عشتار تيفي كوم/
أبرق رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي ابراهيم مراد الى الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب مهنئا بالفوز الذي حققه، وجاء في البرقية:
"نتقدّم منكم ومن الشعب الأميركي الصديق، بالتهنئة القلبية الحارة لتحقيقكم هذا الفوز المبارك الذي نرى من خلاله عودة الولايات المتحدة الأميركية ومن خلالكم للعب دورها المميز في قيادة العالم الحر والحزم في القضايا المهمة المصيرية، خصوصاً محاربة الإرهاب والتطرف وعدم التردد في تخفيف التوترات وتجنبّ الصراعات المسلحة وبالأخصّ في منطقة الشرق الأوسط.
من هنا نتطلع ونتمنى من حضرتكم تحقيق الأهداف التالية:
إن شعبنا السرياني الآشوري الكلداني الذي وقف دائماً إلى جانبكم ودعَم مسيرتكم ومنَحكم ثقته في الانتخابات السابقة والأخيرة يتطلع إلى دعمكم في إقامة أنظمة ديمقراطية عادلة تحترم التعددية وحقوق القوميات والأديان والإنسان.
شعبنا الأبيّ يناشدكم لرفع الغبن والتهميش السياسي والمجازر والتهجير الذي تعرّض وما يزال يتعرض لها على أرضه التاريخية في الشرق الأوسط ولاسيما في العراق وسوريا وشمال شرق تركيا ولبنان.
إن حزب "الإتحاد السرياني العالمي" بما يمثّل من قوة إعتراضية للحكم القائم في لبنان المحتل من قِبل ميليشيا "حزب الله" الإرهابية التابعة للحرس الثوري الإيراني التي فتكت باللبنانيين وبدول المنطقة إرهاباً وقتلاً ودماراً، واستجلبت حروباً ومآسٍ لأجل مصالح ومكاسب إيران الإستراتيجية على حساب لبنان وشعوب المنطقة، يؤكد لكم أنه على تعاون وتواصل مستمر مع اصدقائه الأميركيين من أصلٍ لبناني ومن جذورٍ لبنانية، والذين يعملون ضمن فريق عملكم، نشدد وإياهم على رفض اللبنانيين الأحرار ما قام به النظام الإيراني وميليشياته من تحميلهم صورة المخرّب والإرهابي والتي لا تمتّ لجوهر وثقافة لبنان وشعبه بأي صلة.
إننا، وإذ نأمل بمستقبلٍ أفضل للمنطقة بأكملها، نتمنى أن يعود للبنان وجهه الحقيقي ودوره الفاعل في بناء الشرق الأوسط الجديد بمساعدتكم وحكمتكم، عبر تطبيق القرارات الدولية الخاصة بلبنان وعلى وجه الخصوص القرار ١٥٥٩ الداعي لسحب سلاح جميع الميليشيات الإرهابية وقيام الدولة الحرة التعددية الحيادية الديمقراطية العادلة.
إن "حزب الإتحاد السرياني العالمي" الذي يتمسّك بحرية الشعب السرياني خصوصاً في الشرق الأوسط، وبحرية الشعب اللبناني عموماً، متفائل بوصولكم مجدداً للبيت الأبيض، وله الثقة التامة بأنكم سوف تعملون على إنهاء الصراعات بحكمة وعدالة مما يبشّر بالتحول نحو شرق أوسط جديد مِلؤه الإزدهار والإستقرار والسلام بين الدول والشعوب".