العراق يطلق مشروعاً واسعاً لترميم موقع “أور” الأثري بكلفة 19 مليار دينار      كنيسة المشرق الاشورية شاركت في برنامج زيارة قداسة البابا ليون الرابع عشر في تركيا ولبنان      ‏‎قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يفتتح البازار الخيري لجمعية الشبان السريانية      أنستاس ماري الكرمليّ... راهبٌ جَمَع التقوى والعلم      زيارة الكنيسة الشرقية القديمة في الدنمارك الى الأسقفية الدنماركية في أورهوس      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يشارك في افتتاح المبنى الجديد للمجمّع القنصلي العام للولايات المتحدة في أربيل      رئيس الديوان يستقبل رئيس طائفة الأدفنتست السبتيين الإنجيلية      هجوم على كنيسة عمانوئيل المعمدانية في حموث (حمص) يثير قلقاً من تجدد التوترات الطائفية      البطريركية الكلدانية تدين الإعتداء على حقل خورمور الغازي في إقليم كوردستان العراق      تحت رعاية المرصد الآشوري .. أمسية مسرحية متميزة لفرقة سوريانا في لينشوبينغ تحت عنوان "أين كنا.. وأين صرنا"      البابا لاوون: الذكاء الاصطناعيّ يفتح آفاقًا جديدة للإبداع لكنّه يثير مخاوف حقيقيّة      موجة أمطار في كوردستان تمتد تدريجياً إلى وسط وجنوب العراق      العراق يفقد سنوياً 10% من أراضيه الزراعية      سرطان الثدي.. "ارتفاع مقلق" في إصابات النساء الأصغر عمراً      "زوال الحضارة".. لماذا أغضبت وثيقة ترامب الأوروبيين؟      زوج للإيجار.. دولة أوروبية تواجه أزمة بسبب نقص الرجال      فضيحة المراهنات تضرب الكرة التركية.. توقيف أسماء كبيرة      لجنة بيتروكّي: لا لمنح السيامة الشماسية للنساء، وإن كان الحكم غير نهائي      433 مليون دولار استثمارات أمريكية في إقليم كوردستان.. و167 شركة تعمل في 12 قطاعاً حيوياً      رواتب القطاع الحكومي في العراق.. كتلة إنفاق تكبر أسرع من قدرة الدولة على تمويلها
| مشاهدات : 1041 | مشاركات: 0 | 2022-10-03 12:13:16 |

خدمة التوصيل بالمسيرات تتوسع في الولايات المتحدة

لا تشمل خدمة التوصيل من "وينغ" سوى بضع عشرات من الكيلومترات المربعة (شركة وينغ)

 

عشتارتيفي كوم- انتبندنت/

 

تظهر في سماء ولاية تكساس طائرة مسيرة تهبط فوق حديقة أحد المنازل فتودع علبة كرتون صغيرة وتغادر على الفور من دون أن تثير ريبة أحد في الجوار.

بعد الإعلان عنها منذ سنوات باتت خدمة التوصيل بواسطات الطائرات المسيرة واقعاً ملموساً في بعض مناطق الولايات المتحدة، وفي حين يشك البعض في إمكان تعميم التجربة على نطاق واسع، يرى فيها مؤيدو اعتمادها بديلاً من النقل بالشاحنات، أسرع وأكثر أماناً ومراعاةً للمتطلبات البيئية.

تلقت تيفاني بخاري يومها في فريسكو بشمال دالاس الرقائق والمياه الفوارة التي كانت تنتظرها بعد دقائق قليلة من تقديمها طلباً على التطبيق الذي أنشأته شركة "وينغ" التابعة لمجموعة "ألفابت" التي تنتمي إليها "غوغل".

وقالت المرأة البالغة 51 سنة بعد فتحها العلبة الموضوعة على أرض الحديقة، بحماسة، إن الزجاجة "لا تزال رطبة وباردة جداً".

ولا تشمل خدمة التوصيل من "وينغ" في الوقت الراهن سوى بضع عشرات من الكيلومترات المربعة فحسب، وهي تقتصر على تسليم البضائع من صيدليات "والغرينز" (Walgreens) ومحل المثلجات المحلية "بلو بل".

إلا أن عدد عمليات التوصيل التي تنفذها الشركة في جزء من منطقة بريسبان الأسترالية بلغ حتى الآن نحو ألف يومياً. وتوفر الشركة خدماتها في فنلندا أيضاً وحددت حمولتها القصوى بأكثر بقليل من كيلوغرام واحد "أي ما يوازي دجاجة مشوية"، وفق ما يشرح مدير التسويق والتواصل في "وينغ" جوناثان باس.

