البابا ليو الرابع عشر بابا الفاتيكان الجديد من شيكاغو ، الولايات المتحدة      عاجل : اختيار بابا جديد للفاتيكان الان بأنتظار معرفة قداسته      افتتاح مؤتمر "المسيحيون في المشرق العربي وطموحات الوحدة والتنوير"/ الاردن      الفنان طلال كريش يزور قناة عشتار الفضائية في دهوك      رئيس أبرشية دير مار متي يرافقه الاباء الكهنة في زيارة لجامعة الحمدانية      بالصور ـ تذكار مارت شموني \ قرية دهي      مهرجان عنكاوا يقدم منح مالية للمدارس الحكومية في عنكاوا      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل رئيس جماعة بوزيه الرهبانيّة في إيطاليا      ما أثر زيارة البابا فرنسيس في قلوب الموصليّين؟      قداسة مار كيوركيس الثالث يونان يحتفل بالقداس الإلهي في كنيسة القديس دانيال الشافي بقرية بخيتمة      سر التصديات المذهلة لسومر حارس إنتر ميلان ضد برشلونة      دراسة: البشر يتعاطفون مع المجموعات أكثر من الأفراد      194 شكوى من رجال ضد زوجاتهم خلال 4 أشهر في إقليم كوردستان      رابطة المصارف الخاصة: بدأنا توطين رواتب موظفي القطاع الخاص      حبوب التوقف عن التدخين قد تفيد في الإقلاع عن السجائر الإلكترونية      وزير دفاع إسرائيل: ما فعلناه للحوثيين سنفعله في إيران      الجولة الأولى من الكونكلاف: دخان أسود مع عدم انتخاب الكرادلة بابا جديدا      ريال مدريد يحسم مستقبل دكته.. تشابي ألونسو مدربا في صيف 2025      دراسة صادمة تكشف كيف تستهلك بعض السيارات الهجينة وقودا أكثر من نظيراتها العاملة بالبنزين      الفاتيكان يُلغي رمزين من رموز سلطة البابا فرنسيس
| مشاهدات : 885 | مشاركات: 0 | 2025-03-24 12:27:31 |

المنتخب العراقي يبشر بخير

اسعد الدلفي

 

 

 بعيدا عن تهريج البرامج الرياضية المحلية "الصفراء"! والتي هدفها الاساس تسقيط المنتخب العراقي,  واشعال الفتنة بين اللاعبين, والمواقع والكروبات في الفيسبوك والتي لا هم لها الا الانتقاص من اللاعب العراقي المغترب والدفاع عن اللاعبين المزورين, انها عاصفة نتنة اشعلها أعداء الوطن تحت شعار كلمة حق, انهم نفس جماعة معاوية في معركة صفين, وبعيدا عن كل هذا الضجيج والنباح فاننا نرى أن المنتخب ظهر جيدا ويبشر بخير, و قدم أفضل مبارياته في اخر ستة اشهر, لكن اخطاء بسيطة ضيعة علينا فوز مستحق.

والان الأبصار تتجه للفوز بنقاط مباراة فلسطين يوم الثلاثاء القادم, حيث عادت الروح للمنتخب وكل الأخيار متفائلين بالنصر يوم الثلاثاء.

 

      الروح القتالية متوهجة

أغلب من شاهد المباراة وهي تصل للدقيقة 90 كان يشعر باليأس من أن يحقق المنتخب أي شيْ, حتى ان الكثير من الجماهير غادرت الملعب وهي متاكدة ان الخسارة حصلت, لكن ما حصل شيء عجيب حيث حقق المنتخب هدفان في سبع دقائق, ولو كان في الوقت بقية لحققنا الفوز, مع فرص حقيقة ضاعت في الوقت الاضافي بسبب تألق الحارس الكويتي وتكتل لاعبي المنتخب الكويتي, كانت لحظات تاريخية لكل عراقي.

نعم هنالك من حزن لرجوع العراق وتحقيق التعادل, حيث كان يتمنى خسارة منتخبنا الوطني كي يحقق ترند في برامجه, وان ينهش لحم المنتخب ليدمر ما خطط العراق له من تحقيق صعود تاريخي.

 

      بروز بيتر كوركيس

العلامة المضيئة في مباراة الكويت كانت هو اللاعب بيتر كوركيس حتى اشاد به الاعلام العربي كثيرا في الصحف والبرامج الحوارية, حتى اشاد به المعلق العربي عصام الشوالي كثيرا, الا سقطت (احد نجوم العراق السابقين)! والذي حاول التقليل من شأن اللاعب واعتبار الزج باللاعب كوركيس خطأ جسيم للمدرب, وهو ديدن هذا الجيل التسقيط باللاعبين المغتربين!

عموما هذا البروز هو اكمال لمسيرة اللاعب المتوهجة مع دهوك خصوصا في بطولة اندية الخليج والوصول للمباراة النهائية, مع جمال ادائه في الدوري العراقي.

وننتظر منه المزيد في المباراة القادمة كي يثبت للاعداء قبل المحبين بانه يستحق مكانا ثابتا في المنتخب العراقي.

 

      تناقضات مريبة

المتابع لتصريحات هذا الجيل من اللاعبين السابقين مما اعتزلوا في اخر عشر سنوات, عبر مختلف المنصات هو الانتقاص من المنتخب العراقي, والتقليل مما قدمه بعض اللاعبين وبالخصوص المغتربين, وعدم التطرق لتراجع مستوى (ميمي وايمن وعلي جاسم), مما يدلل على انحيازهم للاعب المحلي, وسعيهم لاثارة فتنة, بل وصل الحد ببعضهم للشتم والسب.

فالرجل يجب ان يلتمس طريق الحق لا أن ينحاز بشكل عجيب, واعتقد يجب ان تكون ضوابط كي نمنع من اثارة الفتنة بين اللاعبين, فالهدف الاسمى هو الانتصار لمنتخبنا الوطني في كل مشاركاته.

 

      تراجع مستوى ميمي وأيمن وجاسم

نشهد في الاشهر الاخيرة تراجع مخيف لمستوى ميمي وايمن حسين وعلي جاسم في مباريات المنتخب الوطني, وأصبح تواجدهم لا يقدم اي شيء بل وجودهم سلبي على المنتخب, فلو يزج المدرب بالمهاجم علي يوسف بديل عن ميمي او ايمن يكون أفضل لمنتخبنا, كذلك وجود علي جاسم سلبي جدا, فهو لا يلعب بشكل جماعي , ولا يقدم اي شيء مؤثر, انه ضائع تماما, لذلك لو يزج المدرب باللاعب يوسف الامين يكون أكثر نفعا للمنتخب.

 

اخيرا:

ننتظر تحقيق انتصار كبير يوم الثلاثاء القادم والعودة لوصافة المجموعة, وهو استحقاق عراقي, ولولا الطابور الخامس الذي منذ انطلاق التصفيات وهو يثير المشاكل بغية افشال هدف المنتخب, لكان الان نحن في الصدارة, لكن رغم كل العوامل والضغط والهجوم من قبل "البعض" بل وعملهم الجماعي ضد المنتخب, مع كل هذا منتخبنا مازال متوهجا.

وسيحقق النصر يوم الثلاثاء باذن الله

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6993 ثانية