عشتارتيفي كوم- أبونا/
دعا الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدّة حكومتهم، والمجتمع الدولي بأسره، إلى "بذل كل جهد ممكن لتجديد التعاون الدبلوماسيّ مُتعدّد الأطراف من أجل تحقيق سلام دائم بين إسرائيل وإيران"، وذلك أمام التصعيد العسكري المتواصل يبن البلدين.
وفي بيان صادر عن المجلس، وحذّر المطران عبدالله الياس زيدان، رئيس لجنة العدالة والسلام الدوليين في المجلس، من أن "انتشار الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى هذا التصعيد في العنف، يُعرّض الاستقرار الهش المتبقي في المنطقة للخطر".
واجب دعم قضيّة السلام
وفي خضم هذا التصعيد، استشهد المطران زيدان بنداء البابا لاون الرابع عشر، الذي أطلقه يوم السبت الموافق 17 حزيران 2025، حيث قال "من واجب جميع الدول دعم قضيّة السلام، بإطلاق مسارات المصالحة وتعزيز الحلول التي تضمن الأمن والكرامة للجميع".
كما ضمّ رئيس لجنة العدالة والسلام الدوليين في مجلس أساقفة الولايات المتحدّة، صوته إلى دعاء رئيس أساقفة طهران-أصفهان للاتين، الكاردينال دومينيك جوزيف ماثيو، بأن "يسود السلام من خلال الحوار القائم على التوافق. ولكي يُرشد الروح القدس هذه العملية".
ودعا المطران زيدان المؤمنين الكاثوليك، وجميع الرجال والنساء ذوي النوايا الحسنة في الولايات المتحدّة وحول العالم، إلى "الصلاة بحرارة من أجل إنهاء الأعمال العدائيّة في الشرق الأوسط". وقال: "ليُحرّك أمير السلام قلوب الجميع، ويُنير عقولهم من أجل تحقيق السلام في المنطقة".