لا اعطي لنفسي عنواناً
كونَ التعبير شيوعياً
إلا أني لستُ كذلك...
أكتبهُ شعري طوعياً
.........................
اقطاعنا الجديد
وقبضةُ الحديد
استحوذ الارض
و(هكر) السماء
وزاد في الطغيان برقٌ ورعيد
..................................
هذا هو الدستور
مواطني السعيد
تُشيد القصور
والشعبُ في تشريد
ما الشعبُ! ما تأثيرهُ
ما شأننا بما يريد؟!
..............................
نبني لهم جسور
نُقرب البعيد
لكنهم حفاة، جهلاء، حقراء
لا يفقهوا التجديد
ما شأننا بأنهم فقراء؟!
الفقر ذنبٌ
ونحنٌ العقابُ الشديد
................................
يا سيدي المسؤول
فيما سبق، حديثك المعسول
أخبرنا بأنك، تمتلك الحلول
فأينهُ يا تُرى، هل صار في المجهول؟!
............................................
فأجابنا المسؤول
وكأنهُ (مصطول)
أنا مالكٌ للأرضِ،
سماءها وماءها، خيراتها...
كلٌّ لنا يؤول
سلطاننا عظيم
يبقى ولن يزول
وشعبكم حقير
قلنا كفى؛ يا أيها المخبول
وبعدُ لم نكملُ.....
كأنهُ رعديد
وصفق الجمهور!
فأصدر الوعيد
وهاجت الحشود
(علي وياك علي)!
فضاع فيهم صوتنا
وضاعت الجهود
..............................
يا شعبي المغدور
أفق من الجمود
ثُمَّ اقرأ الاحداث، وسر بلا حدود
كُن سيداً في وطنك
لا ترض ذلاً أو تكون من العبيد
................................24/5/2025