من ذاكرة التاريخ إلى أفق الانتعاش… ملامح نهضة مسيحيّة في ماردين      البطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني يترأس القداس الالهي في كاتدرائية ام النور للسريان الارثوذكس/عينكاوا      تراجع الوجود المسيحي في الموصل: أقل من 70 عائلة باقية في المدينة التاريخية      الدكتور رامي جوزيف آغاجان يستقبل رئيس وأعضاء اللجنة المركزية لطائفة الأرمن الأرثوذكس      مسرور بارزاني يفتتح كنيسة أم النور في عينكاوا      قداسة البطريرك مار افرام الثاني يلتقي بكهنة أبرشية دير مار متى      بعد 1700 عام.. العراق يعيد افتتاح «أم الكنائس السريانية»      البطريرك ساكو يزور السليمانية للاطمئنان على المطران يوسف توما والأب اسطيفان ربان      رئيس طائفة الارمن الارثوذكس في العراق واقليم كوردستان المطران اوشاكان كولكوليان يقوم برسامة المستحقين لخدمة الكنيسة      غبطة البطريرك يونان يحتفل بالقداس الإفتتاحي لطلاب التعليم المسيحي في مدرسة ليسيه المتحف مع بدء العام الدراسي الجديد، بيروت      الصمت الرقمي.. ماذا يقول علماء النفس عن التصفح دون تفاعل؟      حكومة إقليم كوردستان تعزز أمنها المائي      بعد 50 عاما على سرقتها.. سيدة تعيد قطعة أثرية إلى اليونان      الغبار "يغمض عين العراق" ويخفي خلفه مفاجأة.. ليالٍ شتوية مباغتة      الرئاسة الفرنسية تعلن عن تشكيل حكومة جديدة      ترامب يحذر روسيا: سنرسل صواريخ توماهوك لأوكرانيا إذا لم تنه الحرب قريبا      مهمة غير متوقعة.. ترامب يمنح حماس تفويضا مؤقتا في غزة      كيف تؤثر الرضاعة الطبيعية على صحة الأطفال مدى الحياة؟!      مفاجأة مدوية بتصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم      البابا يتلو صلاة التبشير الملائكي ويأمل بأن يشكل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بداية لمسيرة تقود نحو سلام عادل ودائم
| مشاهدات : 1309 | مشاركات: 0 | 2024-02-21 08:09:58 |

هل امتلكت إيران 5 قنابل نووية فعلا ولماذا لا تعلن عن صنع واحدة؟

 

عشتارتيفي كوم- العربية نت/

 

قد يكون لدى إيران حاليا 5 قنابل نووية فعلا، وقد يصبح لديها 12 قنبلة بحلول مايو المقبل، إذا صحت تقديرات استخباراتية، ذكرت مصادرها في أكتوبر الماضي، أنها أصبحت قادرة على امتلاك ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة واحدة في غضون أسبوع، وما يكفي لإنتاج 5 قنابل في 6 أسابيع، وها قد مر أكثر من 3 أشهر على تلك التقديرات.

المعلومات أعلاه، وردت في مقال نشرته صحيفة Washington Times الأميركية، الاثنين، بزاوية "الرأي" وكتبه الاقتصادي الأميركي Richard W. Rahn عن نوويات إيران، وذكر فيه معلومات مهمة، أضافت "العربية.نت" إليها ما قرأته مترجما عن موقع إخباري موصوف بأنه متخصص بشؤون الاستخبارات والاستراتيجيات، هو nziv الإسرائيلي.

 

وإذا كانت لدى إيران قنبلة، وفق افتراض المقال بالصحيفة، فلماذا لا تعلن عنها؟

وأفضل جواب، هو أن الإيرانيين لا يرغبون في الادعاء بأنهم يمتلكون واحدة، إلا إذا كان لديهم 10 على الأقل، مخبأة في أماكن مختلفة بأنحاء البلاد، لأن من الغباء الإعلان عن واحدة، وسط قدرة الولايات المتحدة وإسرائيل على بذل الكثير من الجهد للعثور عليها وتدميرها. أما كثرة القنابل المحصنة داخل مواقع متفرقة، فيجعل جهود "التدمير" أكثر تعقيدا، إن لم تكن مستحيلة.

