عشتارتيفي كوم- كوردستان24/
رحّب رئيس الوزراء مسرور بارزاني بضيوف يوم الصلاة الوطني في أربيل، مؤكداً أن كوردستان "منذ بداية الحضارة كانت مهداً للحضارات والأمم المختلفة".
جاء ذلك، في كلمةٍ لرئيس الوزراء خلال مشاركته مراسم يوم الصلاة الوطني التي انطلقت صباح يوم الأربعاء في العاصمة أربيل تحت شعار (نحو الوحدة في الإيمان)، بحضور الرئيس مسعود بارزاني وكبار المسؤولين وقادةِ العراق وإقليم كوردستان والعالم، وبرلمانيي العالم وممثلي الحكومات في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط.
وقال مسرور بارزاني في كلمته: "رغم اختلاف الأعراق والانتماءات، واجه شعبنا تحدياتٍ جسيمة في تاريخه الحديث على يد النظام البعثي السابق، الذي لم يميز بين الكورد والعرب والتركمان والآشوريين والأرمن، ولا بين المسلمين والمسيحيين والإيزيديين".
وأضاف أن حكومة إقليم كوردستان تواصل التزامها "بإعادة إعمار المدن والبلدات المتضررة، وتعزيز الحريات الدينية والتعايش السلمي، وتهيئة الأجواء لسلام مستدام في كل أنحاء الإقليم".
كما أشار إلى أن حكومة الإقليم "تعمل بشكل نشط على بناء المساجد والكنائس والمعابد، لتأمين حرية العبادة لجميع المواطنين، إلى جانب دور التعليم الحيوي في تشكيل مستقبل مشترك يسوده الانسجام والتفاهم".
وقال مسرور بارزاني "إن هناك تمثيل لجميع الطوائف والأديان في البرلمان والحكومة وجميع المؤسسات الحكومية في إقليم كوردستان وسوف يستمر ذلك".
وختم رئيس الحكومة كلمته: التعددية الثقافية ليست عائقًا، بل قوة. فهي تمنح القوة لبناء كوردستان مزدهرة ومتطورة.