——————-
الآثار نطقت بالحقيقة
حول تاريخ وحضارة الآشوريين
الفكرة تينع في الدماغ
وتنطق بالكلام الصريح
وتضيء فوق الشفاه
كقبلة الأولى بين العاشقين
في هذا الزمان ،
ويثرثر البعض كثيرا كالببغاء
لماذا تكثر من كتابة عن الآشوريين
ويأتي الصدى كناقوس الكنيسة
لقد حان وقت الصلاة،
أيها الجهلاء بلا علم ولا معرفة
هذا تاريخ امتنا كالسماء الزرقاء
تنطق به الأبجدية الآشورية
منذ قرون وقرون وتسلقت
كاشجار النخيل في الشرق الأوسط
لها جذور عميق في ارض
بلاد ما بين النهرين ،
لن تستطيع المجازر ولا التهجير
القضاء على جذورهم
في الأرض عميقة
بالرغم من تهجيرهم وتهميش
اسمهم في الكتب التاريخية
إلا ان متاحف العالم توثق مسيرتهم
الحضارية للأجيال.
هذا هو أشور صاحب اول مكتبة
والصحافة في العالم
واختراع. اول عجلة لحركة
الكرة الأرضية
التي قسمت اليوم إلى الدقائق والساعات
والأيام والأسبوع والأشهر
وبدأت السنة بثلاثمائة وستين يوما
من اول من شهر نيسان.
حيث تسمى ميلاد السنة الآشورية
من كل عام