الصباح
تتجه وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان الى تحويل عدد كبير من قوات البيشمركة الكردية المعروفة بقوات زيرفاني، إلى قوات شرطة تابعة لوزارة الداخلية العراقية تحت اسم قيادة قوات الشرطة الفيدرالية، من اجل توزيع افرادها بين محافظات الإقليم الثلاث على ان يتمتعوا بالامتيازات والحقوق والواجبات نفسها التي يتمتع بها أقرانهم من الشرطة الاتحادية. ونقلت وكالة آكا نيوز عن أمين عام وزارة البيشمركة اللواء جبار ياور قوله ، ان "هذه القوات الجديدة ستتشكل في إطار اتفاق بين حكومتي الإقليم والمركز، جرى توقيعه العام الماضي 2010: ، موضحاً ان" قوام هذه الفرقة من الشرطة الفيدرالية سيكون في حدود 12 - 15 ألف منتسب، تنتقل ملاكاتهم الوظيفية إلى وزارة الداخلية العراقية، ويتمتعون بنفس الامتيازات من الحقوق الوظيفية والتقاعدية ، على ان يحصل افراد هذه الفرقة على التسليح والتدريب الموازي لقيادة قوات الشرطة العراقية، وسيتم نشرها في محافظات الإقليم الثلاث، أربيل والسليمانية ودهوك. وأشار ياور الى " تلقي عدد كبير من ضباط قوات زيرفاني تدريبات في اوقات سابقة ، لقيادة تشكيلات الفرقة المقترحة، إذ كان يفترض أن ينفذ الاتفاق منذ العام الماضي، لكن بسبب شغور منصب وزير الداخلية في الحكومة المركزية حتى الآن ، لم تتشكل تلك الفرقة"، مضيفاً ان "الوزارة ستصدر قراراً بشأن تشكيل الفرقة المذكورة في الإقليم ، بعد أن يتم تعيين وزير جديد ".وكان عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني سعدي احمد بيره قد نفى امس الاول الجمعة، الأنباء التي تحدثت عن نية الاتحاد الوطني تغيير وزير البيشمركة بحكومة الإقليم والقيادي في الوطني شيخ جعفر شيخ مصطفى، مؤكدا ان الوطني لم يبحث هذا الموضوع بأي شكل من الأشكال. وبحسب بيره فإن "الأنباء التي تحدثت عن توجه الوطني نحو تغيير مصطفى عارية عن الصحة تماماً، كما ان الوطني لم يبحث في أي وقت من الأوقات موضوع تغيير وزير البيشمركة." ونشرت صحيفة "روبر" المحلية في وقت سابق،تصريحاً لمصدر في قوات البيشمركة يفيد بان الوطني قرر تغيير وزير البيشمركة بحكومة الإقليم وتعيين القيادي في الحزب ووزير الاتصالات السابق في التشكيلة الوزارية الخامسة لحكومة الإقليم برهان سعيد صوفي خلفاً له.