عشتارتيفي كوم- كوردستان24/
قالت جبهة كوردستان في بيان لها اليوم ان الحكومة السورية التي تم الاعلان عنها لم تأتي نتيجة توافق وطني ولا تعكس تمثيلاً حقيقياً للتنوع القومي الموجود في البلاد، مضيفة ان الادارة السورية الحالية تتجه نحو استبداد جديد بغطاء إسلامي بدلا من ارساء شراكة وطنية حقيقية.
وقالت جبهة كوردستان سوريا في بيان لها اليوم الاحد 30 اذار 2025، "كان أمل الشعب السوري بعد سقوط النظام أن تكون هذه المرحلة بداية لنهاية الاستبداد وبناء دولة ديمقراطية تعددية، لكن ما حدث منذ ذلك الحين، من تشكيل الحكومة المؤقتة، ثم مسار ما سُمي بالحوار الوطني، وأخيرًا الحكومة الانتقالية، أكد أن الإدارة الحالية تتجه نحو استبداد جديد بغطاء إسلامي بدلًا من إرساء شراكة وطنية حقيقية".
وأضاف البيان "إن هذه الحكومة التي تم الإعلان عنها، لم تأتِ نتيجة توافق وطني ولا تعكس تمثيلًا حقيقيًا للتنوع القومي الموجود في البلاد، ولا يمكن أن تكتسب هذه الحكومة أي شرعية طالما أنها تستثني ممثلي المكونات السورية المختلفة، بما فيها الكورد. تعيين الشخصيات في هذه الحكومة، لا يعني بالضرورة تمثيل المكونات، إذ لا يمكن لأي فرد أن يعبر عن إرادة شعب دون أن يكون نتاج عملية تشاورية ديمقراطية حقيقية".
وأضوح البيان "إن جبهة كوردستان سوريا تؤكد أن أي حكومة انتقالية حقيقية يجب أن تكون ثمرة حوار وطني شامل، يضمن تمثيلًا عادلًا لجميع المكونات، ويؤسس لمرحلة جديدة قائمة على مبادئ الديمقراطية والتعددية والشراكة الفعلية".
وأشار البيان الى "إننا نؤكد مجددًا أن مستقبل سوريا لا يمكن بناؤه على نهج الإقصاء والتهميش، بل من خلال حوار وطني يرسّخ أسس العدالة والمساواة، ويضمن لجميع السوريين حقوقهم دون تمييز. لذلك نؤكد، كما كل مرة، أن النظام الفيدرالي لسوريا اليوم هو أفضل صيغة تستطيع تمثيل كافة المكونات وتصون حقوق الجميع".