مصدر الصورة: AP
عشتارتيفي كوم- كوردستان24/
جدّد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، التأكيد على موقفه الرافض بتدخل بلاده في شؤون سوريا.
موضحاً أن حكومته حرصت منذ بدء الأحداث في سوريا على عدم الانحياز لجهة أو جماعة وترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم.
جاء ذلك، خلال كلمةٍ له أثناء مشاركته في الحفل التأبيني الذي أقيم في العاصمة بغداد، اليوم السبت، بمناسبة ذكرى استشهاد آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم.
وقال: حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا، على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة، وترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم.
وأضاف: هناك من حاول ربطَ التغييرِ في سوريا، بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمرٌ لا مجال لمناقشته.
وأشار السوداني إلى أن العراق "يمتلك نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضمُّ الجميع، ويضمن التداول السلميَّ للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستورِ والقانون".
وقال: ليس من حقِّ أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاحَ في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل.
واعتبر أن المنطقة شهدت منذ أكثر من سنة تطورات مفصلية ومهمة نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة أبرزها في سوريا.
وتابع: عملنا على تجنيبِ العراق أنْ يكون ساحةً للحرب خلال الأشهر الماضية، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار.