رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يستقبل رئيس أساقفة العراق والكويت والأردن وفلسطين ولبنان للأقباط الأرثوذكس      تللسقف .. تحتضن توقيع كتب لشاعرات في عيدهن      القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية يلتقي بمطارنة وممثلي الكنائس المسيحية في الجزيرة الفرات      لقاء روحي تثقيفي لتلامذة المرحلة الاعدادية في رعايا عنكاوا الكلدانية      غبطة البطريرك ساكو: العراق بحاجة لتطبيق مفهوم المواطنة واعتماد دستور مدني      ‎نائب الرئيس الاميركي جي دي فانس ‎: "غزونا للعراق أدى إلى تدمير أحد أعظم المجتمعات المسيحية التاريخية في العالم      بالصور.. القداس الإلهي في كنيسة الصليب المقدس للأرمن الأرثوذكس في اربيل      57 بالمائة من مسيحيي العراق في بلاد المهجر      خلال جولته في ولاية إيلينوي... أوغنا يزور مؤسسة الثقافة الآشورية      قلق متصاعد بين مسيحيي سوريا: هل بدأ زمن الرحيل؟      آخر بيان لدار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي بشأن الأوضاع الصحية للبابا فرنسيس      هوراماني يكشف عن اجتماع مرتقب بين مسرور بارزاني وبافل طالباني      الأنواء الجوية: أجواء الأمطار والبرد تعود الى العراق الأسبوع الحالي      "كل امرأة لديها خوف" - لماذا تستمر المخاطر التي تواجه الرياضيات؟      Gemini يحل مكان مساعد جوجل على هواتف أندرويد في 2025      دراسة تكشف معلومات جديدة عن بروتين يسبب باركنسون      ألمانيا تتفاوض مع دمشق لإعادة قرابة مليون لاجئ سوري      الجيش الروسي يعلن تحرير 30 بلدة في كورسك ومواصلة تقدمه بمقاطعة سومي الأوكرانية      ساعة الصفر وواقعة عجلت بالقرار..تفاصيل ضربات واشنطن للحوثيين      من الأفضل بالعمليات الحسابية والاجتهاد بالوظائف.. النساء ام الرجال؟
| مشاهدات : 8324 | مشاركات: 0 | 2017-02-06 15:01:33 |

رداً على تصريحات النائب عماد يوخنا في اللقاء الذي اجراه موقع عنكاوة حول قوة حراسات سهل نينوى استوجب ايضاح ما يلي:

 

عشتارتيفي كوم/

 

قوة الحراسات (قوة شعبنا الكلداني السرياني الاشوري) كانت ماسكة الملف الامني في سهل نينوى بالتنسيق مع بقية الاجهزة الامنية وادارات المناطق وليس كما ورد في تصريحكم (بانها كانت تقوم ببعض مهام الحراسة للكنائس)، قوات الحراسات كانت منتشرة في محيط المناطق المسيحية وكذلك في السيطرات والنقاط الداخلية اضافة الى حماية الكنائس وكانت هذه المناطق تنعم بالامن والامان على مدار عشر سنوات عندما كان العراق يستعر بنار الارهاب بشهادة الكثيرين وبدلالة نزوح معظم المسيحيين من مختلف مناطق العراق الى السهل وكذلك ازدهار الحركة التجارية والاقتصادية هي اكبر دليل على استقرار الوضع الامني في المنطقة وعلى أثر دورها المتميز في استدباب الامن حصلت قوة الحراسات على عشرات كتب الشكر والتقدير من جهات رسمية عراقية عديدة علماً ان الحراسات هي اول قوة مسيحية تشكلت بعد سقوط النظام البائد عام 2003 وحصلت على موافقة محافظ نينوى الاسبق (دريد كشمولة) على اداء مهامها وواجباتها في سهل نينوى الامر الذي ادى الى استمرار تواجد ابناء شعبنا في مناطقه طيلة الفترة الماضية حتى احتلال هذه المناطق من قبل عصابات داعش الارهابية.

اشارة الى ما ورد في تصريحكم ان قوات الحراسات غير مدربة فنود ان نعلمكم بان معظم منتسبي القوة هم ممن خدموا في الجيش العراقي سابقا ونود ان نذكركم ان هذه القوات دخلت دورات عسكرية اساسية في معسكري فيشخابور وبنصلاوة اضافة الى انها تدربت على يد قوات تحالف الدولي ( بواقع 11 دورة) ، على بعض الصنوف العسكرية والمهام القتالية بما يرفع من قدراتها وكفائتها في المرحلة المقبلة.

طيلة الفترة التي كانت قوات الحراسات ماسكة الملف الامني حافظت على الهوية القومية الكلدانية السريانية الاشورية لسهل نينوى بتعاون مع بقية مؤسسات شعبنا بالرغم من كل المحاولات التي سعت لاستهداف هوية الارض والشعب في سهل نينوى واحداث برطلة عام 2009 تشهد على ذلك واليوم نشهد مؤامرة جديدة بوضع يد البعض من المحسوبين على المكون المسيحي الذين ليس لديهم علاقة بسهل نينوى بيد من كان يحاول تغير ديموغرافية المنطقة... !

من المستغرب ان النائب عماد يوخنا لا ينتقد انسحاب عشرات الاف من قوات الجيش العراقي المجهزة بأحدث الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة والدروع والعربات المصفحة والغطاء الجوي ، لكنه ينتقد قوات الحراسات التي كانت أخر قوة انسحبت من سهل نينوى رغم انها لم تكن تمتلك سوى اسلحة خفيفة ... هل كنت تريد يا سيد عماد ان تحدث مواجهة بين قوات الحراسات وعصابات داعش التي استولت على اسلحة ثلاث فرق عسكرية عراقية ... يبدو انك متعطش الى مجزرة اخرى تضاف الى مجازر سميل وسيفو ... اننا في الوقت الذي نفتخر بالمحافظة على سلامة قواتنا خلال المرحلة الماضية فأننا في الوقت ذاته مستعدون للتضحية من اجل تحقيق اهداف شعبنا اما بالحصول على منطقة أمنة او حق الحكم الذاتي أو محافظة خاصة في سهل نينوى.

بأي حق ومن سمح لكم يا سيد عماد أن تتحكمون وتقررون تحويل قوة الحراسات الى الشرطة المحلية أو الاتحادية أو الحشد الشعبي (مع احترامنا وتقديرنا لهذه العناوين) ، القوة هي التي تقرر وتحسم موقفها ولن نسمح مطلقاً التدخل في شؤونها أو التحدث بأسمها.

ان الفوج الثالث من لواء حراسات سهل نينوى يقوم بمهام مسك الارض في قاطعي تللسقف / باطنايا و بعشيقة / بحزاني ولازالت القوة بانتظار تجاوز الخلافات السياسية في سهل نينوى لتقوم بواجباتها مجدداً وتعيد الهوية الحقيقة لهذه المناطق.

الحقيقة لا تحجبها المغالطات ... شعبنا الكلداني السرياني الاشوري سيقرر مصيره وقوة الحراسات  جزء مهم من هذا الشعب ومؤثرة في القرار استناداً الى الصيغ الديمقراطية المتعارف عليها. لا زالت عيون شعبنا ترنو الى عودة ابنائه في قوة الحراسات الى مناطقه لكي يفكر بالعودة وبغير ذلك .... !!

أنظروا الى نسبة الهجرة بعد التحرير وأقرأوا المشهد بعقلانية وليس بلغة المزايدات السياسية.

الناطق الاعلامي

لقوات حراسات سهل نينوى

N.P.G.F










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.9227 ثانية