي تلقّى تعليمه في روما. فبعدما أنهى دراسته في معهد أرثوذكسيّ، واصَلَ دراسته في الجامعة الحبريّة الغريغورّية في روما، متخصّصًا في القانون الكنسيّ.

 

عودة الرفات… تجسيد لحوار المحبّة

تحتفظ كنيسة القدّيس جاورجيوس في رواقها الأيسر برفات "الثلاثة الكبار"، وهم القدّيسون باسيليوس الكبير، وغريغوريوس اللاهوتيّ، ويوحنّا الذهبيّ الفم. وكان رفاتُ كلّ منهم قد نُقِلَ من القسطنطينيّة إلى روما بعد الحرب الصليبيّة الرابعة في العام 1204.

إلّا أنّ الحوار الذي انطلق في ستّينيّات القرن الماضي بين الكنيستَين والذي تزامن مع إعادة البابا يوحنّا بولس السادس بعض رفات القدّيسين إلى الكنائس الأرثوذكسيّة والشرقيّة، مهّد بعد عقود لاستعادة الرفات. ففي أثناء مشاركته في عيد القدّيسَين بطرس وبولس في روما في العام 2004، طلب البطريرك المسكونيّ من البابا يوحنّا بولس الثاني استعادة الرفات، ليُوافق البابا ويُنقَل رفات كلّ من القدّيسَين غريغوريوس اللاهوتيّ ويوحنّا الذهبيّ الفم في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، باحتفال مهيب. كما أُعيدَ رفات القدّيس باسيليوس لاحقًا.

 

قِطع ثمينة في الكنيسة

يتوافد يوميًّا عددٌ كبير من السيّاح والمؤمنين إلى كنيسة القدّيس جاورجيوس، لكنّ قلّةً قليلة منهم تعرف بوجود القطعة الأثمن فيها؛ وهي حجر لونه أسوَد يقع في الزاوية الجنوبيّة الشرقيّة (آخِر الرواق الأيمن) يُعتقَد أنّه جزءٌ من العمود الذي ربِط به السيّد المسيح وجلِد قبل صلبه.

ومن القِطع الفريدة التي تضمُّها الكنيسة أيقونة تُصوِّر العذراء حاملةً الطفل الإلهيّ، وهي تعود إلى القرن الحادي عشر وتُعَدّ من أقدم الأيقونات الفسيفسائيّة التي سَبقت طراز كنيستَي آيا صوفيا وخورا. إلى ذلك، ثمّة أيقونة فسيفسائيّة أُخرى تعود إلى القرن نفسه تُصوِّر يوحنّا المعمدان وهو يُشير إلى المسيح، وأيقونة ثالثة للعذراء والطفل تعود إلى ما قبل القرن الرابع عشر وهي مغطّاة بالذهب والفضّة وتُبجَّل لقدراتها العجائبيّة.

كنيسة القدّيس جاورجيوس في حيّ الفنار- إسطنبول | مصدر الصورة: سهيل لاوند/آسي مينا


قطعة من عمود الجلد داخل كنيسة القدّيس جاورجيوس في حيّ الفنار- إسطنبول. مصدر الصورة: سهيل لاوند/آسي مينا











أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5006 ثانية