عيد القديس مار يوحنا الديلمي- قرقوش      قائممقامية قضاء عنكاوا تهنيء أبناء شعبنا بمناسبة حلول رأس السنة القومية الجديدة (أكيتو)      جمعية الكتاب المقدس تهنيء ابناء شعبنا بعيد رأس السنة الآشورية البابلية      بالصور.. القداس الالهي ليوم السبت ٢٠٢٥/٤/٥ ( الاسبوع الخامس من الصوم الأربعيني المقدس) من كنيسة مارت شموني في برطلي      غبطة البطريرك ساكو يترأس رتبة درب الصليب في دير راهبات الكلدان ببغداد      النائب في البرلمان التركي جورج أريو يهنئ السريان الآشوريين بعيد أكيتو      بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق تُدين الهجوم على المسيحيين الآشوريين في دهوك      موتالا السويدية تتغنّى بألحان الشرق في مهرجان "لنحتفل بتنوعنا"      الفنان مازن توما يزور قناة عشتار الفضائية في دهوك      بالصور.. نشاط قطيع الجراميز وباقة الزهرات ضمن المنهاج الكشفي للكشاف السرياني العالمي/ برطلي      البطريرك الراعي: لا خوف على المسيحيين في لبنان في ظل ما يحصل في سوريا      رئيس أساقفة بور أو برينس يقول إن هاييتي تحترق ويطالب بمساعدة الجماعة الدولية      الأنواء الجوية.. أمطار رعدية وانخفاض محسوس في درجات الحرارة      مجلس وزراء كوردستان يناقش سعر الكهرباء ضمن مشروع روناكي      وزير الكهرباء: المباشرة بخطة حكومية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة      تفاصيل اقتراب كريستيانو رونالدو من امتلاك فالنسيا الإسباني      سربوا اتفاق المعادن.. زيلينسكي يجري اختبار كذب لمسؤوليه      دراسة تكشف عن أطعمة "لذيذة" تدمر دماغك وتصيبك بالاكتئاب دون أن تشعر      تضم 2.63 تريليون دولار أميركي.. هجمات منسقة تستهدف أكبر صناديق التقاعد في أستراليا      الكرسي الرسولي وروسيا يناقشان المبادرات الرامية إلى وقف الحرب في أوكرانيا
| مشاهدات : 628 | مشاركات: 0 | 2025-04-05 11:06:36 |

سالكي طريق الجلجلة يغلبون الشر

وردا أسحاق عيسى القلًو

 

  يسوع المسيح هو فادي البشرية الذي بإرادته سلّمَ ذاته لكي يدفع ثمن المصالحة بين السماء والبشر . يسوع تحدى معاصريه وأسس طريق جديد للبشر لكي يسيروا عليه من أجل الوصول إلى الهدف ، إنه طريق الجلجلة الذي رسمهُ يسوع بدمه الطاهر ، فعلى من يريد الخلاص أن يقتدي بمعلمه . من يريد أن يخلِص نفسه ، عليه أن يهلكها في هذا العالم ، فينكر نفسه ويتبع طريق الخلاص ، وذلك بحمل صليب الآلام ، وعيناه محدقتان إلى جروح فاديه . فتلك الجروح ستعطيه معنى لآلام هذا الدهر . من المصلوب سيتعلم دروساً عميقة تقودهُ إلى النور . فصليب الجلجلة الحي هو الضمان الذي يستطيع المؤمن ان يستند إليه لكي يجرؤ على الرجاء في ظلمة هذه الحياة . فالسير خلف يسوع سواء أكان في الخفية أم علانية هو سير في العذاب وتحت الصليب , فمن يسلك هذا الطريق أصبح تحت صليبه الخاص أقرب مما كان في أيّ وقت مضى من يسوع المصلوب سيّده . وبآلامه الخاصة يدخل في دائرة آلام المسيح . وبذلك يستطيع أن يبلغ الى سيطرة مطلقة في كل عذاب ، وهكذا ينفتح للمؤمن طريق لا يتجنب فيه العذاب ، بل يمُر بهِ لكي يستعد بسكينة فعالة بالنسبة إلى العذاب وأسبابه ، في حياة الفرد الخاصة وفي المجتمع .

  يسوع المسيح يطلب منا أن نسير خلفه لأنه هو الراعي الصالح ، وخرافه تعرف صوته فتتبعه . فمن مال في هذه الحياة الى صوت آخر ، سيختفي المسيح من حياته . فيسوع هو الطريق والحق والحياة ، إذاً هو الطريق الذي يجب أن نسلكهُ . ففي ضوئهِ نفهم لماذا على الإنسان ألا يبغض ، بل أن يحب فقط ، ويبذل نفسه من أجل الآخرين كما فعل سيّدهِ . ومن خلال هذه المحبة يتطابق المقياس الأعلى مع مشيئة الله الذي يريد خير الإنسان ، فرداً كان أم شعباً أم مجتمعاً .

   في ختام مقالنا نقول : أن إلتفتَ الإنسان إلى يسوع المصلوب الحي إلى الأبد ، كان مستعداً حتى في هذا الزمن أن يعمل ويتألم مثله ، لا أن يعيش فقط ، إنما أن يموت من أجل أن يحيى . وهكذا فالإيمان بيسوع المسيح يصالح مع الله ومع النفس ، ولكنه لا يستطيع أن يزيل مشاكل العالم ، بل يجعل الإنسان القريب منه إنساناً حقيقياً ، فالسير وراء المسيح يعطينا القدرة في هذا العالم لكي نعيش ونعمل ونتألم ونموت بحسب الحق مستندين على وصايا الله وكلماته المزروعة في أذهاننا وبسببها نظل مستعدين للخدمة في السراء والضراء طوال حياتنا إلى أن نسلم الروح لفادينا كما سلمها الشهيد إسطفانوس عندما قال ( أيها الرب يسوع ، إقبل روحي ! ) .

 توقيع الكاتب ( لأني لا أستحي بالبشارة ، فهي قدرة الله لخلاص كل من آمن ) " رو 16:1"










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4557 ثانية