إذا كان نقل الوجبات الساخنة والأدوية والأغراض الصغيرة كفرش الأسنان يعتمد تدريجاً في السماء الأميركية، فإن الطائرات المسيرة تتولى منذ سنوات نقل المعدات الطبية في بعض مناطق من أفريقيا.

وتستخدم هذه المسيرات التي تعمل بالمراوح لتوصيل المنتجات القابلة للتلف كالدم في حال عدم وجود بنية تحتية جوية يمكن الركون إليها.

ولم يصل الأمر إلى هذه الدرجة بعد في الولايات المتحدة، لكن الخدمات من هذا النوع آخذة في الانتشار في تكساس وكاليفورنيا وفرجينيا ونورث كارولاينا بفضل "وينغ" وشركة "فلايتركس" الإسرائيلية ومجموعة التجارة الإلكترونية العملاقة "أمازون".

وأثار مؤسس "أمازون" جيف بيزوس ضجة إعلامية عام 2013 عندما أعلن عبر محطة "سي بي أس" عن اختباراته الأولى لخدمات التوصيل بواسطة طائرات من دون طيار، متوقعاً تعميمها في السنوات الخمس التالية، لكن توقعاته لم تصب، وأسهم في الحد من حماسة المجموعة لهذا المشروع تسبب طائرة مسيرة تعرضت لحادث تحطم العام الماضي بحريق أتى على مساحة 10 هكتارات من الغطاء النباتي.

أما "وينغ" فأطلقت في أبريل (نيسان) الماضي "أول خدمة تجارية للتوصيل بواسطة الطائرات المسيرة" في منطقة دالاس فورت وورث ضمن نطاق المنطقة المحيطة بالعاصمة الأميركية.

إلا أن بعض المتخصصين يرون أن ثمة أسباباً تحول دون اعتماد وسيلة التوصيل هذه على نطاق واسع.

وكتب توماس بلاك ضمن قسم مقالات الرأي في "بلومبيرغ" أن "توصيل الطرود الـ 150 إلى 200 التي تتسع لها نقلة شاحنة يتطلب جيشاً صغيراً من المسيرات"، لكنه اعتبر أن الطائرات الصغيرة مفيدة في عمليات التوصيل العاجلة.

أما الرئيس التنفيذي لشركة "فلايتركس" ياريف باش، فشدد على أن توصيل الوجبات بواسطة الطائرات المسيرة أكثر أماناً من نقلها بالسيارة ويولد انبعاثات أقل لغازات الدفيئة.

وقال لوكالة الصحافة الفرنسية "الطائرات من دون طيار لا تتعب ولا تكتب رسائل نصية أثناء القيادة ولا تشرب الكحول قبل القيادة". وأضاف "الخدمة أفضل ببساطة".

وشكلت مسألة الأمان محور المناقشات الحكومية في الولايات المتحدة في شأن إعطاء الشركات تصاريح لمباشرة العمل في هذا المجال.

فمع أن "وينغ" تكتفي باستخدام طائرة مسيرة واحدة تزن أقل من خمسة كيلوغرامات من البوليسترين، اضطرت إلى الحصول على الشهادات نفسها المطلوبة من "دي أتش أل" أو "يو بي أس" اللتين تسلمان بضائع بالطائرات العادية، بحسب ما قال جوناثان باس، من شركة "ألفابت".

وأشار إلى أن لجنة أنشأتها الإدارة الجوية الأميركية أوصت بوضع أنظمة خاصة للطائرات من دون طيار. وقال "أعتقد أن ذلك سيفتح الباب واسعاً أمام نمو (هذا القطاع) في الولايات المتحدة".

وهذا ما حصل بالفعل. ففي تقرير نشر في مارس (آذار) أشارت شركة "ماكنزي" الاستشارية إلى أن عدد عمليات التوصيل بالطائرات المسيرة ارتفع من ستة آلاف عام 2018 إلى نحو نصف مليون في العام الماضي، لكن التقرير اعتبر أن "المستقبل غير مضمون"، ورأى أن "اللوائح ودرجة قبول المستهلك والتكاليف ستحدد ما إذا كان هذا القطاع سيصل إلى كامل إمكاناته".










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5965 ثانية