في ذكراه الـ1700… كنيسة المشرق الآشوريّة تستعدّ لإطلاق مؤتمر يحتفي بمَجْمَع نيقيا      وفد مجلس سوريا الديمقراطية يزور مطارنة حولب (حلب)       زاخو تحتضن الأمسية الختامية لمدرسة الآحاد التابعة لطائفة الأرمن      أنطلاق مهرجان عيد الصليب 2025      رئيس الديوان يستقبل مدير عام الدراسات السريانية لبحث سبل تطوير واقع اللغة السريانية      حاكم فرسان القبر المقدس يحذر من التراجع “الحتمي” للمسيحيين في الشرق الأوسط      رئيس الديوان الدكتور رامي جوزيف يستقبل السيد ستيفن نائل دانيال رئيس الطائفة الإنجيلية البروتستانتية الآثورية      حمص: الداخلية السورية تنفي تهجير المسيحيين من القصير      وفد من المركز الأكاديمي الاجتماعي يزور نادي أكاد عنكاوا الرياضي بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيسه      غبطة البطريرك يونان يصل إلى مطار لوس أنجلوس الدولي - كاليفورنيا، الولايات المتّحدة الأميركية      البابا: هجوم إسرائيل على حماس في قطر يشكّل وضعًا خطيرًا للغاية      إنطلاق مشروع لتنقية مياه الصرف الصحي في أربيل وإعادة استخدامها في الزراعة      تراجع المنسوب لأدنى مستوياته.. التلوث وانتشار الطحالب وزهرة النيل يهددان نهر الفرات      بعد هجوم الدوحة.. مخاوف في تركيا من استهداف قادة حماس على أراضيها      أوروبا: 6.6 مليار يورو لشراء أسلحة أمريكية و6 أخرى إضافية لتطوير الطائرات المسيرة لصالح كييف      ترامب: الهجوم الإسرائيلي في قطر كان قرار نتنياهو وليس قراري      بوليفيا تفجر مفاجأة من العيار الثقيل وتقصي البرازيل عن المراكز الأولى      التوحد يراوغ الأطباء.. 9 من كل 10 مرضى بلا تشخيص      تقدم جديد بـ"شرائح ماسك" للدماغ.. تتحكم بالأجهزة عبر التفكير      صحوة هادئة يقودها جيل الشباب: عودة جيل Z إلى الكنائس في بريطانيا
| مشاهدات : 773 | مشاركات: 0 | 2025-06-15 08:31:34 |

تركيبة دوائية جديدة ربما تنجح في علاج "اللوكيميا الحادة"

فني معمل يفحص عينات الدم بمستشفى عام في تشيلي. 14 نوفمبر 2008 - REUTERS

 

عشتارتيفي كوم- الشرق/

 

أظهرت تجربة سريرية حديثة نتائج واعدة، لعلاج جديد يستهدف مرضى اللوكيميا النخاعية الحادة الذين يحملون طفرات جينية محددة.

وتقول النتائج إن دمج دواء "ريفومينيب" الموجه مع العلاج الكيميائي التقليدي أدى إلى معدلات شفاء مرتفعة واستجابات قوية، ما يعزز الآمال في تطوير نهج علاجي شخصي، وفعّال لهذا النوع المعقد من السرطان.

"ريفومينيب" دواء جديد لعلاج بعض أنواع سرطانات الدم الحادة التي تحتوي على خلل جيني معين، ويؤخذ هذا الدواء عن طريق الفم، ويعمل عن طريق منع تفاعل بروتينين بالجسم يساهمان في نمو هذه السرطانات.

ووافقت هيئة الغذاء والدواء الأميركية على استخدام هذا الدواء في نوفمبر 2024 بعد تجارب شملت 104 مرضى من الكبار والأطفال من عمر 30 يوماً فأكثر؛ ويعتبر هذا الدواء أول علاج من فئته يعتمد على هذه الآلية الجديدة لمحاربة السرطان".

وشملت التجربة المرضى الذين تم تشخيصهم حديثاً وتجاوزت أعمارهم الستين عاماً، وهي الفئة الأكثر عرضة لانخفاض فرص النجاة.

