في ذكراه الـ1700… كنيسة المشرق الآشوريّة تستعدّ لإطلاق مؤتمر يحتفي بمَجْمَع نيقيا      وفد مجلس سوريا الديمقراطية يزور مطارنة حولب (حلب)       زاخو تحتضن الأمسية الختامية لمدرسة الآحاد التابعة لطائفة الأرمن      أنطلاق مهرجان عيد الصليب 2025      رئيس الديوان يستقبل مدير عام الدراسات السريانية لبحث سبل تطوير واقع اللغة السريانية      حاكم فرسان القبر المقدس يحذر من التراجع “الحتمي” للمسيحيين في الشرق الأوسط      رئيس الديوان الدكتور رامي جوزيف يستقبل السيد ستيفن نائل دانيال رئيس الطائفة الإنجيلية البروتستانتية الآثورية      حمص: الداخلية السورية تنفي تهجير المسيحيين من القصير      وفد من المركز الأكاديمي الاجتماعي يزور نادي أكاد عنكاوا الرياضي بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيسه      غبطة البطريرك يونان يصل إلى مطار لوس أنجلوس الدولي - كاليفورنيا، الولايات المتّحدة الأميركية      البابا: هجوم إسرائيل على حماس في قطر يشكّل وضعًا خطيرًا للغاية      إنطلاق مشروع لتنقية مياه الصرف الصحي في أربيل وإعادة استخدامها في الزراعة      تراجع المنسوب لأدنى مستوياته.. التلوث وانتشار الطحالب وزهرة النيل يهددان نهر الفرات      بعد هجوم الدوحة.. مخاوف في تركيا من استهداف قادة حماس على أراضيها      أوروبا: 6.6 مليار يورو لشراء أسلحة أمريكية و6 أخرى إضافية لتطوير الطائرات المسيرة لصالح كييف      ترامب: الهجوم الإسرائيلي في قطر كان قرار نتنياهو وليس قراري      بوليفيا تفجر مفاجأة من العيار الثقيل وتقصي البرازيل عن المراكز الأولى      التوحد يراوغ الأطباء.. 9 من كل 10 مرضى بلا تشخيص      تقدم جديد بـ"شرائح ماسك" للدماغ.. تتحكم بالأجهزة عبر التفكير      صحوة هادئة يقودها جيل الشباب: عودة جيل Z إلى الكنائس في بريطانيا
| مشاهدات : 666 | مشاركات: 0 | 2025-08-24 09:41:55 |

حذارِ... التثاؤب المتكرر ليس مجرد ملل أو حاجة إلى النوم

يبقى التثاؤب سلوكاً طبيعياً لكنه عندما يتحول إلى حال متكررة وغير مبررة قد يصبح جرس إنذار صحي (موقع بيكسلز)

 

عشتارتيفي كوم- اندبندنت/

 

من منا لا يتثاءب بين الحين والآخر؟ قد نربط التثاؤب عادةً بالملل أو الحاجة إلى النوم، لكن ماذا لو تكرر بصورة مبالغ فيها؟ التثاؤب المتكرر قد يكون رسالة خفية من الجسم تشير أحياناً إلى أكثر من مجرد تعب عابر. بين كونه آلية طبيعية لتنظيم الجسم واحتمال تحوله إلى مؤشر إلى مشكلات صحية أعمق يصبح التثاؤب موضوعاً يستحق التوقف عنده.

في هذا التقرير نستعرض لكم أبرز الحالات الطبية غير العادية التي تسبب التثاؤب بصورة متكررة، إنما قد لا ينتبه إليها غالبية الناس.

 

اضطرابات النوم: السبب الأكثر شيوعاً

تعد مشكلات النوم من أبرز أسباب التثاؤب المفرط. بحسب مؤسسة النوم الوطنية الأميركية، التي تؤكد أن انقطاع النفس النومي أو النوم القهري يجعل الشخص يعاني نعاساً شديداً طوال النهار، حتى لو حصل على ساعات نوم كافية ليلاً.

في هذه الحالات يصبح التثاؤب المتكرر بمثابة إنذار مبكر. وإذا ترافق مع ضباب ذهني أو صعوبة في التركيز، فهو إشارة إلى أن جودة النوم متضررة، مما يستوجب التدخل الطبي لتجنب آثار جانبية مثل ارتفاع ضغط الدم أو مشكلات القلب.

 

الأدوية وآثارها الجانبية

من جهة أخرى تلعب بعض الأدوية دوراً في زيادة التثاؤب.

وهنا تؤكد تقارير طبية أن مضادات الاكتئاب محددة، إضافة إلى مضادات الهيستامين والمهدئات قد تسبب النعاس الزائد والتثاؤب كأثر جانبي طبيعي. هذا لا يعني أن الدواء خطر بحد ذاته، لكنه يبرز أهمية مراجعة الطبيب عند ظهور أعراض مزعجة.

 

اضطرابات عصبية أو دماغية

في حالات نادرة يكون التثاؤب المفرط إشارة إلى مشكلة في الدماغ أو الجهاز العصبي. فوفق تقرير نشر في Medical News Today عام 2023 يظهر كعرض مرافق لاضطرابات مثل الصرع والتصلب المتعدد أو السكتة الدماغية، كما يمكن أن يدل على وجود ورم دماغي، بخاصة في الفص الأمامي أو جذع الدماغ، حيث توجد مراكز التحكم في التنفس والعصب المبهم.

هذه الحالات نادرة، لكنها تذكرنا بأن عرضاً بسيطاً كالتثاؤب قد يخفي وراءه دلالات خطرة.

 

التثاؤب والقلب: علاقة غير متوقعة

من المفاجئ أن بعض الدراسات الطبية ربطت بين التثاؤب المفرط ومشكلات قلبية أو تنفسية. طبياً ثبت أن تنشيط العصب المبهم قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم أو معدل ضربات القلب، مما يجعل التثاؤب في هذه الحالات النادرة إنذاراً مبكراً لنوبة قلبية أو مشكلة في الدورة الدموية.

وعلى رغم أن هذه الروابط غير شائعة، فإن الأطباء يحذرون من تجاهل التثاؤب إذا ترافق مع ألم في الصدر أو دوار مفاجئ.

 

العامل النفسي: القلق والتوتر

لا يتوقف الأمر عند المشكلات الجسدية. الجانب النفسي له دور واضح في تفسير الظاهرة، إذ يمكن أن يكون التثاؤب استجابة جسدية للتوتر أو القلق، كطريقة يستخدمها الجسم لتهدئة نفسه وخفض التوتر العصبي. في هذه الحالات يصبح التثاؤب شبيهاً بالتنفس العميق أو التعرق عند مواجهة القلق. إنه وسيلة عصبية طبيعية لموازنة الجهاز العصبي وإعادة التوازن.

 

متى يصبح التثاؤب مقلقاً؟

التثاؤب بحد ذاته ليس مشكلة، لكن إذا حدث بصورة متكررة وبمعدل غير طبيعي، أكثر من ثلاث مرات خلال 15 دقيقة مثلاً، فقد يكون إشارة تستحق الانتباه.

ويزداد القلق إذا ترافق التثاؤب مع أعراض أخرى، ومنها:

- صعوبة في التنفس.

- دوخة أو تعب شديد.

- تغيرات في الرؤية أو ضباب ذهني.

- ألم في الصدر.

في هذه الحالات يشدد الأطباء على ضرورة مراجعة الطبيب فوراً، إذ قد تكون العلامة جزءاً من صورة مرضية أكبر.

بحسب تقرير للأكاديمية الأميركية لطب النوم صدر عام 2023، فإن النعاس المفرط والتثاؤب المتكرر يشكلان خطراً على الصحة العامة. ويشير الطبيب إريك أولسون من "مايو كلينك" إلى أن هذه الحالات تزيد من احتمالية حوادث السير والأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكري، كما وجدت الدراسة أن ثلث البالغين في الولايات المتحدة يعانون النعاس المفرط، مما يجعل التثاؤب عرضاً شائعاً أكثر مما نتوقع.

يبقى التثاؤب سلوكاً طبيعياً في حياة الإنسان، لكنه عندما يتحول إلى حال متكررة وغير مبررة قد يصبح جرس إنذار صحي. سواء كان السبب اضطرابات النوم، الأدوية، أمراض عصبية أو قلبية، أو حتى ضغوط نفسية، فإن تجاهل الأعراض ليس خياراً.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6336 ثانية