أكتبُ إلى المتواضعِ
إلى الكلدانيّ
إلى منقذِ الأرواحِ
و تاركًا روحَهُ متهالكة
إنّها الواحدة فجرًا
ليس رنينُ منبّهِ الصباح
بل هو رنين الطوارئ يوقظك
يتنبّهُ قلبي لاستيقاظك
في جادة consumers rd
في تورنتو north york
السابعة مساءً بتوقيت تورنتو
الواحدة فجرًا في ستوكهولم
تضع النظارة
البنطال الأسود
و سترة الصوف فضية اللون
ذات قبة تحمي رقبتك من شتاء الشمال
...تنقذ روحًا بمشيئة الله...
...و تعود إلى البيت في الخامسة فجرًا؛ مرهقًا، متهالكًا،
يدان ماهرتان
معجزة من السماء لإنقاذ الحياة من هاوية الموت.
ظلّك منارةٌ مثل نجمة مضيئة في السماء
يتلاشى إرهاقك بتلك الدقائق و تشعر بالرضا .