وتضمنت التركيبة العلاجية مزيجاً من العقارين التقليديين "أزاسيتيدين"، و"فينيتوكلاكس"، مع إضافة دواء "ريفومينيب"، وهو يعمل على تثبيط بروتين "مينين"، الذي يلعب دوراً مهماً في تنشيط الجينات المرتبطة بنمو الخلايا السرطانية.

و"أزاسيتيدين"، و"فينيتوكلاكس" من الأدوية المستخدمة في علاج سرطانات الدم، إذ يعمل "أزاسيتيدين" على إعادة تنشيط الجينات المسؤولة عن وقف نمو الخلايا السرطانية عن طريق الحقن تحت الجلد أو الوريد، بينما يعمل "فينيتوكلاكس"-الذي يُؤخذ عن طريق الفم- على تحفيز موت الخلايا السرطانية.

وغالباً ما يُستخدم هذان الدواءان معاً لعلاج سرطان الدم النخاعي الحاد خاصةً لدى كبار السن، وأظهرت النتائج تحسناً ملحوظاً في استجابة المرضى، وزيادة فرص البقاء على قيد الحياة مقارنة باستخدام "أزاسيتيدين" وحده.

 

حالات اللوكيميا النخاعية

وأظهرت نتائج الدراسة المنشورة في دورية علم الأورام السريري أن 88.4% من المرضى المشاركين لم تُرصد لديهم أي مؤشرات على وجود خلايا سرطانية بعد العلاج، فيما بلغت نسبة الشفاء الكامل 67.4%، أي أن المرض اختفى تماماً وعادت فحوص الدم إلى معدلاتها الطبيعية.

ويقول الباحثون إن اللافت للنظر أن أغلب المرضى أظهروا تحسناً ملحوظاً بعد دورة علاجية واحدة فقط استمرت 28 يوماً، وهو ما يعكس فعالية الدواء في وقت قصير نسبياً.

وبعد عام من بدء التجربة، بقي 62.9% من المرضى على قيد الحياة، وهي نسبة تفوق التوقعات مقارنة بالعلاج التقليدي وحده، خاصة أن معدل النجاة لخمس سنوات لمرضى هذا النوع من السرطان لا يتجاوز 33%، وينخفض إلى 17% بين من تجاوزوا سن الستين.

 

مستقبل طب الأورام

وبناءً على هذه النتائج، يستعد الفريق البحثي لإطلاق تجربة سريرية جديدة من المرحلة الثالثة، تشمل عدداً أكبر من المرضى ومراكز طبية إضافية في الولايات المتحدة وأوروبا، بالتعاون مع مجموعة بحثية أوروبية متخصصة، بهدف اختبار ما إذا كان يمكن تعميم هذه النتائج بشكل أوسع وتحقيق تغيير في بروتوكولات العلاج.

وأجريت الدراسة ضمن بروتوكول تجريبي يعرف باسم "بييت إيه إم إل"، وهو برنامج بحثي تابع لجمعية اللوكيميا واللمفوما، يستخدم تقنيات جينية متقدمة لتحليل طفرات المريض خلال أيام قليلة، ما يسمح بإعداد خطة علاجية مصممة وفق الخصائص الوراثية لكل حالة.

وتعتبر المقاربة الشخصية في العلاج مستقبل طب الأورام، خصوصاً في الأمراض المعقدة مثل اللوكيميا، إذ لا تكفي العلاجات الموحدة للجميع.

ويؤكد الباحث الرئيسي في الدراسة "جوشوا زايدنر" أستاذ الطب في جامعة نورث كارولاينا ورئيس قسم أبحاث اللوكيميا، أن هذه النتائج الواعدة قد تغيّر الطريقة التي يُعالج بها المرضى الذين يحملون الطفرات الجينية المستهدفة، مشيراً إلى أن المرحلة الثالثة من التجربة ستسعى لتقديم دليل حاسم على فعالية وسلامة العلاج الجديد، مع إمكانية اعتماده رسمياً كخيار علاجي أساسي في المستقبل القريب.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.9494 ثانية