والمعروف عن الإدارة الأميركية الحالية، أن لديها سببا قويا بعدم الكشف عن وجود قنبلة إيرانية بسبب الوعود المتكررة للرئيس بايدن على مر السنين بعدم السماح لطهران بامتلاك سلاح نووي في عهده، بينما قدم باراك أوباما ودونالد ترمب التزامات مماثلة عندما شغل كل منهما منصب الرئيس، لذلك فإذا اعترفت إدارة بايدن بوجود قنبلة إيرانية، فسيتم الضغط عليها للقيام بإجراء ما، ولكن أي إجراء؟

 

فشل الموساد بالتنبؤ

إسرائيل أيضا، تعهدت بعدم السماح لإيران بالحصول على القنبلة النووية، لسبب بسيط هو أنه إذا امتلكت عددا منها، فقد يكون ذلك نهاية إسرائيل. وكان الافتراض السائد هو أن الاستخبارات الإسرائيلية ماهرة بما يكفي للتحذير من قنبلة إيرانية قبل اكتمالها، ومن ثم تدميرها. وقد نجحت إسرائيل والولايات المتحدة في تأخير البرنامج الإيراني في الماضي من خلال تدمير منشآت الإنتاج والبحث، بتخريب الأجهزة والبرمجيات، واغتيال كبار العلماء.

إلا أن الإيرانيين تعلموا من هذا التخريب السابق واتخذوا تدابير لازمة للتأكد بأن ذلك لن يحدث مرة أخرى، إضافة إلى أن تساؤلات ظهرت حول فشل الموساد في التنبؤ بهجمات حماس يوم 7 أكتوبر الماضي. كما أن إسرائيل منشغلة بحربها حاليا في غزة، والعالم منشغل بها وبحرب أوكرانيا معا، ولم يبق لإسرائيل موارد كافية لتحييد برنامج إيران النووي، ولا حافز أيضا لإعلانها عن قنبلة إيرانية قبل أن تدرك كيفية تعطيلها.

وكثيراً ما تشير وسائل الإعلام إلى كمية اليورانيوم الضرورية لصنع الأسلحة كميزان لتقدير عدد القنابل، حيث يتم إنتاج القنابل النووية بأحجام عدة وقوى تفجيرية مختلفة، بحسب طبيعة الأهداف والغايات، فالقنبلة التي ألقتها الولايات المتحدة على هيروشيما اليابانية، صنعتها باستخدام 16 كيلو فقط من اليورانيوم عالي التخصيب. ولتصنع إحدى الدول مثلها، فإنها تحتاج لما هو أكثر بكثير من اليورانيوم المخصب، لأنه يتطلب تشكيله كمعدن بأشكال حرجة. كما أن القنبلة تحتاج لمتفجرات تقليدية قوية لتكوين الكتلة الحرجة، إضافة لأجهزة تشغيل إلكترونية لتحقيق كل ذلك بجزء من الثانية.

وتتطلب هندسة القنابل مستوى عاليا من المهارة، كالذي مكّن المهندسين الأميركيين في 1945 من صنع أول قنبلة ذرية بالتاريخ، وبعدها تسربت "معرفة الكيفية" اللازمة على مدى 80 عاما مضت من 7 دول نووية معروفة للجميع حتى الآن، علما أن لدى إيران فيزيائيين ومهندسين من الطراز الأول، ولا أحد يشك بمقدرتهم على إنجاز المهمة إذا توفر لهم الوقت والموارد الكافية.

 

القنابل وحدها لا تكفي

ولا ينبغي لأي دولة أن تكتفي بصنع القنابل فقط، بل يجب أن تكون قادرة على وضعها في قاذفة تنقلها إلى هدف بعيد، أو تهريب واحدة إلى وسط مدينة ما في شاحنة صغيرة، أو دسها في سفينة أو غواصة. أما تثبيتها بصاروخ لتنفجر في موقع محدد، فيتطلب مهارات هندسية أكثر بكثير، لكنها لا تتجاوز ما لدى إيران من مهارات.

ويمكن لمن أراد أن يعتقد فقط، بأن لدى الايرانيين 12 قنبلة جاهزة حاليا للاستخدام، فسيشعرون بالارتياح لإعلان ذلك للعالم، خصوصا إذا كان بايدن لا يزال رئيسا، لأنه يميل إلى التردد وعدم الرغبة باتخاذ أي إجراء، بدلا من الرهان على عودة ترمب للسكن في البيت الأبيض. أما من يسأل عن عدد القنابل التي تحتاجها دولة لتشعر بالحماية، فإن إيران وغيرها من الدول النووية الأخرى ستضطر كل شهر إلى صنع قنابل أكثر من المطلوب، لا أن تقوم بتجدبد وتحديث قنابلها، لأن هذا مقتصر فقط على الولايات المتحدة وروسيا.

وإذا اكتسبت إسرائيل وإيران، في غضون عامين، القدرة على امتلاك ما يكفي من القنابل لتدمر كل منهما الأخرى، فقد تصلان إلى ما حدث بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي طوال سنوات الحرب الباردة، أي إلى أساس الدمار المتبادل والمؤكد، فقد يؤدي ذلك في النهاية إلى السلام.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5047 ثانية