قداسة البطريرك أفرام الثاني يستقبل وفدًا من المنظمة الآثورية الديمقراطية      رسالة التهنئة التي بعثها قداسة البطريرك مار آوا الثالث إلى فخامة العماد جوزيف عون، رئيس الجمهوريّة اللبنانيّة      اليوم الاول من مهرجان مار يوخنّا المعمدان/ عنكاوا      الكاردينال بارولين: البابا والكنيسة كلها قريبون من مسيحيي الشرق الأوسط      غبطة البطريرك يونان يستقبل قداسة أخيه مار اغناطيوس أفرام الثاني للتهنئة بعيد الميلاد ورأس السنة وعيد الدنح      قداسة البطريرك مار افرام الثاني يزور قداسة أخيه الكاثوليكوس آرام الأول      البطريرك ساكو يهنيء العماد جوزيف عون بمناسبة إنتخابه رئيساً للجمهورية اللبنانية      مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق يعقد اجتماعاً في مطرانية الارمن الارثوذكس      قداسة البطريرك مار افرام الثاني يلتقي بالسيد دارن لحود، عضو الكونغرس الأميركي - واشنطن      اياد علاوي : عودة المسيحيين والاقليات الى اوطانهم ليست مجرد قضية انسانية بل هي ضرورة لضمان التوازن الاجتماعي      البطريرك الراعي: خطاب القسم قدّم رؤية وطنيّة جديدة      برشلونة يكتسح ريال مدريد ويتوج بكأس السوبر الإسبانية في السعودية      دراسة تكشف عن طعام له "تأثير مدهش" للتخلص من الاكتئاب      البابا فرنسيس يعرب عن قربه من سكان لوس أنجيلوس ويشدد على ضرورة الصلاة من أجل السلام      في ثاني أيام زيارته إلى بغداد.. نيجيرفان بارزاني يستهل اجتماعاته بلقاء السوداني      حكومة إقليم كوردستان تتهم بغداد بالاستعداد للاستحواذ على نفط وغاز مناطق المادة 140      رسميا.. العراق يعلن انخفاضا "ضخما" بعدد النزاعات المسلحة      تجربة صينية رائدة للتحكم في تساقط الثلوج      كايا التقت الشيباني.. هذا شرط أوروبا لرفع العقوبات عن سوريا      حرائق كاليفورنيا تخلف المزيد من الضحايا والجيش بحالة تأهب
| مشاهدات : 820 | مشاركات: 0 | 2024-11-07 09:29:38 |

لماذا يميل الناس إلى العُزلة عندما يحزنون؟ وهل الوحدة هي العلاج؟

 

عشتارتيفي كوم- العربية نت/

 

يميل أغلب الناس الى العزلة والوحدة عند الشعور بالحزن، أو عندما يفقدون شخصاً عزيزاً، فيما يجد البعض أنَّ اعتزال الناس عند لحظات الحزن أو الغضب يحقق لهم الراحة ويُخفف من مصابهم، بينما يرى كثيرون بأن الاختلاط وتعزيز العلاقات الاجتماعية هو الذي يُخفف من آلام الحزن أو الفقد.

وحاول تقرير نشره موقع "بي سايكولوجي توداي" الإجابة على سؤال "الحزن"، وما يجب على الشخص أن يقوم به للتخفيف من مصابه وحزنه وألمه، وما إذا كانت الوحدة والعزلة تساعد في ذلك أم تفاقم الأمر، كما أن التقرير يحاول الإجابة على سؤال: "لماذا يحب الناس العزلة والجلوس وحيدين بعيداً عن الآخرين عندما يشعرون بالحزن".

ويقول الكاتب الأميركي جورج ميشيلسن فوي إنه "لا شك أن العزلة في ظل ظروف الحزن الشديد قد تجر الحزين إلى دوامة متفاقمة من الحزن والعزلة والاكتئاب وما إلى ذلك، وفي بعض الحالات قد يؤدي هذا إلى الحزن المرضي، والذي تصنفه الأبحاث المنشورة في إحدى المجلات الطبية الكندية على أنه (حزن مزمن ومكبوت ومتأخر وغير نمطي)".

كما يلفت فوي الى أن العُزلة عند الحزن قد يكونُ له آثار جسدية أيضاً، وأشد أشكاله تطرفاً هو ما يُعرف بمتلازمة القلب المنكسر، حيث يعاني الشخص الحزين، من آثار جسدية شديدة مرتبطة بوضوح بالخسارة، وهي الآثار التي تتراوح من صعوبة التنفس وآلام الصدر إلى قصور القلب الاحتقاني والوفاة.

وتقول هوب إيجلهارت، المعالجة النفسية التي تعمل في مدينة نيويورك: "من الصعب للغاية تمثيل ما يحدث عاطفياً بأي طريقة مرضية". وتضيف: "إن الشخص الذي يمر بحالة حداد يعيش في عالم سُفلي، حيث يفقد الإحساس بالزمان والمكان، بل ويبتعد عن الطعام. إن الشخص الذي يمر بحالة حداد يعيش في حالة لا يفهمها ولا يريد التعبير عنها.. إن التحدث مع الآخرين عن نفسه أو عن الشخص الآخر أمر مرهق للغاية".

ويقول بعض علماء النفس إن الميل الى العزلة والوحدة عند الحزن مرده الى أن الشخص يكون لديه احساس بأن لا أحد يشعر بحزنه، ومثال ذلك إن الزوج الذي توفيت زوجته، أو الزوجة التي توفي زوجها، تشعر بشكل طبيعي وكأن لا أحد آخر يعرف الشخص المتوفى مثله، وبالتالي يجد أن التحدث إلى أشخاص لديهم معرفة أقل أو حتى لا معرفة على الإطلاق أمر محزن ومضجر.

ويخلص التقرير في "بي سايكولوجي توداي" الى أن "التوازن بين العزلة والتواصل مع ذكرى الشخص الذي فقدناه، من ناحية؛ والعودة التدريجية إلى الحياة الاجتماعية من ناحية أخرى؛ أمر منطقي للغاية. ومن الواضح أن الشخص الذي يعاني من الحزن سيحتاج إلى مساعدة ونصيحة الأصدقاء والعائلة في هذه العملية".

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5409 ثانية