ها قد مضى ورحل النهار
وما زلت ُ لسنوات
بنيران العشق مجنوناً
برياح الشوق
محاطاً مُصاب
أخفو ، أصحو
مشتاق إلى وطني
تهزني رياح الغربة
تدفعني بشدة إليه
قبل ان أبتعد أكثر
وقبل أن يحضنني
إلى الأبد التراب
لسنوات
وأنا أحاول ان أعود
لموطني دون ميعاد
كي أطوف مره أخرى
وأخيرة حول بيتي
أزور ضريح أبي وامي
في بغداد
عندها فقط
قد ترتاح روحي
بعد رحلة الألم والعذاب
سنوات مريرة مرت
كانت كلها سراب
أكتب ، أنشر أطالب
كي يكون لي وطن حنون
أرنو ... أهفو ... إليه
يواسيني ، يحميني
من حقول الظلام
وطنٌ فيه الإنسان
يُقدُّر ، يُحترم ، لا يُعاب
————————-
والبقية تأتي