عشتارتيفي كوم- خاص/

الصور بعدسة ستيفان شاني/

ترأس غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك الكنيسة السريانية الانطاكية الكاثوليكية في العالم قداسا في كاتدرائية مار يوسف للكلدان في عنكاوا، القداس الذي اقيم صباح السبت8/11/2014 حضره قداسة البطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني بطريرك انطاكية وسائر المشرق للسريان الارثوذكس والسادة المطارنة مار نيقوديموس داؤد متي شرف رئيس طائفة السريان الارثوذكس في الموصل وكركوك واقليم كوردستان ومار طيماثاوس موسى الشماني رئيس ابرشية دير مار متى وتوابعها ومار اقليمس دانيال كورية مطران بيروت للسريان الارثوذكس وسيادة المطران مار بشار متي وردة رئيس اساقفة ابرشية اربيل الكلدانية.

وفي بداية القداس رحب سيادة المطران وردة بصاحبي القداسة والغبطة والسادة المطارنة والاساقفة الاجلاء والاباء الكهنة والمؤمنين قائلا: انه سترفع الصلاة في قداس في هذا المكان المبارك من اجل شعبنا المهجر الذي هو قوي بأيمانه مهما كانت الظروف.

القداس الذي استغرق زهاء الساعتين اشترك فيه سيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى المعاون البطريركي لكنيسة السريان الكاثوليك ومار افرام يوسف عبا مطران بغداد للسريان الكاثوليك حيث تلا المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى فصلا من انجيل لوقا المقدس بعده القى غبطة البطريرك يونان موعظة قيمة ركز خلالها على نص الانجيل لوقا حيث يكون كنزكم هناك يكون قلبكم ايضا قائلا : لقد استمعنا سيما في هذه الاشهر الاخيرة على هذا النص لاتخف ايها القطيع الصغير نحن قبل ان نكون اقلية او اكثرية نحن قطيع الرب يسوع لقد فقدنا كل شئ ليس لنا كنوز على هذه الفانية نحن ايها الاحبة كنزنا هو الرب يسوع ولذلك انا وسيدنا البطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني قررنا ان نأتي فقط منذ ايام حتى نكون قريبين منكم كي نؤكد عن وحدتنا وحدة الايمان كيما نؤكد عن قربنا في التراث السرياني الواحد واضاف غبطته نحن سنبقى دوما صوتكم في العالم اجمع بان هذا الشعب الذي هو ابناء وبنات حضارات قديمة كان لها تأثير في هذا العالم هذا الشعب يستحق ان يعيش بحرية وكرامة على ارض اجداده وجداته، وتواصل القداس الذي حضره مدير ناحية عنكاوا جلال حبيب عزيز وعضو مجلس محافظة نينوى انور متي هداية ومدير عام لشؤون المسيحيين في اقليم كوردستان خالد البير حيث القى قداسة البطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني موعظة قال فيها: نسأل الله تعالى الذي جمعنا للمرة الثانية في قداس مشترك مع غبطة البطريرك يونان جمعنا في هذه الايام الصعبة كرعاة وخدام لهذا الشعب المبارك جمعنا كي يقوي ايمان بعضنا البعض ونعيش وحدتنا بالايمان والتراث والتأريخ واللغة كشهادة وكرد على من يريد ان ينتزع منا ما وهبنا اياه الله وهو حياتنا على هذه الارض واضاف قداسته نعم هناك ضيقات وتجارب وعدو للبشرية الشرير الذي يستخدم اعوانه في هذه الارض حتى يحارب المؤمنين ولكن من تذوق محبة الرب يسوع وذبيحة الرب يسوع لايمكن ان يتخلى عن ايمانه فنحن اقوياء ايها الاحبه وان كنا نظهر كمهجرين بدون منازل تذكروا ان المسيح وهو على الصليب خاف اعداؤه منه وهو في القبر خاف اعداؤه منه فأمروا بان يختم القبر نعم ان حياتنا المسيحية بالايمان والمحبة هي التي تهدد الاخرين حاملي السلاح والعنف ، نصلي من اجل الكنيسة في شمال العراق في الموصل وسهل نينوى وكوردستان فبصلاتنا نثبت للعالم اننا اقوى من الموت واقوى من داعش وغيره.