عشتارتيفي كوم- رووداو/
أعلن نائب رئيس مجلس النواب العراقي، شاخوان عبدالله، أنه أكد خلال مشاركته في اجتماع ائتلاف إدارة الدولة، أن قضية عدم صرف الرواتب وتجويع أكثر من مليون موظف في إقليم كوردستان يجب أن تكون أولوية للجميع، وحل هذه المسألة في أقرب وقت ممكن، "وقد اتفق بعض القادة الحاضرين على ذلك"، مشيراً إلى أنه "عقدنا اجتماعاً آخر الليلة حول قضية الرواتب بحضور رئيس الوزراء، وستتواصل جهودنا غداً على المستويين القانوني والإداري لحل هذه المسألة".
وقال عبدالله في بيان: "كان اجتماع تحالف إدارة الدولة الليلة حول الحرب بين إسرائيل وإيران، ولكن بالنسبة لنا، كان موضوع رواتب موظفي إقليم كوردستان أهم من أي قضية أخرى".
وأضاف: "لذلك، سلطنا الضوء بوضوح على تداعيات عدم دفع رواتب موظفي الإقليم، وذكرنا أنه على الرغم من أن محور الاجتماع يتعلق بالهجمات بين إيران وإسرائيل ومخاطرها على العراق، إلا أن قضية عدم صرف الرواتب وتجويع أكثر من مليون موظف في الإقليم يجب أن تكون أولوية للجميع".
وشدد على أنه "يجب حل هذه المشكلة في أقرب وقت ممكن، لأن موظفي الإقليم يشعرون بالضيق والقلق الشديدين بسبب قطع رواتبهم".
ومضى بالقول: "بعض القادة اتفقوا معنا على هذا الموضوع"، مبيناً: "عقدنا اجتماعاً آخر الليلة حول قضية الرواتب بحضور رئيس الوزراء، وستتواصل جهودنا غداً على المستويين القانوني والإداري لحل هذه المسألة".
وعقد ائتلاف إدارة الدولة، اجتماعه الدوري بحضور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس النواب محمود المشهداني، وجرت خلاله مناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة، وانعكاسها على الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة، مشدداً على رفضه القاطع لانتهاك الأجواء العراقية، داعماً العمل على منع استخدام أراضي العراق ومياهه وسمائه منطلقاً لأي اعتداءات تطال دول الجوار.
وعبّر ائتلاف إدارة الدولة عن تأييده لجهود الحكومة وإجراءاتها ضد انتهاك إسرائيل لسيادة الأجواء العراقية، ولحراكها الدبلوماسي على الصعيدين الإقليمي والدولي، بوصف العراق رئيساً للقمة العربية، لمنع اتساع ساحة الحرب والسعي لفرض الأمن والاستقرار.
كما بيّن المجتمعون ضرورة توحيد مواقف القوى السياسية، من أجل صدّ تأثير سلبيات الوضع الإقليمي على العراق، وضروة تغليب المصلحة الوطنية على أيّ اعتبار، وأهمية العمل المشترك لتحصين البلاد من تداعيات الحروب والأزمات.
كما أكد ائتلاف إدارة الدولة ضرورة وحدة الصف والانسجام الوطني والاستقرار الأمني الملحوظ، والعمل على إيجاد خطاب إعلاميّ داعم لخطاب الدولة الرسمي.